المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13722 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الحكمة من الزواج
2023-11-27
Perineum
18-7-2021
البق الدقيقي الاسترالي
25-11-2021
الاختصاص الاختياري لمحكمة العدل الدولية
16-6-2016
القانون الواجب التطبيق على الشركات العامة
2024-04-09
أخبار السقيفة
20-10-2019


طرق تكاثر وزراعة البطاطا الحلوة  
  
5750   12:06 صباحاً   التاريخ: 21-4-2021
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 490-494
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطا الحلوه /

طرق تكاثر وزراعة البطاطا الحلوة

طرق التكاثر

تتكاثر البطاطا في الزراعة التجارية بالطرق التالية:

١- العقل الساقية:

تستخدم لذلك عقل ساقية، يتراوح طولها من 25 - 30 سم ، ويحتوي كل منها على أربع عيون على الأقل . تؤخذ العقل من أي مكان من الساق، ولكن تفضل العقل الطرفية. ومن أهم مميزات هذه الطريقة - مقارنة بالطرق الأخرى - أن العقل الساقية تكون خالية من معظم الأمراض التي قد توجد بالجذور، وتنتقل معها عند استخدامها في التكاثر.

يلزم لزراعة الفدان عادة نحو 25 ألف شتلة، ويمكن توفير النموات الخضرية التي تؤخذ منها العقل بإحدى الوسائل التالية:

أ- حجز مساحة من حقل البطاطا السابق، تعادل نحو ثمن المساحة المطلوب زراعتها . تترك هذه المساحة دون حصاد، ويمنع عنها الري خلال فصل الشتاء، وتزال منها النموات الخضرية الميتة في شهر فبراير، ثم تسمد وتروي؛ فتعطى نموات خضرية جديدة في الربيع، وهي التي تؤخذ منها العقل. وربما لاتزال النموات الخضرية في شهر فبراير، وإنما تتم حمايتها خلال فصل الشتاء بغطاء خفيف من قش الأرز، ثم تخدم الأرض في فبراير ومارس؛ لتعطى عقلا جديدة مبكرة في شهر أبريل.

وتعد هذه الطريقة أكثر الطرق اتباعا في الزراعة بمصر، ولكن يعاب عليها فقدان ثمن المحصول (۳ قراريط مقابل كل فدان تراد زراعته)، وشغل المساحة المخصصة لإنتاج العقل لمدة 4 - 6 شهور.

ب- إكثار النموات الخضرية للمحصول السابق:

تؤخذ عقل من الزراعة القديمة في شهر سبتمبر، أو عند تقليع المحصول، وتزرع على جانبي خطوط بعرض 50 - 60 سم (أي يكون التخطيط بمعدل ۱۲ - 14 خطا في القصبتين) وعلى مسافة 15 سم، وتوالى بالخدمة حتى تنمو، مع حمايتها من البرودة الشديدة خلال فصل الشتاء. يعطى المشتل نموات جديدة خلال فصل الربيع، وهي التي تؤخذ العقل منها للزراعة. ويكفى عادة قيراط واحد (175 م2) من النباتات المزروعة بهذه الطريقة لإنتاج ما يكفي من العقل الزراعة فدان.

۲ - زراعة الجذور لإنتاج شتلات البطاطا:

تستخدم الجذور الرفيعة إلى المتوسطة السمك التي لا تصلح للاستهلاك كتقاو عند إنتاج شتلات البطاطا. يفضل استعمال الجذور التي يتراوح قطرها من 1٫8 - 3٫6 سم، والتي يطلق عليها اسم الخيوط strings؛ لأنها تعطي أكبر عدد من الشتلات بالنسبة لوحدة الوزن من الجذور. ويجب أن تكون الجذور المستخدمة مطابقة للصنف المراد زراعته، وخالية من الأمراض.

تعطي الجذور عند زراعتها براعم عرضية كثيرة، تنمو من الكامبيوم الحزمي، وتشق طريقها خلال القشرة، وينمو كل منها إلى ساق تحمل أوراقا خضرية فوق سطح التربة. وتنمو على أجزاء الساق الموجودة تحت سطح التربة جذور ليفية عرضية كثيرة، وبذلك يصبح لكل نمو جذوره ومجموعة الخضري الخاص به. تنفصل هذه النموات بسهولة عن قطعة التقاوي عند جذبها، وبذا.. يمكن زراعتها كالشتلات العادية تماما.

