المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

لقشتز – سالومون
7-9-2016
الندبة
21-10-2014
Maple syrup urine disease
10-11-2021
تفسير الاية (240-242) من سورة البقرة
2-3-2017
Casson Body
4-10-2017
شريف بن محمد.
20-7-2016


فضل سورة القصص وخواصها  
  
36426   07:13 مساءاً   التاريخ: 2-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 71-72.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2014 3052
التاريخ: 1-12-2014 2493
التاريخ: 2023-06-11 1213
التاريخ: 1-12-2014 2919

من خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة ، كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كل من صدّق بموسى عليه السّلام ، وعدد من كذب به؛ ولم يبق ملك في السماوات والأرض إلا شهد له يوم القيامة بأنه صادق؛ ومن كتبها وشربها ، زال عنه جميع ما يشكو من الألم ، بإذن اللّه تعالى» «1».

وعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم «و من كتبها ، ومحاها بالماء وشربها ، زال عنه جميع الآلام والأوجاع» «2».

وعن الإمام الصادق عليه السّلام : «من كتبها ، وعلقها على المبطون ، وصاحب الطحال ووجع الكبد ، ووجع الجوف ، يكتبها ويعلقها عليه ، وأيضا يكتبها في إناء ويغسلها بماء المطر ، ويشرب ذلك الماء زال عنه ذلك الوجع والألم ، ويشفى من مرضه ، ويهون عنه الورم ، بإذن اللّه تعالى‏ «3».

و في المصباح : من كتبها وعلقها على عبد أمن عليه من الزنا والهرب والخيانة وكذا إذا علقت على وجع الكبد والبطن والمطحول ومن شربها بماء المطر نفعته من جميع الأسقام‏ «4».

ومن كتب سورة القصص على ذيل المرأة {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص : 85] ، ثم يكتب‏ {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ} [الأنعام : 67] ثلاثا والحولقة انقطع عنها الدم ويكتب للرعاف أيضا {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص : 85] {وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام : 13] ‏ {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [هود : 44] {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ} [الأنعام : 67] ثلاثا.

و قوله تعالى في القصص‏ {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص : 68 - 70] من قرأها على حاكم يخاف جوره عند دخوله سبعا ثم قال اللّه غالب أمره ثلاثا كفي شر جوره‏ «5».

______________________
(1) مجمع البيان ، ج 7 ، ص 412.

(2-2) تفسير البرهان ، ج 6 ، ص 47.

(4) مصباح الكفعمي ، ص 608.

(5) مصباح الكفعمي ، ص 608 ، حاشية رقم 2.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .