أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2020
2673
التاريخ: 12-6-2021
2016
التاريخ: 30-6-2018
1687
التاريخ: 10-10-2019
5136
|
أحدثت الثّورة الصناعيّة تغيّراتٍ كبيرة في النّظام الطّبقي في المجتمع الأوروبي، بحيث انقسم المجتمع إلى طبقتين، الأولى هم أصحاب المصانع والمؤسسات التجاريّة والصناعيّة ورؤوس الأموال (الطبقة البرجوازيّة)، حيث كان هؤلاء في قمّة الرّخاء الاقتصادي، والثانية هي طبقة العمّال وهم العاملين في المصانع، وغالبيتهم من النّازحين من المناطق الريفيّة بحثاً عن فرص عمل الّتي قامت بتوفيرها المصانع, وألزم ذلك الدّول على التدّخل للحدّ من سلبيّات هذا التفاوت من خلال وضع عدد الروابط والقوانين الّتي من شأنها حماية نظام العمل، كإصدار تشريعاتٍ عُماليّة تتعلّق بالضمان الاجتماعي، وتتضمّن الشؤون الصحيّة للعمّال.
أدَّت الثورة الصناعيّة إلى انتقال مُعظم السكّان من العمل في الوظائف اليدويّة في الزراعة إلى الوظائف الجديدة التي توفَّرت في القطاع الصناعي، ممَّا أدى إلى توجّه أعدادٍ هائلةٍ من العُمَّال من الريف إلى المدن الصناعية للعمل بأجور زهيدة في وظائف مُرهقة، وتدنَّت أحوالُ هذه الطبقة فغرقت في الفقر المدقع، واضطرَّ جميعُ أفرادها من الرجال البالغين إلى النساء والأطفال للعمل بالمصانع سعياً للرزق, مع بدء القرن التاسع عشر تمكَّن هؤلاء العمال من الحصول على الحقّ في تكوين النقابات، وبعد ذلك جاءت قوانين لتنظيم العمل في المصانع ساعدت على تحسين الظروف المعيشيَّة ومنح الضمان الاجتماعي للعُمَّال.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|
|
جمعية العميد تشارك ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم ندوة فكرية في العاصمة بغداد
|
|
ينتج جيلًا محتشمًا ملتزمًا بالتعاليم الدينية الأوساط التربوية تشيد بمشروع الورود الفاطمية
|