المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

معنى كلمة قدح‌
10-12-2015
الحسد.. أسبابه ومفاسده
2024-05-27
سياسته الامام علي (عليه السلام) المالية.
25-3-2016
المواعيد الإجرائية و عريضة الدعوى
19-7-2022
تعريف التنظيم Concept of Organizing
21-9-2021
فوائد الزواج‏
2023-11-30


كيفية ارتباط بمبدأ الوحي  
  
1838   04:02 مساءاً   التاريخ: 30-05-2015
المؤلف : الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 25-26
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /

لا ريب أن الأنبياء لابد لهم من ارتباط بمبدأ الوحي ، وهو الله تعالى ؛ لأن الشرايع والأديان لا يشرعها غير الله سبحانه ، فلا بد في تعليمها الانبياء وإلقائها إليهم من إيجاد ارتباط خاص خارج عن نظام عالم الطبيعة بطريق الاعجاز ، حتى يعلم أنه من جانب الله ، لا من ساير أفراد البشر أو العوامل الطبيعية .

ويشتاق كلُ إنسان الى معرفة كيفية هذا الارتباط بين الله وبين أنبيائه ، ولا يزال يواجه هذا السؤال ؛ بأن هذا الارتباط هل هو بطريق الالهام والاخطار في القلب بلا واسطة شيءٍ ؟ أو بطريق ارتباط ملك متمثل وتفهيمه النبي وتعليمه إياه الشرايع والمعارف الالهية والأحكام وحدود الله ؟ أو فعل ذلك بايجاد أمواج صوتية في أشياء ماديةٍ كالشجرة والسحاب والجبال ونحوها ؟ أو إيجاد الصوت الخفي والكلام الرمزي الشبيه بالهمهمة والنجوى ؛ من دون بروز جوهرة الصوت ، ومن دون إيجاده في شيءٍ من أجسام الطبيعة ، أو يكون له جوهرة مسموعة كصوت النحل ؟ أو بطريق الرؤيا ، أو غير ذلك ؟

والذي يتحصل من مراجعة النصوص الواردة عن أهل البيت (عليه السلام) أن كيفية نزول الوحي على الرسل والأنبياء كانت بإحدى الطرق الثلاث التالية .

1. بطريق القذف في القلب والإلقاء في الرًّوع .

2. بطريق الرؤيا الصادقة .

3. بطريق التنزيل ، وذلك بتلاوة ملك وقراءته .

وقد دل على ذلك ما رواه الصدوق بإسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) - في حديث - قال : " و قد قال رسول الله (عليه السلام) يا جبرئيل هل رأيت ربك ؟ فقال جبرئيل : إن ربي لا يرى ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : فمن أين تأخذ الوحي ؟ فقال (عليه السلام) : آخذه من إسرافيل ، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) :  ومن أين يأخذه إسرافيل ؟ قال (عليه السلام) : يأخذه من ملك فوقه من الروحانيين ، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : فمن أين يأخذه ذلك الملك ؟ قال (عليه السلام) : يُقذف في قلبه قذفاً . فهذا الوحي ؟ ، وهو كلام الله عزوجل .

وكلام الله ليس بنحو واحد ، منه ما كلم الله به الرسل ، ومنه ما قذفه في قلوبهم ، ومنه رؤيا يريها الرسل ، ومنه وحي وتنزيل يُتلى ويُقرأ ، فهو كلام الله . فاكتف بما وصفت لك من كلام الله . فإن معنى كلام الله ليس بنحوا واحد ؛ فإن منه ما يبلغ به رسل السماء رسل الأرض ، قال : فرجت عني ، فرج الله عنك . وحللت عني عقدة ، فعظم الله أجرك يا أمير المؤمنين " (1) .

_____________

1. التوحيد : 264 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .