أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2016
4123
التاريخ: 22-4-2019
2916
التاريخ: 21-2-2021
2150
التاريخ: 24-10-2019
2009
|
في الخصال : عن عبد الله بن الفضل الهاشمي ، قال : " سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد - عن قوله عز وجل : {وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ} [هود: 88] وقوله عز وجل : {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ} [آل عمران: 160] ، فقال (عليه السلام) - : إذا فعل العبد ما أمره الله عز وجل به من الطاعة كان وفقاً لأمر الله ، سمي العبد موفقاً ، وإذا أراد العبد أن يدخل في شيء من معاصي الله فحال الله تبارك وتعالى بينه وبين المعصية فتركها كان تركه لها بتوفيق الله تعالى ، ومتى خلى بينه وبين المعصية فلم يحل بينه وبينها حتى يركبها ، فقد خذله ولم ينصره ".
أقول : مثل هذا الحديث يبين حقيقة الإيمان وكيفية انسلاخ العبد عنه وبيان مراتب التوفيق له ، فيكون كل ذلك بمنشأية نفسه والإمدادات الغيبية ، فالخذلان من نفس العبد إذا تجرى على المعاصي ، كما أن الوصول إلى المراتب يكون من نفسه أيضا.
وفي تفسير العياشي : عن علي بن مهزيار : " كتب إلى أبو جعفر الجواد (عليه السلام) : أن اسأل فلاناً يشير علي ويتخير لنفسه ، فهو يعلم ما يجوز فى بلده وكيف يعامل السلاطين فإن المشورة مباركة ، قال الله تعالى لنبيه في محكم كتابه : {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159]
فإن كان ما يقول مما يجوز كنت أصوب رأيه ، وإن كان غير ذلك رجوت أن أضعه على الطريق الواضح إن شاء الله.
{وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران : 159] قال (عليه السلام) : يعني الاستخارة ".
أقول : الاستخارة من المؤمن من إحدى مراتب التوكل ، لفرض أن المستخير بكل أمره إلى الله تعالى ، والمراد من قوله (عليه السلام) : " ويتخير لنفسه " أي : اختيار مورد المشورة لنفسه وبيانه لغيره.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|