المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

المشاكل البيئية
30-1-2019
طومسون ، السير جورج باجيه
13-11-2015
صفات المتقين / الوصل من قطعه
2023-09-23
Atmospheric Energy
25-8-2016
مجلات إعلام الطفل جـ- برامج الأطفال المرئية
18-9-2019
الأصوات (النطق والكتابة)
14-2-2019


رب مفتون بحسن القول فيه!!  
  
2221   06:15 مساءً   التاريخ: 21-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2،ص125
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قال (عليه السلام) : رب مفتون(1) بحسن القول فيه.

الدعوة إلى عدم الانخداع بالثناء والمديح الذي يطلقه البعض ، إذ الممدوح أعرف بنفسه ، وبالتالي لا يغير المدح شيئا في حياته ، فلابد ان يهتم بتكميل نفسه ، دون الالتفات إلى كلمات المجاملة التي يتفوه بها البعض بدوافع متعددة ، بل قد تكون غير واقعية ، وعندها فيكون المخدوع بها ملوما ، لاغتراره بما لا يوثق به.

ففي الحكمة تنبيه الى تورط بعض الناس ، من خلال تصديقهم لعبارات الثناء ، وكلمات الاطراء ، مع ان الانسان اعرف من غيره بحجمه المعرفي او ما حازه من كمالات اخرى ، فحسن القول مما لا يؤثر شيئا ، ولا يغير واقعا ، فكان عليه تصحيح الاخطاء ، واستثمار الوقت والجهد في ما ينفعه ، لأنه الذي يحدث عنه ، ويصدق حتما ، دون جميع وسائل الدعاية مهما كانت ، كونها قد تتهم بتحيز ونحوه ، بعكس هذا الناطق الصادق الحيادي ، الذي يستقي معلوماته من واقع خارجي تؤيده الشواهد والدلائل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مفتون ، مختبر ، وهو كناية عن التجربة والامتحان.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.