المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



القيـادة ( اهم مهاراتـها وأهميتها وأدوارها وابرز مصادرها ومراحلها )  
  
4499   01:44 صباحاً   التاريخ: 4-12-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الثاني ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص182-185
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

ثانيا: القيادة 

تعرف القيادة انها التأثير على سلوك الاخرين لدفعهم نحو انجاز الهدف المرغوب به, والقيادة هي الفعالية المبنية على اساس مفهوم القيام بالأشياء الصحيحة .  

1-مهارات القيادة : 

وتتجسد بالخبرة العملية وإذا نظرنا إلى العملية القيادية نجد أنه لابد من توافر أربع سمات في شخصية القائد وهي الذكاء، والدافعية، والصحة العقلية والنفسية، والأمانة، وذلك كبداية وشرط أساسي لنجاح القائد، ولكن بالإضافة إلى ذلك لابد من توافر عناصر أخرى لا يمكن اكتسابها إلا عن طريق المرور بخبرات وتجارب معينة، فاختيار الاتجاه مثلا يحتاج إلى معرفة واسعة بطبيعة المنافسة والسوق وعناصر الاستراتيجية الناجحة بالإضافة إلى عناصر أخرى عديدة، كما أن المصداقية تحتاج إلى فترة طويلة حتى يمكن بناؤها أما التحفيز فيحتاج إلى معرفة دقيقة بالطبيعة البشرية الأمر الذي يتطلب توفر خبرة في التعامل مع الناس والتعرف على القيم السائدة لديهم كذلك فإن التعلم من خبرات القيادات السابقة يمثل مرجعا ضروريا للقائد الذي يسعى للتميز. 

2- أهمية القيادة 

أ- اختيار الاتجاه : بما أن الوظيفة الرئيسية للقيادة هي إحداث التغيير فإن القيادة الفعالة هي التي تعمل بدقة وعناية لاختيار الاتجاه الصحيح للتغيير. 

ب- الحشد خلف الرؤية: إن الاعتماد المتبادل بين العاملين يعتبر من أهم سمات المنظمات الحديثة والتي لا يمكن أن يوجد فيها شخص أو وظيفة لها الاستقلالية الكاملة، فكل العاملين مرتبطين ببعضهم البعض إما عن طريق ارتباط إنجاز أعمالهم بما يفعله الآخرون، أو عن طريق تشابك الهيكل أو استخدام تكنولوجيا معينة تحتم عليهم العمل معا.  

ت- التحفيز وشحذ الهمم : تعتبر المشاكل الاقتصادية والسياسية والبيروقراطية من أهم العقبات التي تصطدم بها عملية التغيير في المنظمات، وأية محاولة جادة لتخطي هذه العقبات تتطلب قدراً استثنائيا من الطاقة والمجهود، الأمر الذي يجب معه توفر قدر عال من التحفيز والإلهام. وحيث أن التغيير سمه من سمات القيادة عند حفز العاملين لابد من مراعاة العوامل الآتية: (مخاطبة القيم السائدة لديهم, إعطائهم حرية أكبر ومرونة في أداء الأعمال بشكل تعاوني. توفير المناخ الذي يتيح لهم الاتصال ويشعرهم بأهمية الدور الذي يقومون به. مكافأة المتميزين بصورة علنية مما يزيد من شعورهم بالإنجاز. وجود قيادات تمثل لهم قدوة في العمل والالتزام يتابعون خطاها ويسيرون على نهجها). 

3- أنواع القيادة ؛ الأوتوقراطية ، الديمقراطية ، الحرة ، الموقفية والإجرائية.

4- أدوار القيادة :

القائد مطوراً ومعلوماً : تطوير العملية القيادية اللازمة لإحداث التحولات لمطلوبة لمواكبة التغيرات البيئية, كما يكمن دور القائد كمعلم باستمراره في تعليم مرؤوسيه أمور العمل وإعلامهم بما يستجد من معلومات ومهارات خاصة في العمل، كما يترتب عليه تعليم مرؤوسيه ما هو مقبول ومرفوض من سلوكيات في المنظمة. 

القائد مستشاراً: ويتطلب ذلك من المدير الاستماع لمشاكل المرؤوسين والإصغاء لهم ليرشدهم إلى حلول لمشكلاتهم ونصحهم، وتفادي وقوع المشكلات بين المرؤوسين وحل النزاعات بينهم في حال وقوعها.

القائد قاضياً: ويتمثل ذلك من خلال قيامه بمتابعة أداء المرؤوسين وتقييمه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بجقهم وحل النزاعات وفضها، والعدل بينهم.

القائد يمتلك مهارة الاتصال الشخصي والقدرة على بناء علاقات مع عدد كبير من الأفراد مختلفي الأمزجة، مما ساعدهم في الحصول على قدر كبير من المعلومات التي أدت إلى بناء رؤية جديدة ومتميزة، وبالتالي القدرة على الاتصال الفعال لحشد القوى خلف الرؤية الجديدة وتحفيزها على تخطي الصعاب. 

5-مصادرالقيادة :  تصنف مصادر القيادة إلى قسمين رئيسيين وهما:

المصادر الرسمية : وهي التي تستمد تأثيرها بالإجبار من خلال فرض العقوبات على من يتجاوز أو يقوم بمخالفة للعمل ومنح الثواب لمن يأتي بعمل مثالي، ويوصف هذا النوع بأنه قوة إكراه، وكما يستغل المسؤول القوة القانونية المناطة به في مركزه في السلم التنظيمي.

المصادر غير الرسمية : وتعتبر بأنها ذاتية وشخصية، وترتكز على ما يمتلكه الشخص المسؤول من صفات وقدرات شخصية تمكنه من جذب الأفراد والتأثير بهم بأسلوب إيجابي ومميز، وكما يمتاز بقدرته على الاتصال المباشر بمرؤوسيه ومناصفتهم همومهم وتقديم النصح والإرشاد لهم وتوجيههم.

6-مراحل نموالقيادة: 

(لا تعرف ما الذي لا تعرفه ــ تعرف انك بحاجه لان تعرف ــ تعرف ما الذي تعرفه ــ تعرف وتنمو ويبدأ هذا في الظهور بوضوح ــ تنطلق ببساطه بسبب ما تعرفه). 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.