المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الترتيب
23-9-2016
شرح متن زيارة الأربعين (فَاَعْذَرَ في الدُّعآءِ)
2024-08-23
القمل Lice
27-9-2018
المدرسة الفكرية التاريخية العراقية (العربية)
16-8-2020
Isoacceptor tRNA
12-10-2018
بيعة العقبة
4-5-2017


بحث روائي_ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ _ إن ينصركم الله.  
  
2049   01:44 صباحاً   التاريخ: 2-6-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 237
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2016 4123
التاريخ: 22-4-2019 2916
التاريخ: 21-2-2021 2150
التاريخ: 24-10-2019 2009

في الخصال : عن عبد الله بن الفضل الهاشمي ، قال : " سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد - عن قوله عز وجل : {وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ} [هود: 88] وقوله عز وجل : {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ} [آل عمران: 160] ، فقال (عليه السلام) - : إذا فعل العبد ما أمره الله عز وجل به من الطاعة كان وفقاً لأمر الله ، سمي العبد موفقاً ، وإذا أراد العبد أن يدخل في شيء من معاصي الله فحال الله تبارك وتعالى بينه وبين المعصية فتركها كان تركه لها بتوفيق الله تعالى ، ومتى خلى بينه وبين المعصية فلم يحل بينه وبينها حتى يركبها ، فقد خذله ولم ينصره ".

أقول : مثل هذا الحديث يبين حقيقة الإيمان وكيفية انسلاخ العبد عنه وبيان مراتب التوفيق له ، فيكون كل ذلك بمنشأية نفسه والإمدادات الغيبية ، فالخذلان من نفس العبد إذا تجرى على المعاصي ، كما أن الوصول إلى المراتب يكون من نفسه أيضا.

وفي تفسير العياشي : عن علي بن مهزيار : " كتب إلى أبو جعفر الجواد (عليه السلام) : أن اسأل فلاناً يشير علي ويتخير لنفسه ، فهو يعلم ما يجوز فى بلده وكيف يعامل السلاطين فإن المشورة مباركة ، قال الله تعالى لنبيه في محكم كتابه : {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159]

فإن كان ما يقول مما يجوز كنت أصوب رأيه ، وإن كان غير ذلك رجوت أن أضعه على الطريق الواضح إن شاء الله.

{وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران : 159] قال (عليه السلام) : يعني الاستخارة ".

أقول : الاستخارة من المؤمن من إحدى مراتب التوكل ، لفرض أن المستخير بكل أمره إلى الله تعالى ، والمراد من قوله (عليه السلام) : " ويتخير لنفسه " أي : اختيار مورد المشورة لنفسه وبيانه لغيره.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.