أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016
1670
التاريخ: 2023-03-09
1276
التاريخ: 19-7-2016
1329
التاريخ: 26-9-2020
10266
|
قال (عليه السلام) : (عظم الخالق عندك يصغر المخلوق في عينك).
الدعوة إلى تعميق الإيمان بالله تعالى في النفس ، والتأمل بمظاهر قدرته تعالى فإنها اكثر وضوحا للوصول إلى الإيمان الكامل بعظيم قدرته على الأشياء أيا كانت ومهما كانت.
لئلا يخدع الإنسان بما يواجهه من مظاهر التقدم العلمي او مراحل الإنتاج البشري او وسائل الرقي إلى مستويات متقدمة في مختلف شئون الحياة.
فإن لدى الانسان المؤمن الواعي السبيل الكافي للإيمان الراسخ إذا تيقن بالله وعظمته ، فإذا داوم على ذلك فسيصل إلى حالة استصغار ما عداه مما يواجهه في الحياة من إبداع ومبدعين ، لمعرفته بأن ذلك من فيض الله تعالى وتمكينه لعباده ، ومن عطائه وواسع رحمته وليس من مقومات المبدعين الشخصية ، البدنية، الذهنية ... إذا لو أراد الله تعالى تعجيز أحد لما تمكن العبد من الإفلات من ذلك والسيطرة على تحقيق مراده ومطلوبه لاستحكام قدرة الله تعالى.
فلا بد من عدم الاغترار بمظاهر الاعجاب في الحياة البشرية وإنما التوجه بالإعجاب نحو الذي اعطى القدرة على جميع ذلك.
فالمؤمن لا يستعظم شيئا على قدرة الله تعالى بل يستصغر كل ما دونه عز وجل ، لأنه مخلوقه {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} [النمل : 88].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|