المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من هو ابنك ؟  
  
2245   02:21 صباحاً   التاريخ: 22-6-2021
المؤلف : شيريل ايروين
الكتاب أو المصدر : دليل تربية الصبيان
الجزء والصفحة : ص388-389
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 1726
التاريخ: 9-1-2016 1783
التاريخ: 2023-04-29 993
التاريخ: 12-1-2016 1771

نادراً ما يصبح الصبيان مثل ما توقعه الأهل بالتحديد. وثمة أمور في ابنك ستجعلك تبتسمين فيما ستخيب أمور أخرى لك. لعلك أملت ان تربي رياضياً محترفاً ، أو رجل أعمال ناجحاً. لعلك حلمت بصبي طويل القامة اشقر الشعر بدلا من الصبي الممتلئ الجسم ذي الشعر الاحمر الذي رزقت به . لعلك تتوقين الى رؤية احفادك فيما ابنك يجوب العالم غير راغب في الاستقرار حاليا. لعل ابنك قام بعدد من الخيارات التي لا تفهمينها ولا تحبينها بكل بساطة. من غير المرجح ان تتغير شخصية ابنك. يعتقد الباحثون في مجال البيولوجيا العصبية ان الطباع موروثة بمعظمها وهي لا تتغير كثيرا خلال حياتنا ، الا ان السلوك والمواقف يمكن ان تتغير . وبدلا من ان تجبري ابنك على ان يصبح شخصا بعيدا عن حقيقته وطبيعته ، ركزي طاقتك في مساعدته على ان يتعلم من أخطائه وان يتخذ قرارات حكيمة .

اذا ما اعدت التفكير في طفولتك وفي صباك ، فربما ستكتشفين انك تغيرت كثيرا مع مرور السنوات . هذا ما تفعله الحياة بالناس: علينا ان نتكيف ونتعلم من تجاربنا ، على امل ان تصبح اكثر حكمة وقوة . قد تنظرين الى ابنك فيمتلئ قلبك حباً وفخراً ؛ وقد تهزين رأسك وتتساءلين ما اذا كان قادراً على ان يشق طريقه في العالم. انما تذكري دوما ان قصة ابنك لم تكتب بالكامل بعد. انه عمل في طور التقدم وسيحتاج دوما الى ثقتك وتشجيعك وحكمتك .

هل قمت بما يكفي ؟

مع اقتراب نهاية سنوات التربية الفاعلة والعملية ، ستمرين بلحظات وتشعرين فيها بالندم والقلق كما ستعاودك الذكريات الجميلة للأوقات التي امضيتماها معاً. ما من أم مثالية أو أب مثالي ؛ فالكل يرتكب الأخطاء ويسيء الحكم على الامور. ويفقد معظم الأهل أعصابهم فيقولون كلاماً او يقدمون على تصرفات يندمون عليها من حين إلى آخر.

لن يكون ابنك مثالياً أيضاً. سيبقى أمامه دروس يتعلمها مهما بلغ من العمر حاليا . وفيما حياتكما تتدخلان وتنفصلان . ستستمرين في التعلم وستكبرين ... وسترتكبين الاخطاء . لكن اذا سعيت الى الحفاظ على الرابط الذي يجمعكما وعلى التواصل بينكما ، فستوفر العلاقة الفرح وفرصة التعلم لكل منكما . 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة