أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
11473
التاريخ: 15-10-2015
4322
التاريخ: 1-8-2016
4475
التاريخ: 1-8-2016
13788
|
كان بخراسان امرأة تسمى زينب فادعت أنها علوية من سلالة فاطمة (عليها السلام) و صارت تصول على أهل خراسان بنسبها فسمع بها علي الرضا فلم يعرف نسبها فأحضرت إليه فرد نسبها و قال هذه كذابة فسفهت عليه و قالت كما قدحت في نسبي فأنا أقدح في نسبك فأخذته الغيرة العلوية فقال (عليه السلام) لسلطان خراسان أنزل هذه إلى بركة السباع يتبين لك الأمر و كان لذلك السلطان بخراسان موضع واسع فيه سباع مسلسلة للانتقام من المفسدين يسمى ذلك الموضع ببركة السباع فأخذ الرضا (عليه السلام) بيد تلك المرأة فأحضرها عند ذلك السلطان و قال إن هذه كذابة على علي و فاطمة (عليهما السلام) و ليست من نسلهما فإن من كان حقا بضعة من علي و فاطمة فإن لحمه حرام على السباع فألقوها في بركة السباع فإن كانت صادقة فإن السباع لا تقربها و إن كانت كاذبة فتفترسها السباع ؛ فلما سمعت ذلك منه قالت فانزل أنت إلى السباع فإن كنت صادقا فإنها لا تقربك و لا تفترسك فلم يكلمها و قام (عليه السلام) فقال له ذلك السلطان إلى أين قال إلى بركة السباع و الله لأنزلن إليها وقام السلطان و الناس و الحاشية و جاءوا و فتحوا باب البركة فنزل الرضا (عليه السلام) والناس ينظرون من أعلى البركة فلما حصل بين السباع أقعت جميعها إلى الأرض على أذنابها و صار يأتي إلى واحد واحد و يمسح وجهه و رأسه و ظهره و السبع يبصبص له هكذا إلى أن أتى على الجميع ثم طلع و الناس ينظرون إليه فقال لذلك السلطان أنزل هذه الكذابة على علي و فاطمة (عليها السلام) ليتبين لك فامتنعت فألزمها ذلك السلطان وأمر أعوانه بإلقائها فمذ رآها السباع وثبوا إليها و افترسوها فاشتهر اسمها بخراسان بزينب الكذابة و حديثها هناك مشهور.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|