المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المشروع الدائم للحياة  
  
5752   10:59 صباحاً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص11.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015 6061
التاريخ: 18-5-2016 5920
التاريخ: 3-06-2015 5989
التاريخ: 14-11-2014 7838

العنصر الأكثر إثارة وقوة في الوجود في هذا الكون هو الإنسان، يجب أن يوجد شاء أم أبى، ويجب عليه أن يحيا. أجل إنها الحياة، ذلك هو السر في بقائه على مر العصور والأزمان، مهما طالت أيدي بعضنا بعضا، ومهما حاولت فئة أو طائفة أن تبيد الأخرى. إن الإنسان سوف يبقى إلى أن يأذن اللّه سبحانه له بأن يرحل من هذا الوجود.

الحياة إذا لفظة تعني الاستمرارية والبقاء والحركة. وهي ضد الموت، لأنها مركز وجود الإنسان، الذي هو أحد الأحياء الموجودة والمتنوعة والمختلفة، ولكنه أعظمها، لهذا نراه يسعى دائما إلى الرقي، وإلى الكمال، والذي يوصله إلى ذلك طموحه، وإيمانه الجبار بطاقاته وإمكانياته الكبيرة التي ما زالت ولا تزال تنمو وتكبر إلى أن خرق الأرض، واخرج كنوزها، وجاب البحار وعرف أسرارها، وارتفع إلى المجرات والكواكب ووصل إلى أبعدها، وذلك لم يتم لو لا فضله ورحمته علينا كما في قوله تعالى : {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن : 33] .

مع كل ذلك ولكي يحيا الإنسان حياة طيبة- تغمرها السعادة ويحدوها الأمل المشرق- لتحقيق طموحاته، فهو بحاجة إلى مشروع دائم، يتوافق مع هذه الحياة في كل مراحلها ، باعتبارها لا تنتهي، فهي تمتد من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة. فليس الإنسان مجرد مادة أوجدت على هذه الكرة الأرضية وتنتهي بانتهائها بل خلقه اللّه عز وجل ليتجاوز مرحلة الدنيا إلى الآخرة وكلاهما حياة بالنسبة إليه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .