أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2022
1234
التاريخ: 27-5-2022
790
التاريخ: 25-2-2022
1504
التاريخ: 20-5-2022
1101
|
إن من ضرورات التنمية حس طلب المزيد والجنوح إلى الاستهلاك الكثير، وهذا ما يتنافى مع بعض المفاهيم كالقناعة والرضا مما جاء في نصوص مبادئ التنمية.
لمعالجة هذا الإشكال، من الضروري الالتفات إلى عدد من النقاط - مضافا لما سلفت إليه الإشارة في حديث الزهد - وهي:
الاولى: لا يدخل المجال الاستعمالي لهذه المفاهيم في نطاق دائرة الإنتاج وخفض ساعات العمل؛ لأن مما لا شك فيه أن الإنتاج لخدمة الآخرين ليس فقط لا يقف عند حد معين، بل هو إلى ذلك من أفضل العبادة.
الثانية: لا تعني القناعة في مضمار الاستهلاك تضييق المعيشة، بل ما ينشده الإسلام هو رعاية حال التوازن في الاستهلاك، ومن هذا المنطلق نهى هذا الدين عن الإسراف والتقتير معا؛ طلبا للاعتدال.
الثالثة: يكمن الهدف من وراء طرح القناعة في الإسلام بالإنفاق على المحتاجين وخدمة المعوزين، وتأمين هذا الهدف هو بمعنى ازدياد الاستهلاك على مستوى المجتمع. بعبارة اخرى: تستبدل القناعة زيادة استهلاك الطبقة المرفهة بازدياد الإنفاق في أوساط عموم الناس.
على هذا الضوء، يتبين أن القناعة والمفاهيم المشابهة ليست غير مانعة من التنمية فحسب، بل تعجل في مسارها من خلال سوقها لإمكانات المجتمع وطاقاته صوب الاستثمار في الطاقة الإنسانية أو دفعها باتجاه الاستثمار المباشر، وهذا ما يعجل بوتيرة التنمية ويسارع بخطواتها.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|