المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16333 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الناقة معجزة النبي صالح (عليه السلام)  
  
1614   06:58 مساءً   التاريخ: 16-6-2021
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني .
الكتاب أو المصدر : القصص القرآنية دراسة ومعطيات وأهداف
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 171-172 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي صالح وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1775
التاريخ: 2-06-2015 2069
التاريخ: 18-11-2014 4660
التاريخ: 16-6-2021 1615

المعجزة الصارمة القاطعة للعذر التي اشرك بها جميع الأنبياء هي ، إتقان الدعوة وانسجامها مع فطرة الانسان ، فإن دين الله هو الدين الفطري الذي لا يشذ عن متطلبات الإنسان وحاجاته ، ولو كان بغير هذه الصفة والميزة لكشف ذلك عن صدوره عن غير الله تعالى .

كما معجزة كل نبي توافق عصره الخاص والفن الرائج فيه ، حتى يكون تحديه حبا وعجز الناس عن الإتيان بمثلها دليلا عل صدق دعوته لصدورها عن قدرة إلهية لا عن قدرة بثرية .

هذه هي السنة الرائجة في دعوات الأنبياء جميعاً ، وقلما يتفق أن تأتي المعجزات على يد الأنبياء حسب طلبات أقوامهم ومقترحاتهم ، لأن رغباتهم ومشتهياتهم لا تقف عند حد ، ما داموا منقادين لأهوائهم ، ومصرين على تعنتهم ومكابرتهم .

ورما تقتفي المصلحة إجابة بعض طلباتهم ومن ذلك معجزة صالح (عليه السلام) حيث طلب منه قومه أن يأتيهم بآية تدل على صدق نبوته ، فأرسل الله لهم ناقة كمعجزة من المعجزات الخارجة عن القوانين الطبيعية المألوفة . روي المهم سألوه أن مخرج لهم من إحدى الصخور - وأشاروا إلى صخرة منفردة - ناقة مخرجة جوفاء وبراء ( والمخرجة ما شابه البخت من الإبل ) وقالوا : إن فعلت صدقناك وامنا بك ، فسأل صالح الله سبحانه ذلك فانصدعت الصخرة صدعاً كادت عقولهم تطير منه ، ثم اضطربت كالمرأة يأخذها الطلق ثم انصدعت عن ناقة عشراء جوفاء وبراء . (1)

وروي أيضا أنه (عليه السلام) قال لقومه : أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم على الوجه الذي طلبتم أتؤمنون بما جئتكم به وتصدقون بما أرسلت به ؟ قالوا : نعم . فأخذ عهودهم ومواثيقهم على ذلك ، ثم قام إلى مصلاه فصل لله عزوجل ما قدر له ، ثم دعا ربه عزوجل أن يجيبهم إلى ما طلبوا . فأمر الله عزوجل تلك الصخرة أن تنفطر عن ناقة عظيمة عشراء ، على الوجه المطلوب الذي طلبوا ، أو على الصفة التي نعتوا . (2)

ومهما يكن ، فقد أوحى إليه تعالى بأنه سيرسل الناقة اختباراً لهم ليتميز المطيع من العاصي والطيب من الخبيث : {إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ} [القمر : 27] .

وأمرهم نسهم أن يركوها وشأنها ، ترعى حيث شاءت في أرض الله ، وأن يكون الماء مناصفة بينهم وبينها ، هم يحضرون يوماً لاستيفاء نصيبهم من الماء ، وهي تحضر يوماً ، وحذرهم من التعرض لها بأذى ، فيعرضوا أنفسهم للانتقام الالهي الشديد : {قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الأعراف : 73] ، {هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ} [الشعراء : 155] ، {وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ} [القمر : 28] .

وأسفر الامتحان والاختبار عن النتيجة التي كان يتوقعها ويحس بها نبيهم (عليه السلام) من خلال التأكيد عليهم بقوله : {وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ} ، إذ أقدم الطغاة على قتلها ، وبان بذلك فساد نياتهم ، وخبث طويّاتهم ، وسوء فعالهم .

________________________

  1. انظر : مجمع البيان : 2/441 .
  2. قصص الانبياء لأبن كثير : 120 .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية