المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تمييز الجنس في السمان
2024-04-26
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأمراض الروحية  
  
2097   03:50 مساءً   التاريخ: 11-5-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 309-312
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-6-2020 1600
التاريخ: 25-3-2021 2077
التاريخ: 22-7-2021 2810
التاريخ: 11-10-2016 1657

الآية الشريفة : { في قلوبهم مرض} ، تدل على أن للقلوب مرضا كما أن للأبدان مرضاً ، بل لا يخلو من ارتباط المرضين بعضهما مع البعض لشدة ارتباط القلوب بالأبدان ، ومن المعلوم أن المرض إذا أحل في مكان ، فلا بد أن لا تكون هناك صحة ، إذ المرض والصحة متقابلان ، تقابل العدم والملكة ، لا يتحقق أحدهما في محل إلا بعد إمكان تلبسه بالآخر ، فإنه لا يتصف الجدار بالمرض لعدم شأنيته للصحة ، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في أكثر من عشرة مواضع ، قال تعالى : {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ} [الأنفال : 49] .

وقال تعالى : {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ} [الأحزاب : 12].

والمستفاد من مواضع استعماله أن مرض القلب يخرج صاحبه عن الاستقامة ويوجب انحراف الشخص عن سواء الطريق ويجعل صاحبه في معرض الشك والارتياب ، كما قال عز وجل عنهم في الآية السالفة : {مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا} [الأحزاب : 12] ، فيكدر صفو الإيمان بالله ورسوله ، ويسلب الطمأنينة إلى آياته وتشريعاته، ويوجب خلط الإيمان بالشرك ، فلا يقدر صاحبه على التمييز بين ما هو نافع له أو ضار. ولذلك ترى أنه يصدر عن صاحب هذا القلب في مقام العمل ما يناسب الشرك والكفر بالله تعالى وآياته ، حتى يصل إلى حد الكفر.

ويختلف هذا المرض كسائر الامراض الجسمانية شدة وضعفا وكثرة وقلة ، كما تدل عليه الآية الشريفة : {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا} [البقرة : 10].

 وقال تعالى : {وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ } [التوبة : 125].

ويستفاد من الآية الشريفة أن هذا المرض ربما يزيد ويستقر في القلب حتى يطبع المريض في مرضه ، ثم ينجز به إلى الهلاك والموت على الكفر ، لكثرة معاصيه وموبقاته ، قال تعالى : {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ} [الروم : 10].

ثم إن ظاهر قوله تعالى : {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [الأنفال : 49] ، أن الذين في قلوبهم مرض غير المنافقين، وان كانا يشتركان في كثير من الأفعال والآثار ، إلا أن النفاق لا يكون إلا في موت القلب والكفر الخالص ، ولكن مرض القلب يجتمع مع ضعف الإيمان والشك والتردد ، فيميل مع كل ريح ويتبع كل ناعق .

وأما المنافق فهو يبطن الكفر ويظهر الإيمان ليتميل المؤمنين ويكون معهم ظاهرا ، لتنفيذ مآربه كما حكى عنهم عز وجل في مواضع من القرآن الكريم ، وربما يشتركان في عدم استقرار الإيمان وعدم اشتمال باطنهم منه ، كما يتفقان في بعض الأفعال.

وقد يكون مبدأ النفاق هو مرض القلب ، فإذا لم يعالجه صاحبه ينتهي به إلى الكفر والنفاق ، كما قال عز وجل : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} [البقرة: 8]

إلى أن قال تعالى : {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا } [البقرة : 10] ...

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ} [البقرة : 13] ، فإن المستفاد منها أن القوم كانوا في ابتداء أمرهم مرتابين فزادهم الله مرضا حتى هلكوا بإنكارهم الحق واستهزائهم له .

ثم إن مرض القلب تقابله سلامته التي هي الاستقامة مع الإيمان والطاعة لله عز وجل والرسول واتباع أحكامه وعدم اتباع الهوى والإعراض عما سرى الله تعالى ، قال عز من قائل : {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } [الشعراء : 88، 89] ، فإنه يدل على أن سلامة القلب إنما تكون في الانقطاع إليه عز وجل والخلوص والإخلاص له والإعراض عما سواه تعالى.

وعلى اختلاف درجات الانقطاع إليه والخلوص له تختلف درجات السلامة ، وبذلك يمكن أن يعالج مرض القلب ، فإنه يتحقق بالإيمان به عز وجل والاعتصام بحبله وإصلاح النفس والإسراع بالتوبة إليه عما فعل من الموبقات ، وترويض القلب على الطاعة وحسن النية والعمل الصالح ، وقد ورد جميع ذلك في القرآن الكريم ، وقد تقدم في قوله تعالى : {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ} [البقرة : 177] ، الذي جمع الكمالات الواقعية المعنوية والظاهرية وطرق معالجة الأمراض النفسية التي تؤثر على حياة الإنسان المادية والمعنوية.

وفي خصوص مرض القلب الذي أوجب محبة أعداء الله تعالى فقد ذكر عز وجل كيفية معالجته في قوله : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا * إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء : 144 - 146].




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






وفد مركز إحياء التراث في العتبة المقدسة يزور الهيأة العامة للآثار والتراث
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية