المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



خطط لفترات راحة مصغرة  
  
1063   11:14 صباحاً   التاريخ: 27-5-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص147
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

أجب سريعاً عن السؤال التالي: إذا كان لديك معدل بين صفر وعشرة لتحدد من خلاله إلى أي مدى استمتعت بأمسية يوم بداية الأسبوع في مقابل أمسية يوم نهاية الأسبوع، فأي الأمسيتين ستعطي معدل درجات أكبر؟

وإذا كنت محظوظاً بالقدر الكافي لدرجة تجعلك سعيداً للغاية بعملك وتحب ما تفعله، فإنك على الأرجح ستعطي أمسية يوم بداية الأسبوع معدل درجات أكبر لأنك لا تطيق صبراً للعودة إلى العمل، ولكن إذا كنت مثل العديد من الأشخاص المشغولين للغاية والموجه لهم هذا الكتاب، فإنك إذن ربما تعطي معدل درجات أكبر لأمسيات يوم نهاية الأسبوع لأنك تتوق إلى يوم العطلة. وليس هذا يا عزيزي القارئ بالموقف الجيد؛ أن تعيش حياتك تتوق بجنون إلى عطلات نهاية الأسبوع حتى تستمتع بها.

ولكن هناك حل بسيط وسريع لذلك، وهو موجود في الإجابة عن السؤال التالي: ما أكثر الأشياء التي تستمتع بها في عطلات نهاية الأسبوع وفي الإجازات، وكيف يمكنك القيام بتلك الأشياء بشكل منتظم في أسبوع عملك المعتاد؟

إذا تمكنت من تحديد العناصر الرئيسية لما تستمتع به خلال أيام عطلاتك عن العمل، فهناك إذن فرصة كبيرة يمكنك من خلالها أن تدمج بعض هذه العناصر على الأقل في روتين أيام العمل العادية.

هل يمكنك، على سبيل المثال، مقابلة أصدقائك أكثر خلال أيام العمل من أجل تناول القهوة سريعاً، أو تناول الغداء أو أي مشروب بعد انقضاء ساعات العمل؟ هل يمكنك القيام بأي من هواياتك قبل أو بعد ساعات العمل، أو حتى إذا أمكن خلال فترة الراحة الخاصة بالغداء؟ هل يمكنك القيام ببعض التمارين الاسترخائية أو التأملية أو التدريبات البدنية خلال فترة الراحة الخاصة بالغداء أو أي وقت آخر من اليوم؟ إن أسبوع العمل الشاق لا يجب أن يكون عقوبة لمدى الحياة، وهكذا عليك أن تحقق بعض التوازن في أجندة العمل الخاصة بك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.