أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-1-2022
1775
التاريخ: 2023-03-01
1095
التاريخ: 13-1-2021
2229
التاريخ: 2024-05-09
817
|
منذ وقت ليس ببعيد التقت طائفة من كبار رجال الأعمال ومسؤولي الحكومة بمناسبة تكريس معمل جديد تابع لإحدى شركات الدواء. وقف نصف دستة من مرؤوسي مدير البحوث – واحد تلو الآخر -، وتحدثوا عن العمل المدهش الذي يقوم به الكيميائيون، والبيولوجيون.
فقد كانوا يعملون على تطوير لقاحات جديدة للوقاية ضد الأمراض المعدية، ومضادات حيوية لمحاربة الفيروسات، ومهدئات حديثة لتخفيف التوتر، وكانت النتائج مثيرة، في البداية مع الحيوانات، ثم مع الإنسان.
أحد المسؤولين قال لمدير البحوث (هذا رائع، إن رجالك مبدعون فعلاً، ولكن لمَ لا تقوم، وتتحدث أنت ايضاً؟)
قال مدير البحوث في حزن (يمكنني التحدث الى قدمي، لا الى الجمهور).
بعد ذلك بوقت قصير فاجأه رئيس مجلس الإدارة.
قال الرجل (إننا لم نسمع كلمة من مدير بحوثنا، إنه لا يحب إلقاء خطب رسمية، ولكني سأطلب منه أن يقول لنا بعض الكلمات القليلة).
كان الأمر مدعاة للرثاء. وقف المدير، فلم يستطع التفوه بأكثر من جملتين، واعتذر لعدم الحديث طويلاً، وكان هذا جوهر إسهامه.
ها هو ذا: رجل ألمعي في مجاله، وقد بدا محرجاً، ومرتبكاً الى أقصى درجة. ولم يكن هذا ضرورياً، إذ كان بوسعه أن يتعلم الوقوف لإلقاء كلمة ارتجالية. وأنا لم يسبق لي أن رأيت عضواً جاداً، ومثابراً في دوراتنا لم يستطع تعلم هذا، ففي البداية يتطلب الأمر ما عجز عنه هذا الرجل مدير البحوث: رفض حاسم، وشجاع لموقف المرء الانهزامي، يتطلب – ربما لفترة لا بأس بها – إرادة لا تتزعزع للقيام بالمهمة بغض النظر عن مقدار صعوبتها.
ولعلك تقول: (إنني أتحدث على ما يرام لو أنني أعددت كلمتي ومارستها، ولكن يضيع مني الكلام لو طُلب مني الحديث في وقت لا أتوقع فيه ذلك).
إن قدرة المرء على تجميع أفكاره، والحديث ارتجالا تفوق في أهميتها – في بعض النقاط – القدرة على الحديث بعد عملية إعداد مطولة وشاقة فقط ، فمطالب التجارة الحديثة، والأسلوب الحالي غير الرسمي الذي يتم به التواصل الشفهي الحديث لابد أن تكون قادراً على تعبئة أفكارك بسرعة والحديث بطلاقة، وكثير من القرارات التي تؤثر على الصناعة، والحكومة في الوقت الحاضر لا يتخذها رجل واحد، ولكن تتخذ حول مائدة المؤتمرات. إلا أنّ الفرد لا يزال لديه الفرصة للحديث، وأن ما يقوله لابد أن يذكر بقوة في منتدى الرأي الجماعي. وهنا تخرج المقدرة على الحديث الارتجالي الى النور وتؤتى ثمارها.
أولا: مارس الحديث ارتجالاً :
أي شخص ذو ذكاء طبيعي، ولديه نسبة متوسطة من ضبط النفس بإمكانه إلقاء كلمة ارتجالية مقبولة، وفي أحيان كثيرة بارعة -، وهو الذي يعنى ببساطة الحديث دون إعداد، وهناك طرق عديدة يمكنك بها تحسين قدرتك للتعبير عن نفسك بطلاقة عندما يُنادي عليك فجأة لقول بعض الكلمات. إحدى الطرق تتمثل في استخدام وسيلة يستخدمها بعض ممثلي السينما المشهورين.
منذ سنوات كتب (دوجلاس فيربانكس) مقالاً لمجلة أميركاماجزين وصف فيه لعبة ذكاء ظل هو، وشارلي شابلن وماري بيكفورد يلعبونها كل ليلة لمدة سنتين. لقد كانت أكثر من مجرد لعبة، كانت ممارسة لفن من أصعب فنون الحديث، ألا وهي التفكير واقفاً. واليك طريقة (اللعبة) كما كتب فيربانكس:
كان كل منا يكتب موضوعاً على قصاصة من الورق، ثم نطوي القصاصات ، ونقلبها بشدة ويسحب احدنا قصاصة، فيقف من فوره، ويتحدث لمدة ستين ثانية حول ذلك الموضوع. ولم نكن نستخدم أبداً موضوعاً مرتين. ذات ليلة اضطررت للحديث عن (المصابيح ذات المظلة) حاول فقط لو كنت تظن أنها سهلة. لقد نجحت على أي حال.
ولكن النقطة أن عقولنا زادت حدتها مذ بدأنا هذه اللعبة، فأصبحنا نعرف الكثير عن مجموعة متنوعة من الموضوعات، ولكن ما هو أفضل من ذلك بكثير هو أننا نتعلم تجميع معرفتنا، وأفكارنا حول أي موضوع في غضون لحظة. إننا نتعلم كيف نفكر واقفين.
وأثناء دورتي يكلف الطلاب مرات عديدة بإلقاء كلمة ارتجالية. فقد علمتني الخبرة الطويلة أن هذه النوعية من الممارسة تساعد على شيئين: (1) تثبت لمن في الفصل قدرتهم على التفكير واقفين، (2) تبعث فيهم هذه التجربة الإحساس بالأمن، والثقة بالنفس عند إلقائهم كلمات مجهزة، فهم يدركون أنه ما دام سيحدث الأسوأ ويجربون حالة التعتيم الذهني اثناء إلقائهم كلمات مجهزة، فهم مع ذلك قادرون على الحديث بفطنة على أساس ارتجالي حتى يعودوا الى المسار مرة أخرى.
لذا فمن وقت لآخر يسمع طلاب الدورة الليلة بأننا سنعطي كل واحد منهم موضوعاً مختلفاً ليتحدث عنه، دون معرفتهم لهذا الموضوع حتى موعد وقوفوهم للحديث. مع تمنياتنا بحظ سعيد.
ما الذي يحدث؟ محاسب يطلب منه الحديث عن الإعلانات. مندوب إعلانات يضطر للحديث عن رياض الأطفال، وربما يحصل معلم مدرسي على موضوع عن صناعة الصرافة، ولعل مصرفياً يضطر الى الحديث عن التعليم المدرسي. موظف كتابي يكلف بالحديث عن الإنتاج، وخبير إنتاج يُطلب منه مناقشة عملية النقل.
هل يطأطأون رؤوسهم ويستسلمون؟ البتة! وهم لا يتظاهرون بكونهم حُججاً في هذه المجالات، بل يتناولون الموضوعات بشكل يتفق مع معرفتهم بشئ يألفونه، وقد لا يتمكنون في محاولاتهم الأولى من إلقاء كلمات متميزة، ولكنهم يقفون ويتحدثون، وهذا هو الأهم. بعضهم يجد هذا الأمر سهلاً، وبعضهم يجده صعباً، ولكنهم لا يستسلمون، بل يكتشف جميعهم أن بوسعهم القيام بعمل أفضل بكثير مما كانوا يظنون، فيطربون لذلك. ويرون أن باستطاعتهم تطوير مقدرة لم يظنوا أنهم يمتلكونها.
وأعتقد أنهم ما داموا يستطيعون هذا؛ فهو باستطاعة أي شخص لديه قوة إرادة وثقة بالنفس، وأن المرء كلما أكثر من هذه المحاولات؛ أصبح الأمر أيسر عليه.
هناك طريقة أخرى تستخدمها لتدريب الناس على الحديث واقفين وهي أسلوب ربط الحديث الارتجالي. وتعتبر إحدى ملامح التحفيز في جلستنا الدراسية. نطلب من أحد الطلاب أن يبدأ قصة يصوغ عباراتها بكل ما أوتي من خيال. يمكنه أن يقول – مثلاً -: (بالأمس كنت محلقاً بطائرتي المروحية، فرأيت حشداً من الأطباق الطائرة تقترب مني، بدأت في الهبوط، ولكن رجلاً صغيراً في أقرب الأطباق اليّ أخذ يطلق النار...).
في هذه اللحظة يدق جرس معلناً انتهاء الوقت المخصص لهذا المتحدث، وعلى الطالب الذي
يليه في الترتيب أن يكمل القصة، وبقيام كل طالب في الفصل في الإسهام بنصيبه، فإن الأحداث قد تنتهي حول قنوات المريخ، أو في قاعات الكونجرس.
هذه طريقة لتطوير مهارة الحديث دون إعداد وهي طريقة تحوذ الإعجاب ووسيلة تدريبية، وكلما مارس الشخص هذه الطريقة، فسيصبح أحسن تأهيلاً لتلبية المواقف الحقيقية التي قد تطرأ عندما يضطر للحديث (للأبد) في حياته العملية، والاجتماعية.
ثانياً: كن مستعداً ذهنياً للحديث ارتجالاً :
عندما يطلب منك الحديث دون إعداد، فالمتوقع منك عادة أن تدلي ببعض الملاحظات حول موضوع يمكنك الحديث عنه بجدية، والمشكلة هنا تكمن في مواجهة موقف الحديث، وتحديد ما تريد تغطيته بالضبط في الوقت القصير المتاح لك، وأفضل الطرق التي تجعلك بارعاً في هذا هي أن تعد نفسك ذهنياً لهذه المواقف. وعندما تكون في اجتماع تساءل دائماً في نفسك عما ستقوله الآن لو طُلب منك الحديث. ما هو أنسب جوانب موضوعك الذي يمكن تغطيته حينئذ؟ كيف ستصوغ موافقتك، أو رفضك للمقترحات التي تعرض الآن على المنصة؟
لذا أقدم لك أولى نصائحي: كيّف نفسك ذهنياً على الحديث ارتجالاً في كل المناسبات.
ويتطلب هذا عادة التفكير من جانبك، ورغم أن التفكير يعتبر أصعب شيء نفعله في الدنيا. إلا أنني على يقين أن رجلاً لم يحقق شهرة أبداً مثل الشهرة التي يحققها متحدث ارتجالي لم يعد نفسه بتكريس الساعات في تحليل كل موقف عام يشارك فيه، ومثلما يجهز الطيار نفسه للتصرف بدقة، وهدوء في حالة الطوارئ بأن يطرح على نفسه المشكلات التي قد تثور في أية لحظة، فإن الرجل الذي يلمع كمتحدث ارتجالي يجهز نفسه بعمل عدد لا حصر له من الكلمات التي تُلقى. وهذه الكلمات ليست في حقيقتها (ارتجالية) بل هي كلمات ذات إعداد عام.
ونظراً لأن موضوعك معروفٌ، فإن مشكلتك تتلخص في التنظيم من أجل توفيق الزمن، والمناسبة. وأنت بطبيعتك كمتحدث ارتجالي، سوف تتحدث لفترة قصيرة فحسب، لذا عليك تحديد جانباً من موضوعك لكي يتناسب مع الموقف، ولا تعتذر لأنك غير مستعد؛ فهذا هو الشئ المتوقع. ادخل في موضوعك بأسرع وقت ممكن. إن لم يكن على الفور -، وكل ما أرجوه منك هو اتباع هذه النصيحة.
ثالثاً: ادخل في مثال فوراً :
لماذا؟ لثلاث أسباب، أولهم: سوف تريح نفسك فوراً من ضرورة التفكير العميق في جملتك التالية، لأن التجارب يمكن إعادة روايتها بسهولة حتى لو في موقف ارتجالي. ثانياً: سوف تدخل في دوامة الحديث، ويذهب عنك الشعور بجذع اللحظة الأولى، بما يتيح لك فرصة الإحماء لمادة موضوعك، ثالثاً: ستستحوذ على انتباه جمهورك فورا...، ان مثال الحدث طريقة مؤكدة لأسر الانتباه فوراً.
إن الجمهور المستغرق في جانب الاهتمام الإنساني الخاص بمثالك سيمنحك الطمأنينة في الوقت الذي تكون في أمس حاجتك إليها، أثناء اللحظات الأولى من الحديث، فالتواصل عملية ذات طريقين، والمتحدث الذي يأسر الانتباه يعيها فوراً، فهو عندما يلاحظ القوى المتقبلة، ويشعر بوهج التوقع يلمع – مثل تيار كهربي – فوق رؤوس الجمهور، فإنه يشعر بالتحدي ليسحر، ويبذل قصارى جهده ويستجيب، وهكذا إن التآلف الذي ينشأ بين المتحدث والجمهور هو السبيل الى الحديث الناجح، وبدونه يستحيل التواصل الحقيقي. ذلك هو الذي يجعلني أحثك على البدء بمثال، ولا سيما عندما يُنادى عليك لقول بضع كلمات.
رابعاً: تحدث بحيوية وقوة :
... انك لو تحدثت بنشاط وقوة، فإن حيويتك الخارجية سيكون لها تأثير مفيد لعملياتك الذهنية. هل سبق لك أن رأيت رجلاً يتحادث مع جماعة، وفجأة يأخذ في الإشارة وهو يتحدث؟ سرعان ما تجده يتحدث بطلاقة -، وأحياناً ببراعة – ويبدأ في جذب جماعة من المستمعين المتحمسين. إن علاقة النشاط البدني بالذهن علاقة وثيقة، فنحن نستخدم نفس الكلمات لوصف العمليات اليدوية، والذهنية، فنحن – على سبيل المثال – نقول: (نتشبث بفكرة)، أو (نتعلق بخاطرة)، وكما أوضح وليام جيمس، إنه بمجرد حصول جسمنا على شحنة من الطاقة والحيوية، سرعان ما يبدأ الذهن في العمل بإيقاع سريع، لذا فإني أنصحك بأن تنغمس في حديثك مما يضمن نجاحك كمتحدث ارتجالي.
خامساً: استخدم مبدأ هنا والآن :
سيأتي وقت تجد فيه من يربت على كتفك قائلاً: (ما رأيك في عدة كلمات قليلة؟)، أو قد يحدث ذلك دون إنذار مطلقاً. أنت في حالة من الاسترخاء تستمتع بملاحظات مدير المراسم وحينما تُفاجأ بأنه يتحدث عنك، يتجه الجميع نحوك، وقبل أن تدري يتم تقديمك باعتبارك المتحدث التالي.
في مثل هذه المواقف يكون ذهنك عرضة للتشتت، مثل فارس ستيفين ليكوكس الشهير المسطول، والذي امتطى جواده (وانطلق في جميع الاتجاهات). والآن حان الوقت للاحتفاظ بهدوئك، ويمكنك أن تحصل على استراحة قصيرة وأنت تخاطب الرئيس. وحينئذ من الأفضل أن تكون قريباً من الاجتماع في الملاحظات التي تدلي بها، فالجماهير مهتمون بأنفسهم وبما يفعلون، ومن ثم فهناك ثلاثة مصادر تستمد منها الأفكار اللازمة للحديث الارتجالي.
أول هذه المصادر هو الجمهور نفسه. أرجوك أن تتذكر هذا من أجل سهولة الحديث، تحدث عن مستمعيك: من هم، وماذا يفعلون، ولا سيما لو كانوا يفعلون شيئاً طيباً لخدمة المجتمع، أو الإنسانية، استخدم مثالاً معيناً.
