أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-5-2021
1544
التاريخ: 3-5-2021
1554
التاريخ: 2-5-2021
2624
التاريخ: 2024-03-31
1726
|
العيوب الفسيولوجية والنموات غير الطبيعية في القنبيط (القرنابيط)
1- طرف السوط Whiptail:
تظهر أعراض الإصابة بحالة طرف السوط عند نقص عنصر الموليبدنم molybdenum. تظهر أعراض نقص العنصر في الأراضي الحامضية التي لا يكون ميسرة فيها للامتصاص، ونادرا ما تظهر أعراض نقص الموليبدنم في الأراضي المتعادلة، أو القلوية. تتميز أعراض الظاهرة بعدم نمو نصل الورقة بصورة كاملة فتصبح شريطية، وشديدة التجعد. ولا تنمو في الحالات الشديدة سوى العرق الوسطى للورقة، وتتشوه القمم النامية المكونة للرأس؛ فتصبح غير صالحة للتسويق. وتعتبر أصناف طراز السنوبول أكثر الأصناف تعرضا للإصابة. وقد تختلط أعراض الإصابة بهذه الظاهرة أحيانا مع أعراض تغذية يرقات بعض الحشرات على أجزاء من نصل الأوراق الصغيرة التي تكبر بعد ذلك، فتبدو وهي تتكون من عرق وسطي مع جزء غير كامل من النصل.
وتعالج حالة طرف السوط بمراعاة ما يلي:
1- رفع pH التربة في الأراضي الحامضية إلى 6,5.
2- رش النباتات في المشاتل قبل الشتل بأسبوعين بموليبدات الصوديوم، وتكفي نحو 3 جم من المركب المعاملة شتلات تكفي لزراعة فدان.
3- التسميد بنحو نصف كيلو جرام من موليبدات الصوديوم، أو موليبدات الأمونيوم للفدان. تضاف هذه الكمية عن طريق التربة بعد خلطها بالأسمدة الأخرى، وقد تضاف مع ماء الري، أو في المحاليل البادئة.
2- التلون البني أو العفن البني Browning or Brown Rot :
تظهر الحالة الفسيولوجية المعروفة باسم التلون البني، أو العفن البني عند نقص عنصر البورون. تبدو الأعراض في البداية على صورة مناطق مائية على سطح القرص، ثم على ساق النبات، وفي نخاع الساق وتفرعاتها في القرص، ولا تلبث هذه المناطق أن يتغير لونها إلى اللون البني الصدئي. ويصاحب ذلك ظهور تجويف في نخاع الساق ، واكتساب الأقراص المصابة طعما مرا يتبقى حتى بعد الطهى. ومن الأعراض الأخرى لنقص البورون أن تصبح الأوراق الكبيرة سميكة، وسهلة التقصف، وملتفة، كما ظهر بقع صغيرة بنية اللون، متناثرة على الجانب العلوي للعرق الوسطى بالورقة. يتغير كذلك لون حواف الأوراق الكبيرة من الأخضر إلى الأخضر الشاحب، ثم إلى الأخضر المشوب بالصفرة، ثم إلى البرتقالي المائل إلى الأصفر. ويكون التغير في اللون على شكل شريط عرضه 2 - 4 سم بامتداد حافة الورقة. وقد تموت الأوراق الصغيرة عندما يكون نقص العنصر شديدا. ويعالج نقص البورون بالتسميد بنحو 5 - 7 كجم من البوراكس للفدان في الأراضي الحامضية، تزداد إلى 10 كجم للفدان في الأراضي المتعادلة، والقلوية. ويضاف البوراكس مخلوطا مع الأسمدة الأخرى.
هذا .. وقد يظهر تجوف بالساق في حالات النمو السريع للنباتات. يتميز التجويف في هذه الحالة بخلوه من التلون البني، وأنه لا يصاحب بأية تغيرات غير مرغوبة في القرص. وتعالج هذه الحالة بعدم الإفراط في التسميد، مع تضييق مسافة الزراعة.
3- التسمم بالبورون:
برغم أن القنبيط من الخضروات التي تستجيب للتسميد بالبورون.. إلا أن زيادته تؤدي إلى تسمم النباتات. يحمل البورون إلى الأوراق في تيار ماء النتح حتى يصل إلى عروق الورقة، ومنها إلى المسافات بين العروق، ليتجمع في النهاية في قمة وحواف الورقة، حيث يظهر تأثيره على صورة تحلل في هذه الأنسجة.
4- التزرير Buttoning:
تعتبر ظاهرة التزرير حالة فسيولوجية، تتكون فيها أقراص صغيرة تسمى أزرار buttons والنباتات لاتزال صغيرة. يقل قطر هذه الأقراص عادة عن 9 سم. هذا .. ويبدأ القرص في التكوين في نفس الوقت تقريبا في كل من النباتات التي تكون أزرارا ، وتلك التي تكون أقراصا طبيعية. لكن النباتات تكون صغيرة، وأورقها قليلة لا تغطي الرأس في الحالة الأولى؛ مما يسمح برؤية الأقراص المتكونة وملاحظته . أما عند تكون الأقراص بصورة طبيعية.. فإن النباتات تكون كبيرة الحجم عندما يبدأ القرص في النمو، وتكون أوراقه كبيرة وتغطى الرأس بصورة جيدة، ويظل الرأس مختفيا تحتها إلى أن يكبر كثيرا في الحجم.
