المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
فاعلية التسويق الإلكتروني E-Marketing Effectiveness 2 فاعلية التسويق الإلكتروني E-Marketing Effectiveness 1 مفهوم التسويق الإلكتروني ومـراحل دورة التسويـق الإلكترونـي مـحـددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 2 مـحددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 1 مـشكلات التـجـارة الإلكتـرونـيـة التهديـدات الأمنيـة فـي بيئـة التـجارة الإلكترونـيـة ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الخامس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الرابع التحنيط في عهد الأسرة الثانية والعشرين التحنيط في عهد الأسرة الواحدة والعشرين الحضارة المصرية في العهد اللوبي مثال تطبيقي لنموذج استمارة تحليل المضمون

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18186 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تلوث محيط الأسرة بالفجور والغناء وآلات اللهو
2024-08-04
الوقف
18-02-2015
مصادر الحركة في الصور المتحركة- حركة الكاميرا
14/9/2022
CAAT Box
18-9-2017
Making secondary amines and their salts
29-11-2019
تبدي الإنزيمات نوعية بصرية (Optical specificity)
31-5-2021


القرآن شفاء ورحمة  
  
2172   05:35 مساءً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص67-69.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /

يقول سبحانه وتعالى : {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء : 82]

كيف يكون القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين ؟

الشفاء هو نتيجة العلاج ، لأنه الحاصل بعد الدواء وهو سبب للرحمة.

تعاليم القرآن هي الدواء الناجع لشفاء الإنسان، باعتبارها طريق إلى الهداية ، فلها آثارها الطيبة والحسنة على مسيرة الإنسان.

عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : «عليكم بالقرآن فإنه الشفاء النافع والدواء المبارك» (1).

ويقول ربنا سبحانه : { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت : 44].

فالذي يتعافى ترى آثار المعافاة على بدنه ونفسه، والشفاء الذي يتحدث عنه القرآن نتيجة الالتزام بتعاليمه ، هو عودة الروح إلى الحياة من جديد نتيجة الأثر الحاصل، فليست المعافاة مرتبطة بالجسد بل بالنفس والمجتمع والأمة.

والمرض هو ليس المرض الجسدي فقط، بل هناك أمراض اقتصادية وسياسية واجتماعية وتربوية، ولو كانت جسدية فقط لنهض المجتمع من أزماته، وتخلص من جميع مشاكله، مع أن الأمراض البدنية علاجها أيضا بعلاج الروح، فالذي ينهض بالإنسان روحه وقلبه وليس بدنه فقط. قال سبحانه وتعالى : {قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ} [البقرة : 247]  .

والعلم هو غذاء الروح في الجسم، وهو الشفاء الذي يتمثل في تعاليم‏ القرآن الحقة ، أليس المجتمع المريض حتى يتعافى من أمراضه الاجتماعية بحاجة إلى إرشاد وتوجيه !

يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عن القرآن : «فاستشفوه من أدوائكم واستعينوا به على لأوائكم فأن فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغي والضلال». (2)

فالقرآن كتاب الهداية للإنسان، كما أنه كتاب الحقوق والواجبات، التي توجهه نحو السلوك العام في مجتمعه على الأسس السليمة، وهذه بدورها تهدف إلى تربيته، وتنزيه العقل والعقيدة من الخرافة والجهل، وإلى إصلاحه بالعلم النافع والعمل الصالح.

ولكن تحقيق السعادة التامة لا تكون بالشفاء وحده، لأن الإنسان المريض بحاجة إلى الرحمة والعطف.

فحينما يرفع عنه المشاكل، ويبتعد عن الأخطار بمعرفة الحلال من الحرام ، ومعالجة الأوضاع الفاسدة، التي لا تلتقي مع أحكام القرآن ومبادئه، فإنه يرفع عنه جانب العذاب والألم والشقاء، ويمنع حدوث الفتن والحروب، ولكنه لا يحصل على تلك السعادة الكاملة إلا عند ما تحصل له السكينة، والاستقرار والاطمئنان، ببلوغ غاياته النبيلة، وأهدافه السامية، وذلك بتحصيل الرحمة التي تتبع الشفاء. والرحمة في قدرة هذا الإنسان على استخدام طاقاته وإمكانياته من أجل تسخير النعمة التي أودعها اللّه له في هذا الكون.

وتتجلى الرحمة في الموعظة والهدى والرشاد، فهي إذا إفاضة منه سبحانه وتعالى ليتم النقص بها عند الإنسان، وترتفع بها الحاجة، ولا يتم ذلك إلا بنور القرآن، فإنه السبيل الوحيد للنجاة في الدنيا والآخرة، لأنه بنور القلوب بنور الأيمان واليقين والعلم، بعد ما يرفع عنها غشاوة الجهل والشك والعمى والريب، فيتضح له طريق الهدى من الضلالة ، يقول مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) عن القرآن «إنه هدى من الضلالة وتبيان من العمى واستقالة من العثرة ونور من الظلمة وضياء من الأحداث وعصمة من الهلكة ورشد من الغواية وبيان من الفتن وبلاغ الدنيا إلى الآخرة وفيه كمال دينكم» (3).

 

__________________
1.  البحار( ج 92) ص 31 .

 

2.  نهج البلاغة شرح محمد عبده ( ج 2) ص 91 .

3.  نهج البلاغة خطبة 193 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .