يمكن تصنيف أهداف إقامة المستوطنات الصناعية من ملحق (3) إلى ما يأتي:

أهداف ترحيلية: يعد التلوث البيئي من أهم السلبيات الناتجة عن توقيع المشاريع الصناعية في داخل المدن وبالقرب منها ، ويتمثل بتسرب النفايات والغبار والأتربة والغازات الناتجة عن هذه المشاريع وما تطرحه من عوادم إلى البيئة التي تضر بصحة الإنسان وبيئته ، وتضع المستوطنة الصناعية مكاناً لعمليات التهجير والترحيل التي تتبعها الدوائر البلدية ، لأصحاب المعامل ، بسبب الزحف العمراني والتوسع السكاني والتلوث البيئي الذي يحدثه النشاط الصناعي في المدينة.

ولابد أن يقترن تخطيط المستوطنة الصناعية ، بعملية حماية البيئة من مختلف مظاهر التلوث على أسس ومعايير متبعة في تخطيط المدن ، والحد من المشاكل الكثيرة التي تنتج من العلاقة بين المستوطنة الصناعية والمكان الذي نشأت فيه ، والتي من أبرزها تلوث الماء والهواء وعرقلة حركة المرور ، فضلاً عن إحداث الضوضاء وتشويه المنظر العام ، نظراً لما تحويه المخلفات الصناعية من مواد صلبة ومكونات ضارة في صورة مواد عضوية غازية أو سائلة أو صلبة تؤثر سلباً في خصائص الماء أو الهواء أو التربة، ومن المستوطنات التي بنيت لأهداف ترحيلية، مستوطنة طهران في إيران والهدف من إنشائها ترحيل الصناعات إلى ضواحي طهران لتخفيف الازدحام عنها.