المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



التنمية في احاديث الرسول محمد (ص) 1  
  
2779   06:38 مساءً   التاريخ: 29-11-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الثاني ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص155-157
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

التنمية في احاديث الرسول محمد(ص)

ان السيرة النبوية الشريفة للرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم تظل المعين الدائم لاهل العلم والفكر والتاريخ، لفهم الاسلام ودعوته المباركة وسبل انتشاره، ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم انما كان يتمثل الاسلام في كل مراحل حياته منذ بعثته حتى التحاقه بالرفيق الاعلى، اذ اعده اعدادا ربانياً، وهياه لحمل رسالة الاسلام ليكون رحمة للعالمين. 

يتضح ذلك من الوقائع الاقتصادية والسوابق العملية لتوجيهات الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ومؤرخاً لها، ان اصول الفكر الاسلامي هي القرآن الكريم والسنة النبوية ثم ما اخذه من الحضارات الاخرى، وتناول الموارد التي كونت الاموال العامة في عصر الني محمد صلى الله عليه واله وسلم، وبين ايضاً القواعد والمبادئ في الانفاق من خلال احاديث الني محمد صلى الله عليه وسلم، ومن اي الاموال كات الدولة تنفق على الفقراء والمساكين واهل الحاجة، وتناول كذلك النشاط التجاري الذي مارسه المسلمون في ضوء الحديث الشريف، اضافة الى اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وممارساته التي ادت الى حصول النشاط الزراعي وازدهاره، كما ركز على ما جاء في القرآن الكريم والحديث النبوي من اشارات الى العمل والعمال مبيناً هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تنظيم العمل، وتحدث عن التنمية البشرية، وتنمية رأس المال النقدي، ورأس المال العيني، واهمية الادارة والتنظيم والخطط الاقتصادية في ضوء الحديث النبوي الشريف، وعن الرقابة في الفكر الاقتصادي الاسلامي.

المشكلة الاقتصادية في توزيع الثروات:

لذلك المشكلة أن الاقتصاد لم يكن نتاجاً ناقصاً ضعيفاً، بقدر ما كان علاقات سيئة، هذا كلام دقيق، المشكلة الاقتصادية ليست بحجم الموالي، ليست في حجم الثروات، المشكلة في طريقة توزيع هذه الثروات، الآن 10% من سكان الأرض يملكون 90% من ثرواتها، والـ 90./' يملكون 10%فقط ، فالمشكلة هنا في المواد ؟ أم في طريقة التوزيع ؟ ماذا أراد الله من هذا المال أن يكون ؟ أراده متداولاً بين كل الناس، قال تعالى:

( كي لا يكون دولة )أي متداولا:( بين الاغنياء منكم )(سورة الحشر الآية: 7)

إذا تداول الأغنياء المال فهناك مشكلة كبيرة، وفي المجتمعات المتخلفة الأغنياء يقدرون على كل شيء، ولا شيء يهزهم، بينما الخط العريض في المجتمع يتأثر بارتفاع الأسعار تأثراً كبيراً ، لأن ارتفاع الأسعار يضعف قوة دخله الشرائية.

مقياس نجاح المجتمع اقتصاديا عدم اتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء:

فلذلك البطولة لا أن يتبادل الأغنياء فيما بينهم السلع، هذه حالة مرضِية، البطولة أن يوزع هذا المال، وأن توزع هذه المنافع والثروات بين أكبر شريحة في المجتمع، ومقياس تقدم المجتمع أن الهوة ليست واسعة بين الأغنياء والفقراء، ولا بين الأقوياء والضعفاء، وكلما اتسعت هذه الهوة كان التخلف أشد، وكلما ضاقت هذه الهوة كانت التحضر أشد.

لذلك القرآن أثبت هذه القاعدة فقال: ( كي لا يكون )، أي المال، ( دولة )، أي متداولاً، ( بين الأغنياء منكم ).

إذاً: هناك مشكلة يعاني منها المجتمع الجاهلي، ألا وهي: أن المواد الاقتصادية الثروات، السلع، المواد الغذائية، بصرف النظر عن كميتها، وعن حجمها، المشكلة فيها أن تداولها ليس صحيحاً بل مرضياً. لذلك اهتم النبي عليه الصلاة والسلام اهتماماً لا حدود له بتشكيل قاعدة اقتصادية، وتنظيم نظام اقتصادي متوازن سوي . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.