أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2021
1946
التاريخ: 2-2-2023
1874
التاريخ: 7-10-2016
2621
التاريخ: 4-2-2021
2481
|
قال (عليه السلام) : رب مفتون(1) بحسن القول فيه.
الدعوة إلى عدم الانخداع بالثناء والمديح الذي يطلقه البعض ، إذ الممدوح أعرف بنفسه ، وبالتالي لا يغير المدح شيئا في حياته ، فلابد ان يهتم بتكميل نفسه ، دون الالتفات إلى كلمات المجاملة التي يتفوه بها البعض بدوافع متعددة ، بل قد تكون غير واقعية ، وعندها فيكون المخدوع بها ملوما ، لاغتراره بما لا يوثق به.
ففي الحكمة تنبيه الى تورط بعض الناس ، من خلال تصديقهم لعبارات الثناء ، وكلمات الاطراء ، مع ان الانسان اعرف من غيره بحجمه المعرفي او ما حازه من كمالات اخرى ، فحسن القول مما لا يؤثر شيئا ، ولا يغير واقعا ، فكان عليه تصحيح الاخطاء ، واستثمار الوقت والجهد في ما ينفعه ، لأنه الذي يحدث عنه ، ويصدق حتما ، دون جميع وسائل الدعاية مهما كانت ، كونها قد تتهم بتحيز ونحوه ، بعكس هذا الناطق الصادق الحيادي ، الذي يستقي معلوماته من واقع خارجي تؤيده الشواهد والدلائل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مفتون ، مختبر ، وهو كناية عن التجربة والامتحان.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|