المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
آدم والاكل من الشجرة
2025-02-11
كرم الله وعدله
2025-02-11
موعد هلاك أبليس
2025-02-11
مغالطة ابليس في القياس
2025-02-11
الفرق بين الخلق والتصوير
2025-02-11
معنى ميزان الاعمال
2025-02-11

الجهر والإخفات
30-9-2016
تحديد التبويب الوظيفي للتكلفة ( عناصر التكاليف )
22-6-2018
تزيين الشركاء وقتل الاولاد
8-10-2014
المفاجأة الحكمية (الوجود في فراش واحد مع الشريك)
20-3-2016
قاتل الله مَن قاتل علياً
29-01-2015
Indium
31-12-2018


الحفل التأبيني لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لقادة النصر والتحرير  
  
2344   08:12 صباحاً   التاريخ: 6-1-2021
المؤلف : aljawadain
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة الكاظمية المقدسة /

أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة حفلاً تأبينياً لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القادة الشهداء الأفذاذ الذين نالوا شرف الشهادة جراء العدوان الأمريكي قرب مطار بغداد الدولي، المُلبين لفتوى الدفاع الكفائي التاريخية منذ انطلاقها في الرابع عشر من شعبان المبارك لعام 1435 هـ الموافق الثالث عشر من حزيران 2014م، بعد ما داهم هذا البلد خطر عصابات الإرهاب التكفيري، وبات يهدّد أمن العراق وشعبه ومقدساته، حيث سطّروا خلال مسيرتهم الجهادية أروع صور التضحية والفداء، وكانوا أنموذجاً حقيقياً للروح الوطنية والإيمان العقائدي في تلك المعارك الضروس إذ تركوا فيها بصمة واضحة سيشهد لها تاريخ العراق الحديث.
وكان في مقدمة المستقبلين للسادة الضيوف في المجلس التأبيني الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمّري، وأعضاء مجلس الإدارة، وخدّام الإمامين الجوادين "عليهما السلام".
استهل المجلس التأبيني بتلاوة مباركة شنّف بها أسماع الحاضرين قارئ العتبة المقدسة السيد عبد الكريم قاسم وقراءة سورة الفاتحة المباركة ترحماً على أرواح الشهداء الأبرار، بعدها كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة ألقاها أمينها العام الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمري جاء فيها قائلاً: (عامٌ مرّ على فقدنا قرة عيوننا الأحبة الشهداء من قادة وأبطال معارك الانتصار والتحرير، بعد أن تحققت أغلى أمنياتهم ونيلهم أروع وسام، وسام الشهادة الرفيع ليكونوا بحق من سادة الشهداء المقاومين للظلم والعدوان الداعشي التكفيري، حيث ضربوا برفقة المجاهدين من مُلبي فتوى الدفاع الكفائي أروع الأمثلة في مقاومتهم لقوى الشر والظلام ووقفوا ببسالة وشجاعة بوجه الإرهاب الداعشي التكفيري، كي يهنأ العراقيون ومن بجوارهم في المنطقة بل العالم أجمع بالأمن والأمان، نقف اليوم لنجدد التعازي ولنرفع أسمى آيات الحزن الأسى الممزوجة بدموع الانصار لدين الله الى مقام صاحب العصر والزمان الامام الحجة بن الحسن المهدي " أرواحنا لتراب مقدمهِ الفداء" وإلى مقام المرجعية الدينية العُليا متمثلة بآية الله العظمى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الشريف" وإلى عوائل الشهداء الكريمة الشريفة المجاهدة وأولادهم الكرام، بهذه الفاجعة الأليمة وهي فقد هؤلاء القادة أبطال معارك الانتصار والتحرير المقاومين والمجاهدين.. تصاحبها غبطة منا لهم لنيلهم هذا الشرف الرفيع فقد قال رسولُ الله "صلى الله عليه وآله وسلم": (فوقَ كلِ برٍ برٌ حتى يُقتل الرجل في سبيل الله عز وجل فإذا قُتل في سبيل الله فليس فوقه بِر).
بعدها تعطّرت أجواء الصحن الكاظمي الشريف بالذكر الحكيم والنفحات الإيمانية والقدسية بمشاركة القارئ محمد الربيعاوي، وقارئ العتبة المقدسة الحاج همام عدنان، وكانت هناك مشاركة لخادم العتبة المقدسة الرادود كرار الكاظمي بقراءة مجموعة من المراثي العزائية.
كما شهد المهرجان إلقاء قصيدة بعنوان (أنت الشهيد) للشاعر مرتضى الحسني مطلعها:
هذه دماؤك للأنام كتابُ *** يا خالداً حارت بك الألبابُ
أنت الشهيد بك الظلام سينجلي *** وسنا جراحك للكرامة بابُ
ليختتم الحفل التأبيني بعرض مادة فلمية عنوانها أوبريت (القادة الشهداء) بعدها مشاركة فرقة إنشاد الجوادين استذكر فيها مواقف الشهداء السعداء المدافعين عن حياض الوطن ومقدساته.