المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5735 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إذا أقبلت او ادبرت؟  
  
2133   07:24 مساءً   التاريخ: 18-12-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2،ص20-21
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2022 2781
التاريخ: 28-3-2020 1848
التاريخ: 20-1-2021 2016
التاريخ: 18-7-2020 1861

قال (عليه السلام) : (إذا أقبلت الدنيا على احد اعارته محاسن غيره ، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه).

الدعوة إلى عدم الائتمان للدنيا ، وعدم الانخداع بها ، لأنها تضفي على الإنسان ما ليس فيه ، فقد يغتر البعض بذلك ويحسبه مما فيه ، وهذا ما يورط احيانا في مزالق حياتية عديدة، سواء على صعيد العلاقة مع الله تعالى ام مع العباد ، وقد كان من وراء ذلك الدنيا وما زينته للغافل عنها ، بينما ان الواقع كما قال ابو العتاهية :

انما الــــــدنيا هبــــــات          وعــــــــــــــوار مستـــــــــردة

شــــــدة بعــــــد رخـــــــــاء      ورخـــــــاء بعـــــــــــد شــــدة(1)

فهي – كما خبرها المجربون – تظهر صورا مزيفة لا تعويل عليها ، إذ لا واقع لها ، ولكونها مما نسجته الاهواء فصدقته الاوهام ، فلابد للعاقل ان لا ينسى – مهما تناسى – حجمه واعتباره ، ولا يصدق المديح والثناء ، ولا ينزعج من الذم والهجاء ، لكونهما غير واقعين ، فهو أدرى بنفسه من غيره ، وغيره مهما اقترب منه فلا يعرف واقعه كما يتيقن به هو.

وفي هذه الحكمة عبرة لمن يريد معرفة تقلبات الدنيا وسرعة انتقالاتها ، فهي ما إن صافحت احدا حتى صفعته ، وما إن اضحكته حتى ابكته ، وما إن بحث عن شيء من خلالها فحصل على بعضه حتى سلبته ما لديه ، فكم من تطلع للغنى بوسيلة غير مشروعة حتى تحول إلى مظهر للفقر لشدة قسوتها عليه ، فلا يستطيع ان يبقي ما كان لديه ، وهكذا من يتطلع للشهرة فإذا به بحاجة إلى تعريفه بين معارفه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ابو العتاهية اشعاره وأخباره : 524 .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف