المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16407 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بداية الكلمة  
  
2189   05:54 مساءاً   التاريخ: 8-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص210-211.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 2235
التاريخ: 14-12-2015 17625
التاريخ: 10/9/2022 1148
التاريخ: 1-2-2016 5839

تبدأ (الكلمة) بمشروع حضاري منذ أن هبط آدم على الارض، لانّها في الاصل مشروع زمني، موضوعي، أرضي، ولا علاقة للاسماء بهذه الكلمة الحيّة، فان جنة آدم كانت حدثا طارئا على جسد الزمن الحقيقي، ولهذا انتفت اليها الحاجة بمجرد الهبوط، ان زمن جنّة آدم عبارة عن هامش على قصّة الخليقة، فالأسماء التي تعلمها كانت مجرّد لتثوير قابلياته الذهنية، وهي علم غامض لا يعرفه الا اللّه تعالى، وليس لها صلة بالارض، بدليل ان الملائكة كانت تجهل كنهها. رغم ان الملائكة هي الوسائط بين العرش والوجود.، كانت للتحدّي والمباهاة وليست للبناء والتعمير والصيرورة والتغير. ولذا فان للكلمة تاريخها الارضي البحت، والأسماء هذه ولّدت طاقة التلقي عند آدم ثم رحلت الى عالمها المبهم. لا اكثر ولا أقل.

ان الحوار حول الاسماء جدل عقيم، جدل يؤول الى الجمود والثبات، لانها أسرار عنيدة وقد مات زمنها الى الابد، والمهم هو الالتفات الى الكلمات التي تلقاها آدم على الأرض، فهي مفتاح التاريخ الحقيقي.

ان الاسماء تتصل ب (غيب السماوات والارض) الذي يعلمه اللّه وحده، والانسان مخلوق للمعلوم وليس للغيب، وهو مسئول عن تحويل المجهول الى علم، واتصاله بالغيب أيمان فقط عن طريق الفكر الثاقب، ولذا : أعتقد أنّ آدم نسي تلكم الاسماء في لحظة هبوطه المقدّس الى الارض الحبيبة، فيما الكلمات علم أرضي، تلقاها بعد أن اتصل بالزمن مباشرة، ومنها انطلق يدشن حياته الواقعيّة، ان العلاقة الحقيقية التي ثبتت بها الخلافة الارضية، انما كانت مع الكلمات، لقد كانت الكلمات تنتظر هبوط آدم كي تتذلل بين يديه ويحوّل بها المجهول الى معلوم، ويولّد منها نسيج الحياة الجديدة، وتتحرك على أوتار طاقاته الهائلة كي يضع في كل لحظة كونا جديدا.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم شؤون المعارف يصدر كتاب (العدة الرجعية والطلاق الرجعي)
قسم الشؤون الفكرية ينظّم سلسلة جلساتٍ ثقافية في ذي قار
المجمع العلمي يواصل برنامجه التطويريّ الخاص بمنتسبيه في بغداد
العتبة العباسية تعلن عن أسماء الفائزين بمسابقة ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)