هل يمكنكم ان تفسروا لنا الآية القرآنية الكريمة : {قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ}[ الآية 29 من سورة السجدة] ؟ |
1997
11:28 صباحاً
التاريخ: 30-1-2021
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2021
1067
التاريخ: 22-1-2021
1106
التاريخ: 27-1-2021
1627
التاريخ: 21-1-2021
1357
|
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
فقد يقال: إن مما يستفاد من الآيات هو:
أن الله تعالى قبل هذه الآية قد ذكر للمؤمنين أوصافاً، وحالات، وشؤوناً، وذكر ما أعده الله لهم جزاءً على أعمالهم الصالحة..
ثم ذكر الذين فسقوا، وقرر أن جزاءهم النار التي كانوا يكذِّبون فيها، وتوعدهم أيضاً بأن يذيقهم من أجل ذلك من عذاب الدنيا قبل عذاب الآخرة، فيصيبهم بالأمراض، وبالقتل، وبالذل، أو بغير ذلك..
ثم أشار إلى أنهم ـ أعني الذين فسقوا ـ يثيرون جدلاً وخلافاً، وسيفصل الله في هذا الخلاف يوم القيامة..
ثم أنَّبهم على إصرارهم على الباطل، وعدم اتعاظهم بما جرى على من قبلهم من الأمم، وعدم أخذهم العبرة مما يرونه من إنبات الله تعالى للزرع الذي تأكل منه أنعامهم وأنفسهم..
فلماذا يصرون على موقفهم ويعاندون الحق وأهله، ويجادلون بالباطل وينكرون الحساب والمعاد، والثواب والعقاب، ويتساءلون ـ على سبيل الإنكار ـ عن يوم القيامة هذا؟!
ولماذا اعتبروا أنه هو اليوم الذي تحل فيه عقدة هذه القضية، وتفتح فيه أبواب الحلول؟!
ثم أجابهم تعالى بأن يوم الفتح الذي يسألون عنه، متظاهرين بأنهم إذا رأوه وعاينوه، وثبت لهم صحة ما وعدهم به الرسول من وجود قيامة، وحساب وعقاب، سوف يؤمنون ويصدقون وينقادون.. ـ أجابهم تعالى على سؤالهم هذا ـ : بأن الإيمان في ذلك اليوم لا ينفعهم، وسوف لا يعطَوْن مهلة لتدبر أمرهم، بل سوف يواجهون الخزي والعذاب، وبئس المصير..
والله هو العالم بالحقائق..
والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد رسوله وآله الطاهرين..
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|