الثاني هو المناسبة، وبالتأكيد يمكنك الاستطراد حول الظروف التي أسفرت عن عقد هذا الاجتماع. هل هو عيد سنوي، أم حفل تكريم، أم اجتماع سنوي، أم مناسبة سياسية أم وطنية؟
أخيراً، يمكنك إذا كنت مستمعاً يقظاً أن تعبر عن سرورك بشئ معين ذكره متحدث آخر قبلك، وتتوسع في هذا الشئ: وأكثر الأحاديث الارتجالية نجاحاً هي الأحاديث التي تكون ارتجالية حقاً، فهي تعبر عن أشياء يشعر بها المتحدث في قلبه تجاه الجمهور والمناسبة، وهي تتوافق مع الموقف أيما توافق، إذ إنها مصنوعة خصيصاً لهذه المناسبة، وهذه المناسبة وحدها. وهنا يكمن سبب نجاحها، فهي تكون وليدة اللحظة، ثم تتوارى عن النظر، مثل الورود نادرة التفتح، ولكن المتعة التي يلقاها جمهورك تبقى، وينظر اليك – بأسرع مما تظن – على أنك متحدث ارتجالي.
سادساً: لا تتكلم ارتجالاً .. ألقِ كلمة ارتجالية
هناك فرق كما يتضح من الجملة السابقة، فلا يكفي أن تستمر في الحديث، وتجمع سلسلة من التفاهات المنفصلة، وتربطها بخيط واه من التتابع الغير منطقي. إذ لابد أن تجمّع أفكارك منطقياً حول فكرة مركزية، ويمكن أن تكون هذه الفكرة هي التي تود توصيلها للجمهور. ومرة أخرى نقول أنك لو تكلمت بحماس، فسوف تجد أن ما تقوله دون إعداد يحتوي على الحيوية، والنكهة التي لا تحتويها أحاديثك المعدة مسبقاً.
تستطيع أن تكون متحدثاً ارتجالياً كفءً لو أنك أخذت مأخذ الجد بعض الاقتراحات الواردة
وعملت بها ـ، وبإمكانك ممارسة الأساليب التي شرحناها ...
وأثناء حضورك اجتماع يمكنك عمل بعض التخطيط التمهيدي، كما يمكن التوقع بأن ينادى عليك في أية لحظة، فإذا ظننت أنه قد يطلب منك الإسهام بتعليقاتك، أو اقتراحاتك، اعر انتباهك الشديد للمتحدثين الآخرين. حاول أن تكون جاهزاً لتركيز أفكارك في كلمات قليلة. وعندما يحين الوقت، قل ما في ذهنك بصراحة قدر ما تستطيع، فقد طلبوا منك عرض وجهة نظرك، لذا عبر عنها بإيجاز ، ثم اجلس.
اعتاد المصمم المعماري والصناعي نورمان بيل جيديس أن يقول إنه لا يستطيع التعبير عن خواطره بالكلام إلا إذا كان واقفاً. كان يطوف بمكتبه جيئة وذهاباً، وهو يتحدث مع شركائه عن خطط معقدة للمباني، أو المعارض، وهو في أحسن حالاته، وينبغي عليه أن يتعلم كيفية الحديث جالساً، وقد كان بالطبع.
أما بالنسبة لنا، فالوضع على العكس من ذلك، فنحن بحاجة الى تعلم الحديث ونحن واقفين، وبالطبع نستطيع. والسر الرئيسي يكمن في البداية، وهي إلقاء كلمة قصيرة، ثم القيام ببداية أخرى، وأخرى، وأخرى.
سوف نجد أن كل كلمة تالية أيسر مما قبلها. وكل كلمة ستكون أفضل من سابقتها. سندرك في النهاية أن الحديث الارتجالي أمام جماعة هو مجرد امتداد لنفس الشيء الذي نفعله عندما نتحدث ارتجالاً الى الأصدقاء في غرفة معيشتنا.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|