تتوقف كمية الجذور التي تلزم لإنتاج شتلات تكفي لزراعة فدان من البطاطا على العوامل التالية:

أ) حجم الجذور المستخدمة: فتعطى الجذور الكبيرة الحجم عدد أقل من الشتلات بالنسبة لوحدة الوزن من الجذور.

ب) عدد مرات حصاد الشتلات (عدد إل Pullings) التي يمكن إجراؤها دون أن تتأخر الزراعة. ويمكن عادة «حصاد» المشتل ثلاث مرات بعد 4-6 أسابيع من زراعة الجذور، ثم بعد 15 ، و30 يوما.

ج) مسافة الزراعة في الحقل الدائم.

ويلزم - عادة - حوالي 250 كجم من الجذور الصغيرة الحجم لزراعة مشتل ينتج شتلات تكفي لزراعة فدان.

وتتميز هذه الطريقة بما يلى:

أ) يمكن فرز الجذور قبل زراعتها؛ وبذا.. نضمن الحصول على نباتات مطابقة للصنف.

ب) الاستفادة من الجذور الرفيعة التي لا تصلح للتسويق باستعمالها كتقاو.

ج) تحتوي كل شتلة على نمو خضري ونمو جذري قويين؛ مما يساعدها على النمو السريع، وإعطاء محصول مبكر.

د) زيادة المحصول الكلى.

يعاب على هذه الطريقة في التكاثر أن الجذور المزروعة لا تنبت في الجو البارد؛ مما يستلزم زراعتها في مراقد مدفأة، بالإضافة إلى احتمال نقل أمراض الجذور من الحقل السابق إلى الحقل الجديد في حالة استخدام بذور مصابة كتقاو. ويمكن في هذه الحالة قطع النموات الخضرية من فوق سطح التربة مباشرة عندما يبلغ طولها من 20 - 25 سم، وزراعتها مباشرة كعقل ساقية.

المعاملات التي تجري على الجذور قبل الزراعة

تجرى للجذور المستعملة كتقاو عدة معاملات بغرض وقايتها من الأمراض، وتحسين إنتاجها، وهي كما يلي:

١- رفع درجة الحرارة في المخازن التي تخزن فيها الجذور من 13 - 16 م إلى 21 -24 °م - بصورة تدريجية - بغرض زيادة إنتاجها من الشتلات.

۲- تدفئة الجذور إلى 43° ±0,5 م لمدة 26 ساعة قبل زراعتها؛ بغرض إسراع إنباتها، وزيادة إنتاجها من الشتلات.

٣- تطهير الجذور - قبل الزراعة - بغمسها في محلول السليماني (كلوريد الزئبق بتركيز ۰٫۱٪) لمدة 10 دقائق ، أو معلق الثيرام بتركيز ۱٪ ، أو السمسان بل بتركيز ۱٫5 ٪ لمدة دقيقة واحدة. وقد تزرع الجذور بعد معاملتها مباشرة، أو تترك في الظل لتجف قليلا قبل الزراعة.

4- معاملات تجرى بغرض التخلص من السيادة القاعدية Basal Dominance:

تتركز النموات الجديدة على الطرف القاعدي لجذور البطاطا عند زراعتها، وتعرف هذه الظاهرة ب « السيادة القاعدية ». ويؤدي التخلص من هذه الظاهرة بمعاملات خاصة إلى تكون البراعم العرضية على امتداد الجذر، وهو ما يؤدي إلى زيادة عدد الشتلات التي يمكن الحصول عليها من الجذر الواحد. ومن هذه المعاملات ما يلي:

أ) غمس الجذور في محلول 2، 4 - د 2,4-D-2، بتركيز 10 أجزاء في المليون.

ب) وضع الجذور في حيز مغلق لمدة ۷۲ ساعة، ومعاملتها بمنظم النمو 2، 4، 5-ت T- 2 5-,4,2، بمعدل 40 مل لكل 100 كجم من الجذور.

ج) معاملة الجذور بالإيثيلين كلور هيدرون Ethylene Chlorohydrin بالطريقة السابقة ذاتها.

د) معاملة الجذور بالإيثيفون Ethephon، بتركيز 1000 - 4000 جزء في المليون . تعطي هذه المعاملة نموات قصيرة نسبيا.

هـ) المعاملة بحامض الجبريليك GA3 بتركيز 250-1000 جزء في المليون، إلا أن هذه المعاملة تؤدي إلى إنتاج نموات خضرية طويلة ورفيعة.

و) المعاملة بالدايمثيل سلفوكسيد dimethyl sulfoxide ، بتركيز 4 - 12٪ لمدة 5 - 15 دقيقة . أدت هذه المعاملة إلى إحداث زيادة جوهرية في سرعة الإنبات، وعدد النموات الناتجة من كل جذر، دون أن يكون لها تأثير على وزن النمو الواحد. وقد ازداد عدد النموات بزيادة التركيز المستعمل، واختلفت المدة المناسبة للمعاملة باختلاف الأصناف.

إنتاج الشتلات

تملأ أحواض المشتل برمل جديد لم يسبق استعماله في إنتاج البطاطا، ولم يسبق تعرضه لماء صرف من حقول البطاطا. ويمكن استعمال تربة خفيفة في حالة عدم توفر الرمل. وتكون زراعة الجذور في مصر في شهري: يناير، وفبراير، أثناء انخفاض درجة الحرارة؛ لذا .. فإنه من الضروري تدفئة المراقد. ويمكن توفير التدفئة المناسبة بوضع طبقة من سماد الخيل (سبلة) بسمك حوالي 20 سم ، ثم تغطى بطبقة من الرمل بسمك حوالى 7 سم ، وتضغط الطبقتان جيدا ، وتترك المراقد لمدة أسبوع إلى أن تنخفض درجة الحرارة إلى الحد الأدنى الذي لا يضر بالجذور عند زراعتها.

تتم الزراعة بعد ذلك بوضع الجذور المتساوية في الحجم معا؛ حتى يمكن تغطيتها إلى نفس العمق. توضع الجذور على سطح التربة أو الرمل، قريبة من بعضها البعض، على ألا تتلامس، مع ضغطها قليلا في المراقد، ثم تغطى بالرمل حتى يصل سمك الغطاء فوقها إلى ۲٫5 سم. ويلي ذلك ري المشتل لتثبيت الرمل حول الجذور. ومع بداية ظهور النموات الخضرية.. تضاف طبقات جديدة من الرمل بصورة تدريجية، إلى أن يصل سمك الغطاء فوق الجذور إلى ۸-۱۰ سم، ويعمل ذلك على تكوين مجموع جذري جيد على امتداد الساق أسفل سطح التربة ؛ فتكون النموات الجديدة قوية. ولا تجوز إضافة هذه الطبقة السميكة من الغطاء منذ البداية؛ لأن ذلك يؤدي إلى تأخير الإنبات.

يراعى عند استعمال مراقد مدفأة أن يتراوح المدى الحراري من ۲۱ - ۲۷° م؛ حيث تتكون في هذه الظروف نموات قوية، تكون جاهزة للشتل في غضون ستة أسابيع من الزراعة. أما في درجات الحرارة الأعلى من ۲۷ م.. فإن النمو النباتي يكون سريعة، إلا أن الشتلات المنتجة تكون ضعيفة ورهيفة. ويجب – أيضا – الاهتمام بعملية التهوية، خاصة في الأيام المشمسة؛ حيث تعمل التهوية على خفض درجة الحرارة، وأقلمة النباتات قبل شتلها في الحقل.

تقلع الشتلات (تسمى أيضا slips ، أو sprouts ، أو draws بجذبها باليد ، على أن توضع اليد الأخرى على سطح التربة ؛ حتى لا تقلع قطع التقاوي (الجذور) الأصلية . ولا تقلع سوى النموات الجيدة فقط، وتترك الباقية حتى تستكمل نموها. تحتوي الشتلة الجيدة على 6 - 10 أوراق، ويبلغ طول نموها الخضري حوالى 5 سم ، والجذري من 3-4 سم.

زراعة الحقل الدائم

تزرع البطاطا على خطوط بعرض 60 - 70 سم (أي يكون التخطيط بمعدل ۱۰ - ۱۲ خطا في القصبتين) وعلى جانب واحد (يكون الجانب الشمالي أو الغربي حسب اتجاه التخطيط). تزرع العقل أو الشتلات في الثلث العلوي من الخط في وجود الماء . يكون غرس العقل في التربة إلى نحو ثلثها، على أن يظهر منها برعم واحد على الأقل فوق سطح التربة. أما الشتلات .. فيجب أن تغرس بحيث تغطى كل جذورها وجزء من الساق بالتربة. تتراوح المسافة بين (الجور) من 15 - 30 سم ، وتفضل المسافات الضيقة في الأراضي الخصبة. ويفيد ذلك في الحد من النمو الخضري، كما تفيد المسافات الضيقة - عموما - في خفض أعداد الجذور غير المرغوبة. هذا .. ويمكن إجراء عملية الشتل اليا بمعدل حوالي 3 - 4 أفدنة يوميا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.