المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5741 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاسرى النوبيون والسوريون.
2024-05-07
أعمال الوزير رخ مي رع.
2024-05-07
مخابز المعبد.
2024-05-07
واجبات الوزير رخ مي رع.
2024-05-07
رخ مي رع وعلاقته بمصانع آمون وضياعه.
2024-05-07
{الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يـستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا}
2024-05-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الصدقة دواء منجح  
  
2134   01:34 صباحاً   التاريخ: 26-12-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 212-213
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-5-2021 1901
التاريخ: 21-9-2016 1523
التاريخ: 17-2-2021 1360
التاريخ: 18-12-2020 1775

قال (عليه السلام) : (الصدقة دواء منجح ، وأعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجلهم).

الدعوة إلى التصدق والتفقد بما يوفر فرصة الحياة الكريمة لمن لم تساعده ظروفه الخاصة على ذلك ، وبذلك نضمن التقارب في المستويات الاجتماعية وتقليل فرص وقوع الجرائم والمشكلات وما إلى ذلك مما يخيم على المجتمع الآمن فيفقده السلامة والاطمئنان.

وقد اجتمعت في الصدقة مقومات كثيرة تساعد على ديمومة العمل بها والمداومة عليها، فمنها : ان الصدقة يستدفع بها الإنسان الشرور والآفات وذلك بما يلازمها – غالبا- من دعاء وقبول مما يعني وصولها إلى محلها المناسب والانتفاع بها.

ولأجل ترسيخ الفكرة اكثر بين (عليه السلام) ان الصدقة كسائر اعمال الإنسان مما يلاقيه في الآخرة فيجده حيث يسره إذ للصدقة اجر وثواب فيدخر ذلك إلى يوم الفاقة والحاجة وهو يوم الحساب ولا يستغني احد مهما كان عن رصيد ينفعه في تجاوز المحنة.

فهذا كله محفز نحو المداومة على الصدقة فإنها تنفع المتصدق ومن تصل إليه الصدقة.

والصدقة تدخل في مختلف قضايا الحياة فقد تكون بالمال كما هو المعتاد غالبا.

أو بالأعيان كالملابس والمواد الغذائية وقطع الاثاث والدواء وما إلى ذلك مما يقوم حياة الفرد او العائلة .

أو بالجاه والشأن الاجتماعي فقد يتدخل احد لإنجاز مهمة آخر يتوسط عند احد لأجل رفع كلفة عنه او توفير شيء له كالمنصب او العمل او الوصول إلى حالة أفضل.

أو بالكلمة والنصيحة بما يحمي إنسانا من شر الوقوع في المكروه والبأس.

ومن المؤكد القول ان الالتزام بالصدقة يوفر حالة اجتماعية يعوزنا – فعلا – التوفر عليها والشعور بها فإن منذ أمد ليس بالقريب يكاد يفتقد التراحم ، والتواصل ، والتواسي ، والشعور بالمسئولية بما يعين المحتاج ويساعد الفقير إلا ببعض المستويات الشكلية التي لا تتصف بالعمق ، والجدية ، والحل الوافي ، بل تتعلق عند المظهريات والمباهاة أمام الآخرين.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل التكليف الشرعي في قضاء عين التمر بكربلاء
طالبات مدارس عين التمر يرددن نشيد التكليف الشرعي
الطالبات المشاركات في حفل التكليف الشرعي يقدمن الشكر للعتبة العباسية
حفل التكليف الشرعي للطالبات يشهد عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية)