المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



كيف تصف السنة القرآن  
  
5979   03:06 مساءاً   التاريخ: 10-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص43-44
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

كلام أئمة أهل البيت أبلغ أثرا وأوضح عبارة من كلامنا في وصف القرآن الكريم، فإننا مهما حاولنا أن نصف هذا الكتاب فإننا لن نرقى إلى ما وصفوه به، فانهم أهل القرآن وعندهم نزل، فهم أدرى بما فيه، فتعالوا لنرى كيف تصف العترة الطاهرة هذا الكتاب السماوي ؟

فعن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال : «إن أردتم عيش السعداء وموت الشهداء والنجاة يوم الحسرة والظل يوم الحرور والهدى يوم الضلالة فادرسوا القرآن فإنه كلام الرحمن وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان». (1)

وعنه أيضا «إن هذا القرآن هو النور المبين والحبل المتين والعروة الوثقى والدرجة العليا والشفاء الأشفى». (2)

وعن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام : «للّه فيكم عهد قدمه إليكم وبقية استخلفها عليكم كتاب اللّه بينة بصائره منكشفة سرائره وبرهان متجلية ظواهره، مديم للبرية استماعه، وقائد إلى الرضوان أتباعه ومؤيد إلى النجاة أشياعه، فيه تبيان حجج اللّه المنيرة ومحارمه المحرمة وفضائله المدونة وجمله الكافية ورخصه الموهوبة وشرائعه المكتوبة وبيناته الجليلة. ففرض الإيمان تطهيرا من الشرك والصلاة تنزيها عن الكبر والزكاة زيادة في الرزق والصيام تثبيتا للإخلاص والحج تسنية للدين والعدل تسكينا للقلوب والطاعة نظاما للملة والإمامة من الفرقة والجهاد عزا للإسلام والصبر معونة على الاستيجاب والأمر بالمعروف مصلحة للعامة وبر الوالدين وقاية عن السخط وصلة الأرحام منجاة للعدد والقصاص حقنا للدماء والوفاء للنذر تعرضا للمغفرة وتوفية المكائيل والموازين تغيير للبخسة واجتناب قذف المحصنات حجبا عن اللعنة ومجانبة السرقة إيجابا للعفة وأكل أموال اليتامى إجازة من الظلم والعدل في الأحكام إيناسا للرعية وحرم اللّه عز وجل الشرك إخلاصا للربوبية فاتقوا اللّه فيما أمركم به وانتهوا عما نهاكم عنه». (3)

وعن مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : «ثم انزل عليه الكتاب نورا لا تطفأ مصابيحه وسراجا لا يخبو توقده وبحرا لا يدرك قعره ومنهاجا لا يضل نهجه وشعاعا لا يظلم ضوؤه وفرقانا لا يخمد برهانه وتبيانا لا تهدم أركانه وشفاء لا تخشى أسقامه وعزا لا تهزم أنصاره وحقا لا تخذل أعوانه فهو معدن الإيمان وينابيع العلم وبحوره ورياض العدل وغدرانه وأثافي الإسلام وبنينانه وأودية الحق وغيطانه وبحر لا ينزفه المستنزفون وعيون لا ينضبها الماتحون ومناهل لا يغيضها الواردون ومنازل لا يضل نهجها المسافرون وأعلام لا يعمى عنها السائرون وآكام لا يجوز عنها القاصدون، جعله اللّه ريا لعطش العلماء وربيعا لقلوب الفقهاء ومحاج لطرق الصلحاء ودواء ليس بعده داء ونورا ليس معه ظلمة وحبلا وثيقا عروته ومعقلا منيعا ذروته وعزا لمن تولاه وسلما لمن دخله وهدى لمن ائتم به وعذرا لمن انتحله وبرهانا لمن تكلم به وشاهدا لمن خاصم به وفلجا لمن حاج به وحاملا لمن حمله ومطية لمن اعمله وآية لمن توسم وجنة لمن استلام وعلما لمن وعى وحديثا لمن روى وحاكما لمن قضى». (4)

_________________

1.  البحار(ج92) ص 19 .

2.  البحار(ج92) ص 31 .

3. علل الشرائع ص 248 .

4.  نهج البلاغة خطبة (198) ص 315 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .