المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22

تذنيبان حول إستصحاب الكلي
1-8-2016
المسؤوليات العامة إتجاه الطفل
17-1-2016
The Benzyl Group
22-8-2019
تثير القوة اهتمام الجغرافيين
11-10-2020
السيد محمد طاهر ابن السيد إسماعيل
2-2-2018
تفسير الآية (1-9) من سورة السجدة
29-5-2020


مواقع الخاص للكلمة في القرآن  
  
2417   03:03 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص224-229.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015 5265
التاريخ: 2024-01-20 1770
التاريخ: 2024-02-04 1334
التاريخ: 27-02-2015 2198

للكلمة في القرآن الكريم موقع خاص في بنية الآيات التي وردت فيها، واكتشاف وزن هذا الموقع يرسم لنا الى حد كبير آفاق الخزين المعنوي والعلمي لهذه المفردة في كتاب اللّه تبارك وتعالى، فلم يعد خفيّا ان لاي كلمة مهمّة تأسيسيّة للنص، ولأي مفردة مجال يتجاذب حالات من التفاعل مع مجالات المفردات الاخرى داخل النص الواحد حتى اذا كان جملة بسيطة ...

تطل أطلالة سريعة على هذا الجانب :

الموقع الأول :

في أكثر من آية تكون (الكلمة) هي [الموضوع‏]، فالآية أنما أوحيت للنبي لتكون الكلمة هي المشروع، وبهذا تحتل موقع التأسيس والتشبيه، وبطبيعة الحال تتحول الكلمة هنا الى موزّع ادوار لكل المفردات الأخرى، فهي نواة النص.

قال تعالى : {مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا } [إبراهيم : 24-25] .

فالكلمة في هذه الآية ليست حكاية عابرة وانما هي نواة في صميم النص، وهي المشروع الذي يجاذب كل ممكنات النص، وهي القوة التي أعطت الحياة للآية، وجميع علائق المفردات ترجع الى الكلمة.

قال تعالى : {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام : 115] فالكلمة هنا أيضا هي المشروع، نواة النص الذي بدوره استدعي بحالات رحبة من الحركة، وقد تصاعدت اجواء الحركة بسبب الاضافة التأسيسيّة بين الكلمة والرب، تختزن الكلمة كمشروع هنا صفة الاتساق المنطقي والواقعي، وذلك تبعا لمقولة الصدق والعدل.

قال تعالى : {وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ} [فصلت : 45] الكلمة هنا أيضا هي المشروع الذي أستوجب كل مستحقات النص الأخرى، وعلى امتداد هذه الآية او في موازاتها آيات اخرى كثيرة. (يونس/ 19، هود/ 110، الشورى/ 14 ...).

قال تعالى : ... {وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة : 40]

انها المشروع القائم بذاته، الجوهر ...

اذن الموقع الاول لمفردة (الكلمة) في الآية القرآنية التي ترد في تضاعيفها ...

انه الموضوع، او المشروع، وحوليّات الآية تدور حول هذا الموضوع كمجالات واجواء ومستحقات .. فهي مفردة خلّاقة ... مبدعة .. مؤسّسة.

الموقع الثاني :

وتحتل مفردة (الكلمة) في بعض الآيات الواردة فيها موقع المبرّر والمسوّغ لحركة الفكرة أو مشروعيتها أو تجلّيها، انها ليست الموضوع الذي تحوم حوله الآية، وانما السرّ الخفي لتمكين الفكرة أو مسوّغ وجودها في الصورة التي تطرح بها من خلال النص.

قال تعالى : {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ} [الأنعام : 34]

ان هذا الخلود الذي تتمتع به كلمات اللّه هي القاعدة الكونيّة والسبب الجوّاني لنشأة الفكرة ولحركة الفكرة منذ بدايتها حتى نهايتها. ومن اللطيف ان يأتي هذا التعبير {وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ } [الأنعام : 34]... بعد استقرار الفكرة مباشرة!! قال تعالى : {وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا} [الكهف : 27]

ان {لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ ...} تمارس دور المسوّغ القانوني للتلاوة!! فلولا ثبات الكلمة القرآنية او لو لا ثبات الوحي لا يستحق القراءة المستمرّة، خاصة وأنّ المستفاد من [و اتل‏] هو المواظبة الحيّة والواعية، وكل ذلك لان الوحي قراءة حقيقيّة للكون والحياة والانسان والتاريخ.

قال تعالى : {وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وعَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏}

فالكلمة هنا تعلّل ثباتها وكمالها، هي المشروع وسببه في آن واحد، ويتجاوب الاتمام مع هذا الإمضاء الخالد {لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ‏}.

ان (الكلمة) في هذه الآيات تمارس دورا استثنائيا في النص، دور التبرير والتفسير والتعليل للظاهرة أو الحدث أو الواقعة، التعليل الذي يتصل بأسباب النشأة والحركة، وهذا هو السرّ في موقعها التالي من النص، فهي خاتمة لأنها فيض أو سبب المشروع المطروح في الآية الشريفة.

واذا كانت (الكلمة) حال كونها مشروعا تخلق (أجواء) من علائق، وتولّد نظاما من النص المحكوم بضرورتها وهدفها أو المحكوم بوجودها، فان‏  (الكلمة) حال كونها (قاعدة تكوينية) تبعث النص من عالم الغيب الى عالم الحس!! تؤسس النص بموضوعه وبمشروعه، فهي وهذه الحال ليست نواة النص، وانما مشروعيّة النص ... الغطاء الوجودي والسبب الحدثي للنص.

الموقع الثالث :

وتحتل (الكلمة) في أحيان أخرى (موقع) عنصر مؤسّس داخل بنية النص، أي يتأتى في سياق من عناصر تأسيس نظيره فهي جزء من مركب تأسيسي، فليس كل مفردة لغوية على مستوى الموقع التأسيسي في النص، ولذا فان (الكلمة) هنا، وفي أي نص تحتل فيه موقعا مؤثرا، يكون من الصعب استبدالها أو حتى تغيير مكانها داخل النص بالذات!! قال تعالى : {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ} [النساء : 171]

قال تعالى : {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} [البقرة : 124]

قال تعالى : {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ } [البقرة : 37]

فالكلمة هنا جزء من مركب تأسيسي داخل النص، فهي مقرونة بالنبوّة والابتلاء والتلقي، ان النص في هذه الآيات مدين الى هذا التفاعل الحي بين حالة خاصّة من جهة والكلمة من جهة أخرى، أن الكلمة وحدها هنا عارية، جدبة. ان القاءها الى مريم وتلقينها لآدم وتكريسها في ضمير إبراهيم هو الموضوع، والكلمة بهذه القيود هيمنت على النص كمشروع مطروح وتترتب عليه استحقاقات كثيرة، ليست هي بحد ذاتها تشكل الموضوع بل بلحاظ كونها جزءا من مركب حي، فاعل، نشط، متحرك. قال تعالى : {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ} [الأعراف : 158]

قال تعالى : {وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } [التحريم : 12]

الموقع الرابع :

وتمثل الكلمة أحيانا موقع الإنارة في النص، أي مرآة تعكس الموضوع لغرض ايصاله أو توضيحه أو بيانه، ولكنها ملتصقة بالموضوع بشكل حي.

قال تعالى : {قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ } [المؤمنون : 108]

قال تعالى : {وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } [البقرة : 174]

... ان دور الكلمة هنا يجسّد قابلية الاثارة داخل النص، فالموضوع هو غضب اللّه على العصاة والجاحدين يوم القيامة، والكلمة هنا آليّة كشف وتوضيح، فهي مرآة عاكسة والعنصر المؤسّس للنص هو الغضب المذكور، وتبرير النص يمتد الى جذور بعيدة من الحقائق القرآنية حتى تصل الى الحقيقة الكبرى‏ {قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ } [الزمر : 71]

الموقع الخامس‏ :

وتحتل (الكلمة) في النص موقع [العنوان‏] العام المفصّل بعد ذلك!! وقد مضى اكثر من نموذج في هذا الخصوص‏ {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } [هود : 119] ‏، {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} [آل عمران : 64] وعلى هذا الغرار اكثر من آية شريفة، مرّ بعض منها، والكلمة من خلال هذا الموقع تؤلف اشكالية أو تؤلف مصطلحا تتجاوز فيه الحدود المعجّمة، وتطرح نفسها على بساط الفكر ك (قضيّة) قد تكون محلا للبرهان والأخذ والرد، وقد أختلف في تفسير الكلمة كعنوان من مفسّر الى آخر الأمر الذي يهبها هالة العمق ومزيّة الدقة، ويدعها في قائمة التصورات المطلوبة لمشارط النظر وقواعد التأمّل الحاد، لانها مستودع فكري وخزين معنوي، ويبدو ان اختيار الكلمة كعنوان متأتي من كونها مادّة اللغة الاسميّة التي تصدق على وحدات اللغة بكل أصنافها وأشكالها، فالاختبار لم يأت عبثا او عشوائيا، ومن ثم فان الكلمة بهذا الاستعمال تتطابق مع منزلتها التكوينيّة النابعة من صدقها على مفردات اللّسان الانساني.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .