المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7743 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (المغرب)
2025-04-09
العدد الكروموسومي Chromosomal number
2025-04-09
قوة كوريولس
2025-04-09
مدرسة بيركنز النرويجية والجبهة الهوائية بين المدارين
2025-04-09
مفهوم المرتفع الجوي
2025-04-09
انحدار الضغط الجوي
2025-04-09

فوائد البصل الطبية (استخدام البصل لقتل القمل وبيضه)
30-3-2016
تقنيات ايصال الدواء او العقار Drug-Delivary-Tachnique
21-12-2016
صلاة الحبوة
9-10-2018
الجرافيتون graviton
30-10-2019
Bilingualism and diglossia
7-3-2022
نظريـة التـوزيـع عنـد آدم سميـث
2-11-2019


مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها ومبادئها  
  
3395   06:00 مساءً   التاريخ: 18-11-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الثاني ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص117-119
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها ومبادئها :  

استحوذ موضوع التنمية المستدامة علي اهتمام العالم خلال العقدين الماضيين، حيث بدا استخدام مصطلح التنمية المستدامة كثيراً في الأدب التنموي المعاصر. وتعد الاستدامة نمطاً تنموياً يمتاز بالعقلانية والرشد، حيث تتعامل مع النشاطات الاقتصادية التي تهدف لتحقيق النمو من جهة، ومع إجراءات المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية من جهة أخرى. ولقد كانت بداية ظهور ونشأة مفهوم التنمية المستدامة في عام 1986 ،من قبل نادي روما من خلال ما يسمى (Development-Eco )أوالتفاعل بين الاقتصاد والبيئة. وفي عام 1987 ،تم تعريف التنمية المستدامة من طرف اللجنة الدولية للتنمية والبيئة بأنها التنمية التي تلي احتياجات الجيل الحاضر دون التضحية أو الإضرار بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها. ثم ترسخ مفهوم التنمية المستدامة في عام 1992، في قمة ريو أو قمة الأرض بالبرازيل، التي انبثق عنها ما يسمى بأجندة القرن 21 ، ثم تطور المفهوم في عام 2002 ليشمل الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، وذلك من خلال قمة جوهانسبرج. كما عرف قاموس ويبستر التنمية المستدامة بأنها تلك التنمية التي تستخدم الموارد الطبيعية دون أن تسمح باستنزافها أو تدميرها جزئياً أو كلياً، وعرفها وليم رولكنزهاوس مدير حماية البيئة الأمريكية على أنها تلك العملية التي تقر بضرورة تحقيق نمو اقتصادي يتلاءم مع قدرات البيئة وذلك من منطلق أن تحقيق التنمية الاقتصادية والمحافظة على البيئة يتم في إطار عملية متكاملة وليست متناقصة.

وتسعى التنمية المستدامة من خلال آلياتها ومحتواها، إلى تحقيق العديد من الأهداف منها: تحقيق نوعية حياة أفضل للسكان، وتعزيز وعي السكان بالمشكلات البيئة القائمة، وتحقيق الاستغلال والاستخدام العقلاني للموارد، وربط التكنولوجية الحديثة بأهداف المجتمع، وإحداث تغيير مستمر ومناسب في حاجات وأوليات المجتمع، وتحقيق نمو اقتصادي تقني، والعمل على المساواة في تقاسم الثروات بين الأجيال المتعاقبة وبين أبناء الجيل الواحد. ويقوم مفهوم التنمية المستدامة علي مبدأين رئيسين هما: مبدأ استخدام أسلوب النظم في إعداد وتنفيذ خطط التنمية المستدامة، وهو يعد أسلوب متكامل يهدف إلى الحفاظ على حياة المجتمعات من جميع النواحي الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وذلك دون وجود تأثيرات سلبية متعاكسة بين تلك الجوانب، ومبدأ تدعيم المشاركة الشعبية، فيما يخص إعداد وتنفيذ ومتابعة خطط التنمية المستدامة. كما ينبثق عن هذين المبدأين العديد من المبادئ الأخرى مثل: مبدأ التوظيف الأمثل الديناميكي للموارد الاقتصادية، وتحقيق استطالة عمر الموارد الاقتصادية والتخطيط الإستراتيجي لتلك الموارد. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.