أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2021
1825
التاريخ: 26-4-2021
1527
التاريخ: 26-4-2021
1396
التاريخ: 26-4-2021
2986
|
الوصف النباتي للسبانخ
السبانخ نبات عشبي حولي
يتكون لنبات السبانخ جذر وتدي، يتعمق بسرعة في التربة، ويتفرع كثيرا في الطبقة السطحية من التربة حتى عمق 15-25 سم، ويشغلها بشكل جيد. وتمتد التفرعات الجذرية أفقيا لنحو ۳۰ سم أو أقل، ثم تنمو عموديا لعمق ۹۰-۱۲۰ سم. وتنمو الأفرع الجذرية التي تتكون على الجذر الرئيسي بعد عمق ۳۰ سم عموديا، وتشغل التربة بصورة جيدة إلى عمق ۱۸۰ سم.
تكون ساق السبانخ قصيرة في موسم النمو الأول، وتخرج عليها الأوراق متزاحمة. وتستطيل الساق في موسم النمو الثاني حاملة الأزهار، ويصل ارتفاعها إلى نحو 60 - 90 سم.
إن ورقة السبانخ بسيطة، ويختلف شكلها، وحجمها، وملمسها باختلاف الأصناف. فقد تكون سهمية أو عريضة، ومفصصه أو غير مفصصه، وملساء أو مجعدة. ويرجع التجعد الشديد الذي يظهر بأوراق بعض أصناف السبانخ إلى النمو الزائد للأنسجة البرانشيمية بين عروق الورقة.
توجد بالسبانخ حالات الجنس التالية:
1- نباتات مذكرة حادة Extereme males:
تكون هذه النباتات عادة أصغر حجما من بقية النباتات، وتحمل أزهارا مذكرة فقط. وتتميز بأن شمراخها الزهري يكون إما خاليا من الأوراق، وإما به أوراق صغيرة الحجم. وهي أول النباتات إزهارا في الحقل.
2- نباتات مذكرة خضرية Vegetative males:
تحمل هذه النباتات - مثل سابقتها - أزهارا مذكرة فقط، إلا أن الأوراق تنمو على الشمراخ الزهري بصورة طبيعية.
3- نباتات مؤنثة Females:
تحمل هذه النباتات أزهارا مؤنثة فقط، وتنمو بامتداد الشمراخ الزهري أوراق مكتملة التكوين.
4- نباتات وحيدة الجنس وحيدة المسكن Monoccious:
تحمل هذه النباتات أزهارا مذكرة، وأخرى مؤنثة على نفس العناقيد الزهرية. وتختلف النسبة بين نوعي الأزهار اختلافا كبيرا من صنف لآخر، ومن فترة لأخرى على نفس النبات. وقد تكون النسبة متقاربة، وقد يسود أحد نوعي الأزهار على الآخر بدرجة واضحة، إلا أن هذه الحالة نادرة.
5- نباتات تحمل أزهارا مؤنثة، وأزهارا خنثي Gynomonoecious:
تكون معظم الأزهار التي تنتجها هذه النباتات مؤنثة، إلا أنها تحمل أيضا نسبة قليلة من الأزهار الخنثى. وتنمو بامتداد الشمراخ الزهري أوراق مكتملة التكوين. وتوجد هذه النباتات بنسبة ضئيلة.
6- نباتات تحمل أزهارا مؤنثة، وأزهارا كاملة، وأزهارا خنثي Trimonoecious: توجد هذه النباتات بنسبة ضئيلة للغاية.
هذا .. وتكون غالبية النباتات إما مذكرة ، وإما مؤنثة ، وهما يوجدان بنسب متساوية عادة . ولا تزيد نسبة النباتات الوحيدة الجنس الوحيدة المسكن عادة عن 4٪، ويكون وجودها غالبا على حساب نسبة النباتات المؤنثة. أما بقية حالات الجنس.. فإنها نادرة، ويكون وجودها بنسب منخفضة للغاية. وتعد حالة الجنس صفة وراثية لا تتأثر بالعوامل البيئية.
إن النباتات المذكرة الحادة غير مرغوب فيها، ويعمد منتجو البذور إلى التخلص منها؛ فهي تزهر مبكرا، ويمكن تمييزها بسهولة عن غيرها. وترجع أهمية التخلص منها إلى أنها صغيرة الحجم، وسريعة الإزهار، وتلك صفتان غير مرغوبتين عند الإنتاج التجاري للسبانخ، كما أنها لا تنتج بذورا - بحكم كونها مذكرة – لذا .. لاتهم منتج البذور.
تحمل الأزهار في نورات طرفية، بينما تحمل الأزهار المؤنثة في اباط الأوراق التي توجد بامتداد الشمراخ الزهري. وتوجد الأزهار في عناقيد يتكون كل منها من 6 - 20 زهرة ، وهي تخلو من التويج. تتركب الزهرة المذكرة من كأس، تتكون من أربع قنابات، وطلع يتكون من أربع أسدية، لكل منها متكان كبيران. تتفتح متوك الزهرة الواحدة على مدى عدة أيام. وتتركب الزهرة المؤنثة من كأس، تتكون من 2-4 قنابات، ومتاع يتكون من مبيض ذي مسكن واحد، وقلم واحد، و4-6 مياسم.
التلقيح في السبانخ خلطي بالهواء، وحبوب اللقاح صغيرة جدا، لا تفيد معها تغطية النورات بأكياس من القماش لمنع التلقيح الخلطي. وتظل الأزهار المؤنثة مستعدة لاستقبال حبوب اللقاح لمدة 2-3 أيام من تفتحها.
يتكون الجزء الصلب الخارجي من ثمرة السبانخ (وهي التي يطلق عليها - مجازا - اسم البذرة) من كأس الزهرة المؤنثة، والغلاف الثمري الخارجي، وتحتوى الثمرة على بذرة واحدة، وتسمى - نباتيا - urticle. تتكون الأشواك - في أصناف السبانخ ذات الثمار (البذور) الشوكية - نتيجة البروز وتصلب الأجزاء القنابية من كأس الزهرة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|