المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المضي إلى المدينة
27-9-2018
ماذا يحتوي التلفزيون ؟
29-1-2022
تفاعلات الكحول
15-2-2017
Introduction to Transport Processes in Plants
1-11-2016
الخمس من المنابع المالية التي تعتمد عليها الحكومة الاسلامية
15-02-2015
مبيدات الادغال (مبيد لينورون Linuron 45% SC)
9-10-2016


التعريف والمنصّة والأهمية للتفسير النقلي الأثري  
  
2676   02:05 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 , ص108- 109.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

التفسير النقلي الأثري : عبارة عن التفسير بما نقل عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والأئمّة المعصومين عليهم السّلام والصحابة والتابعين.

وعلى هذا الأساس دوّن تفسير التبيان ومجمع البيان وكثير من تفاسير الشيعة.

و قد يعبّر عن هذا النوع بالتفسير الاجتهادي.

ولكن العامّة اكتفوا في هذا النوع من التفسير بالاستناد إلى ما نقل عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والصحابة والتابعين ، من غير استناد إلى نصوص الأئمّة المعصومين عليهم السلام ، مبنيّا على أساس مسلكهم.

وقد يراد من التفسير النقلي الأثري تفسير القرآن باستناد خصوص الاحاديث النبوية وروايات الأئمّة المعصومين عليهم السلام الواردة في تفسير القرآن بطرق الخاصة ، لا العامة؛ نظرا إلى عدم اعتبار طرقهم.

وهذا المنهج التفسيري يعبّر عنه بالتفسير الروائي. وهو من أحسن‏ المناهج التفسيرية. ولكن لا ينبغي الاقتصار على مجرّد ذكر الروايات ، من غير تمييز بين صحيحها عن سقيمها ، كما هو الرائج المتداول في تفاسيرنا الروائية ، مثل تفسير العيّاشي وعليّ بن إبراهيم وتفسير البرهان ونور الثقلين.

بل لا بد أوّلا من إحراز صحة أسناد الروايات واعتبارها ، وتقديم ذكرها والاستشهاد بها. ثمّ يذكر النصوص التي لم تحرز صحة أسنادها ، تأييدا أو بعنوان أحد الوجوه المحتملة. وكذلك النصوص الصحيحة من طرق العامة.

فهناك ثلاث طوائف من النصوص المفسّرة المرتّبة ، ينبغي في الاستدلال والاستشهاد بها مراعاة ترتيبها بحسب درجات الاعتبار.

وهي : 1- نصوص الخاصة الصحيحة ، 2- نصوص الخاصة الضعيفة ، 3- نصوص العامة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .