المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الغذاء المتوازن
22-04-2015
أساليب الاختبار(أساليب المقارنة غير البارامترية) - اختبار ويلكوكسون - اختبار ق
29-8-2022
خطاب الحسين (عليه السّلام) في مكة
20-10-2017
Matthieu Paul Hermann Laurent
5-2-2017
ابتداء العمل باسم الله
2023-04-20
frequentative (adj./n.) (freq)
2023-09-09


القران واهل البيت عليهم السلام  
  
1989   02:33 صباحاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص35-37.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

 أهل البيت عليهم السلام هم عدل القرآن برواية النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، وهم أدرى بالكتاب من غيرهم، وقد اخرج ذلك الترمذي وأورده ابن الأثير وغيره من الرواة في كتبهم.

وأصرح هذه الروايات، رواية زيد بن أرقم قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر وهو كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى‏ يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما» (1).

هذه الرواية أجمع عليها الشيعة والسنة، ومن خلال النظرة الخاطفة لها تبيّن لنا ارتباط الكتاب بالسنة، وإن أئمة أهل البيت قولهم هو قول النبي، ولا يوجد فرق بين قوله وقولهم، وانهم معصومون عن الخطأ ومؤيدون بأمر السماء.

ولكن عند التمعن والتدبر في هذا الحديث الشريف المبارك نستنتج عدة أمور وهي ‏(2):

أولا : إن النبي قرنهم بالقرآن، وقد صرح من خلالها بعدم افتراقهم عن الكتاب، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، وصدور آية مخالفة من الأئمة للكتاب تعد افتراقا عنه عمدا أم سهوا أم غفلة ، والحديث صريح بعدم الافتراق.

ثانيا : لو جاز افتراقهم عن الكتاب يعد مخالفة صريحة للقرآن، وعندها يكون صدور الذنب عنهم جائز، ولهذا جاز الكذب والعياذ باللّه على رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) الذي اخبر عن اللّه سبحانه وتعالى بعدم افتراقهما.

و ذلك مناف لشخص النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، وتجويز الكذب متعمدا في مقام التبليغ هو مخل بالعصمة.

ثالثا : قد صرح النبي (صلى الله عليه واله وسلم) كذلك إن التمسك بهم عاصم من الضلالة دائما وأبدا، وهو ما تفيده كلمة لن التأبيدية.

رابعا : إن التمسك بأحدهما لا يغني عن الآخر، والمنع من الضلالة لا يتحقق بتعاليم أهل البيت، والسير على هداهم واقتفاء أثرهم، والسر في ذلك انهما معا. أي الكتاب والعترة يشكلان وحدة واحدة.

خامسا : يدلك الحديث على تميز أهل البيت عن غيرهم بالعلم بالشريعة وما يتصل بها، ففيهم نزل القرآن وفي بيتهم نزل الوحي فقرنهم النبي (صلى الله عليه واله وسلم) به ولقوله (صلى الله عليه واله وسلم) : «لا تعلموهم فانهم أعلم منكم» (3).

سادسا : ملازمة العترة إلى جنب الكتاب إلى يوم يبعثون، فانهما مرتبطان في كل زمن إلى قيام الساعة، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض.

__________________________

1.  جامع الأصول لابن أثير( ج 1) ص 178

2. أسانيد هذه الرواية تجدها في المراجعات ص ( 20- 21)

3. الصواعق المحرقة ص 148

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .