أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-02-2015
![]()
التاريخ: 2024-03-02
![]()
التاريخ: 27-02-2015
![]()
التاريخ: 5-05-2015
![]() |
رغم أن هذه الكلمة قد وردت في 118 موردا - كما قيل- معبرة عن القرآن الكريم إلّا أنه يمكن القول بأنها لم تكن من الأسماء وان (ال) فيها عهدية تشير إلى القرآن الكريم وذلك لاستعمالها كثيرا في كتب الأنبياء، بينما لم يستعمل لفظ القرآن في أي منها، ولمجيئها وصفا للقرآن في بعض الموارد.
ثمّ إنّها معنى عام يبعد أن يكون اسما لكتاب سماويّ خاص فالإنجيل والتوراة تسمى بالكتاب ولكن يبقى لها اسمها الخاص.
هذه هي الأسماء التي يمكن أن تدّعى للقرآن الكريم في حين أن الباقي صفاته.
وقد استنتجنا أن الاسم الذي يعتبر علما له انما هو لفظ (القرآن) لا غير.
بقي لدينا أن نشير الى رواية الجاحظ المتقدمة فنقول : إنّ العرب لم يسمّوا كلامهم ديوانا وإنّما سمّيت لمجموعة من الشعر وهي مأخوذة من الفارسية كما ينص المنجد، وهكذا القصيدة والبيت والقافية فإنّها من مختصّات الشعر لا النثر، وكلمات القرآن والآية والسورة والفاصلة مستعملة عندهم قطعا مع استعمال المشتق منها. نعم، يمكن أن نتردّد في أنّهم سمّوا مجموعة المقالات أو النثر، بهذا أم لا؟ ومع هذا، لا يبقى أثر لكلامه هذا، مع أنّ عبارة الفاصلة لم تأت في القرآن حتّى يقال سمّى اللّه جزءا من كتابه بها.
اما الروايتان اللّتان مرّتا عن تسميته بالمصحف عند جمعه على يد أبي بكر والتي أخذها البعض وأرسلها إرسال المسلّمات فيمكن أن نلاحظ فيها :
1. لا معنى مطلقا للاختلاف على تسمية ما ذكره القرآن نفسه من التسمية، وهكذا أحاديث حفظ القرآن وتلاوته وغيرها.
2. إنه لم يثبت أنه جمع على عهد أبي بكر بل ثبت جمعه في عصره صلّى اللّه عليه وآله كما سيأتي.
3. تبقى أيضا فيه علامات استفهام أخرى مثل :
الف) لما ذا رفضوا تلك التسميات وكرهوها ولم يكرهوا تسميته باسم كتاب ذكره ابن مسعود في الحبشة؟
ب) ما هو مقدار سند الرواية من الاعتبار؟ والذي يبدو أنّه مرسل.
أمّا الحديث عن فضله فتراجع فيه كتب الروايات من مثل كتاب البحار وسفينة البحار والكافي وغيرها . (1)
_________________________
(1) وقد آثرنا إضافة فصل ثالث لهذا الباب بعنوان ( فضل القرآن) وقد اخترناه من كتاب« ميزان الحكمة» إتماما للفائدة، فلاحظ وتنبّه.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة إلى كلية مزايا الجامعة للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|