المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دعوة الامام الباقر المؤمنين لفعل الخير  
  
3198   03:41 مساءً   التاريخ: 15-04-2015
المؤلف : ابي الحسن علي بن عيسى الأربلي
الكتاب أو المصدر : كشف الغمة في معرفة الائمة
الجزء والصفحة : ج3,ص141-145.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن علي الباقر / التراث الباقريّ الشريف /

قال أبو عثمان الجاحظ جمع محمد صلاح شأن الدنيا بحذافيرها في كلمتين فقال صلاح شأن المعاش و التعاشر ملء مكيال ثلثان فطنة و ثلث تغافل وهنأ رجلا بمولود فقال أسأل الله أن يجعله خلفا معك و خلفا بعدك فإن الرجل يخلف أباه في حياته وموته.

قال الحكم بن عيينة مررنا بامرأة محرمة قد أسبلت ثوبها قلت لها اسفري عن وجهك قالت أفتاني بذلك زوجي محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام).

وكان إذا رأى مبتلى أخفى الاستعاذة.

وكان لا يسمع من داره يا سائل بورك فيك و لا يا سائل خذ هذا و كان يقول سموهم بأحسن أسمائهم.
وكان يقول اللهم أعني على الدنيا بالغنى و على الآخرة بالعفو.

و قال لابنه يا بني إذا أنعم الله عليك بنعمة فقل الحمد لله و إذا حزنك أمر فقل لا حول و لا قوة إلا بالله و إذا أبطأ عنك الرزق فقل أستغفر الله

وقال أدب الله محمدا (صلى الله عليه واله) أحسن الأدب فقال {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } [الأعراف: 199] فلما وعى قال {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } [الحشر: 7] .

قال أحمد بن حمدون في تذكرته قال محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) ندعو الله فيما نحب فإذا وقع الذي نكره لم نخالف الله فيما أحب.

وقال توقي الصرعة خير من سؤال الرجعة.

وقيل له من أعظم الناس قدرا قال من لا يرى الدنيا لنفسه قدرا و أورد أشياء أخر قد ذكرتها قبل هذا و ما أريد بتكرار ما أورده مكررا إلا ليعلم أنه قد نقل عن غير واحد حتى كاد يبلغ التواتر فيذعن المنكر و يعترف الجاحد و بالله المستعان.

قال الفقير إلى رحمة ربه تبارك و تعالى علي بن عيسى (أثابه الله تعالى) قد أوردت من أخبار سيدنا و مولانا الإمام أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) و صفاته وذكرت من علائم شرفه و سماته و رقمت من دلائله و علاماته و نبهت بجهدي على ما خص به من شرف قبيله و شرف ذاته فتلوت قوله تعالى { اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} [الأنعام: 124] ففيما شرحته و بينته و أوضحته غنية لمن طلب الحق و أراده و تبينه لمن أراد الله إسعاده فإن مناقبه (عليه السلام) أكثر من أن يأتي الحصر عليها و مزاياه أعلى من أن تتوجه الإحاطة بها إليها و مفاخره إذا عددت خرت المفاخر و المحامد لديها لأن شرفه (عليه السلام) تجاوز الحد و بلغ النهاية و جلال قدره استولى على الأمد و أدرك الغاية و محله من العلم و العمل رفع له ألف راية و كم له (عليه السلام) من علامات سؤدد و سيماء رئاسة و آية سماحة و حماسة و شرف منصب و علو نسب و فخر حسب و طهارة أم و أب و الأخذ من الكرم و الطهارة بأقوى سبب لو طاول السماء لطالها أو رام الكواكب في أوجها لنالها أو حاكمت سيادته عند موفق لقضي لها إذا اقتسمت قداح المجد كان له معلاها أو قسمت غنائم السمو و الرفعة كان له مرباعها و صفاياها أو أجريت جياد السيادة كان له سابقها أو جوريت مناقبه قصر طالبها و وني لاحقها يقصر لسان البليغ في مضمار مآثره و يظهر عجز الجليد عن عد مفاخره الأصل طاهر كما عرفت و الفرع زاهر كما وصفت و فوق ما وصفت ولده من بعده (عليه السلام) مشكاة الأنوار ومصابيح الظلام و عصر الأنام و منتجع العافين إذا أجدب العام و العروة الوثقى لذوي الاعتصام و الملجأ إذا نبذ العهد و خفر الذمام و الموئل الذين بولايتهم و محبتهم يصح الإسلام و الملاذ إذا عرم الزمان و تنكر الأقوام و الوزر الذين تحط بهم الأوزار و تغفر الآثام اللهم صل عليهم صلاة تزيدهم بها شرفا و مجدا و توليهم بها فوق رفدك رفدا و تثبت لهم في كل قلب ودا وعلى كل مكلف عهدا فإنهم (عليه السلام) عبادك الذين اقتفوا آثار نبيك و انتهجوا و سلكوا سبيلك الذي أمرتهم به فما عرجوا و طاب لهم السرى في ليل طاعتك و عبادتك فأدلجوا لا يأخذهم فيما أمرتهم به فتور و لا يعتريهم كلال و لا قصور نهارهم صيام و ليلهم قيام و جودهم وافر كثير و برهم زائد غزير و فضلهم شائع شهير لا يجاريهم مجار و لا يلحق عفو سعيهم سار ولا يماري في سؤددهم ممار اللهم إلا من سلبه الله هداية التوفيق و أضله عن سواء الطريق اللهم فانفعنا بحبهم و اجعلنا من صحبهم و احسبنا من حزبهم واجعل كسبنا في الدنيا و الآخرة من كسبهم و نعمنا بسلمهم كما أشقيت آخرين بحربهم و لا تخلنا في الدنيا من موالاتهم و في الآخرة من قربهم فبهم اهتدينا إليك و هم أدلتنا عليك و بحبك أحببناهم و بإرشادك عرفناهم إنك عظيم الآلاء سميع الدعاء.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات