المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الأخطار
8-6-2016
كلام في معنى البركة في القرآن
22-10-2014
الأمراض التي تصيب ثمار الموز
2023-08-15
الامتثال للقرآن الكريم
2023-02-19
حقيقة معنى الايجاب والموجب
24-10-2014
في مجلس ابن زياد
4-10-2017


حجّية القراءات‏  
  
1637   04:55 مساءاً   التاريخ: 30-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 61-62.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /

قد وقع الخلاف في حجية القراءات ، وقد عرفت من كلام شيخ الطائفة حجيتها ، بل ادّعى إجماع الامامية على جواز القراءة بالمتداولة منها بين القرّاء.

ودليل ذلك :- بعد البناء على عدم ثبوت تواتر القراءات - ما دلّ على حجية خبر الواحد؛ نظرا إلى تعيّن طرقها في الآحاد حينئذ.

ولكن الحق- كما عليه السيد الخوئي‏ (1) - عدم حجيتها.

والوجه فيه (2) :

أوّلا : عدم ثبوت كون القراءات من قبيل الرواية؛ لأنّ من المحتمل قويّا كونها من اجتهادات القرّاء ، بل هو الظاهر.

وثانيا : عدم ثبوت وثاقة الرواة - الذين رووا القراءة عن القرّاء - في جميع الطبقات.

وثالثا : العلم الاجمالي القطعي بعدم صدور بعض هذه القراءات ؛ نظرا إلى تساقطها بالتعارض المستقرّ بينها ، على فرض حجيتها بأجمعها؛ لعدم إمكان الجمع بينها.

______________________________

(1) البيان في تفسير القرآن : ص 180.

(2) المصدر. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .