الخلية هي الوحدة الأساسية في البيولوجيا

استقرت الآراء على أن الخلية هي الوحدة الأساسية للنشاط البيولوجي منذ الدراسات التي أجراها شليدن (Scheiden) وشفان (Schwann) وغيرهما من الرواد مثل فيرشوف (Virchow) في القرن التاسع عشر. واستفاد العاملون في حقل الكيمياء الحيوية والبيولوجيا بعد الحرب العالمية الثانية من ثلاثة تطورات رئيسية هي زيادة تداول المجهر الإلكتروني ؛ وإيجاد طريقة تسمح بتمزيق الخلية (Disruption) في ظل شروط معتدلة نسبيا تحافظ على وظيفتها ؛ وزيادة توفر المنبذة الفائقة (Ultracentrifuge) المبردة ذات السرعات العالية التي تولد قوى نابذة كافية لفصل مكونات الخلايا الممزقة بدون الافراط في تسخينها. وقد ساهم المجهر الإلكتروني في إظهار العديد من مكونات الخلية التي لم تكن معروفة أو غير الملاحظة سابقاً ، كما ساعد تمزيق الخلية والتنبيذ الفائق على عزل هذه المكونات ودراستها وتحليلها في المختبر (In vitro).