يزداد ظهور هذه الظاهرة في الحالات التالية :
أ- عندما تكون الشتلات قد تهيأت بالفعل لتكوين الأقراص قبل الشتل. ولا يحدث هذا التهيؤ إلا بعد انقضاء مرحلة الحداثة، وهي التي يكون فيها قطر ساق النبات أقل من 5 مم، ووزنه الطازج أقل من 5 جم؛ لذا.. فإن الظروف التي تشجع على النمو السريع للنباتات في المشتل تؤدي إلى زيادة حالة التزرير.
ب- يؤدي نقص عنصر الآزوت في الحقل الدائم إلى النمو الخضري، وزيادة حالة التزرير.
ج- تزداد الظاهرة في الأصناف المبكرة، حيث يمكن أن تظهر في نحو 75٪ من المحصول، بينما تنتج الأصناف المتأخرة عددا كبيرا من الأوراق قبل أن تبدأ في تكوين الرؤوس.
وقد وجد أن الشتلات الكبيرة الحجم أنتجت أزرارا أكثر، ولكنها لم تكن قد تهيأت لتكوين الأقراص مبكرا؛ فلم يكن من الضروري أن تتهيأ النباتات لتكوين الأقراص قبل الشتل حتى تتكون الأزرار. وقد لوحظ في هذه الدراسة أن النباتات التي كانت كبيرة عند الشتل كان بها وزن أقل من الأوراق - عند تكوين الأقراص - من النباتات التي كانت أصغر عند الشتل. وكان من نتيجة ذلك أن كانت الأقراص ظاهرة للعين عند بدء تكوينها في الحالة الأولى، فقسمت على أنها أزرار. وقد زادت نسبة الأزرار المتكونة عند تأخير الشتل، أيا كان معدل النمو النسبي للأجزاء النباتية المختلفة.
مما تقدم .. يبدو أن هذه الظاهرة تحدث عند تثبيط النمو الورقي للنبات بعد الشتل - سواء أكانت الشتلات قد تهيأت لتكوين الأقراص قبل الشتل، أم لم تتهيأ – ويحدث هذا التثبيط للنمو الورقي عند تأخير الشتل؛ وذلك لأن شتل النباتات وهي كبيرة يجعلها تحتاج إلى فترة أطول لكي تتغلب على «صدمة الشتل»، وهي فترة يحتاج إليها النبات بعد الشتل؛ حتى يتمكن من تكوين جذور جديدة، ويتوقف خلالها نمو أوراق جديدة. ولا تظهر هذه الحالة بكثرة في الأصناف التي تنتج عددا كبيرا من الأوراق قبل أن تبدأ في تكوين الأقراص.
ويمكن القول - عموما - بأن النباتات التي تشتل، وبها أكثر من 14 ورقة، ويزيد وزنها الرطب على 11 جم (أو يزيد وزنها الجاف على 1٫1 جم) تزاد فيها ظاهرة التزرير.
ويمكن تجنب ظاهرة التزرير بمراعاة ما يلي:
أ- الحد من نمو الشتلات في المشاتل بزيادة كثافة الزراعة، أو بتقليل الري عنها، ثم زراعتها بعد ذلك في ظروف تقل فيها درجة الحرارة عن 21 م.
ب- زراعة الشتلات التي أكملت مرحلة الحداثة، وهي في المشتل في ظروف ترتفع فيها درجة الحرارة على 21 م، وهي حرارة لا تهيئ النباتات لتكوين الأقراص.
ج- زيادة التسميد الآزوتي في الحقل.
د- ينصح - في حالة حتمية تأخر الشتل – بخزن الشتلات في مخازن مبردة، وعدم تركها في المشتل؛ حتى لا يزيد نموها بدرجة كبيرة، وتعطى نسبة كبيرة من الأزرار.
5- عدم تكون الأقراص Blindness:
تنمو نباتات القنبيط أحيانا دون أن تتكون بها الأقراص، وهي الحالة المعروفة باسم blindness. ويحدث ذلك عند تلف البرعم الطرفي للنبات في أية مرحلة من النمو السابق لتكوين الأقراص؛ فقد يتلف البرعم عند تداول الشتلات أثناء الشتل، أو نتيجة لأكل الحشرات، أو القارضات. وتتميز النباتات التي تظهر بها هذه الحالة بأوراقها الكبيرة السميكة الجلدية، ولونها الأخضر القاتم. وقد تنمو أحيانا براعمها الجانبية.
6- القرص المحبب ( Riceyness )، والقرص الزغبى ( Fuzziness):
من أهم أعراض حالة القرص المحبب .. تفكك القرص، واستطالة بعض أجزائه؛ فيبدو زغبيا وغير منتظم، تحدث هذه الحالة عند تعرض الرؤوس لحرارة عالية، خاصة إذا تركت بدون حصاد بعد وصولها إلى مرحلة النضج المناسبة للاستهلاك. ويعتبر القرص الزغبي حالة متقدمة من القرص المحبب، وكلاهما وراثي؛ حيث تتفاوت الأصناف في حساسيتها.
7- القرص المفكك أو المنفرج:
يصبح قرص القنبيط مفككا عند نمو تفرعات الساق المكونة للرأس، وهي صفة وراثية تتأثر بارتفاع درجة الحرارة، وزيادة النضج. وليس من الضروري أن يكون القرص المفكك محببا، أو زغبيا.
8- القرص المتورق Leafy Curd:
من مظاهر هذه الحالة تنمو أوراق بين أجزاء القرص، وهي صفة وراثية تتأثر بارتفاع درجة الحرارة.
|
|
لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
|
|
|
|
|
تحذيرات من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبا
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تشارك في معرض النجف الأشرف الدولي للتسوق الشامل
|
|
|