هذه الحركة في الكاميرا معروفة من قبل الجميع (وهي حركة في الكاميرا تعمل على تقريب مشهد بعيد بطريقة تدريجية. ليظهر بشكل أكبر وأوضح، وهذه الخاصية لا تمتلكها عين الإنسان ؛ ولكن لهذه الحركة استخداماتها الخاصة ولا يمكن أن نستخدمها عشوائيا. فاستخداماتها دقيقة ومحددة ويجب أن تكون مبررة، ويمكن اللجوء إليها في الحالات التالية :

في حال وجود الصحافي في قاعة مؤتمرات والكاميرا بعيدة عن المنصة ولا يوجد مجال لتصوير الأشخاص المسؤولين عن قرب.

فنلجأ الى حركة التقريب مثلا للتركيز على شخصية ما بإظهارها في لقطة قريبة .

في حال وجود الصحافي في ميدان الحدث ويوجد مثلا دبابات بعيدة أو آليات عسكرية لا يمكن الوصول إليها ونريد أن نؤكد على وجودها وهويتها فنلتقط لها صورة قريبة.

في حال تصوير مشاهد بعيدة وهناك عائق ما بين الكاميرا وهذه المشاهد. كتصوير مثلا لسيارات أو لأشخاص في طرف آخر من نهر يفصل بين الصحافي والحدث. أو نقوم بتصوير شخص ما في رأس برج ما ونحن على الأرض ولا مجال هنا لالتقاط صورة قريبة إلا بهذه الطريقة ...

!ذا كنا نرغب في تصوير بعض المشاهد في أماكن ضيقة ولا يوجد منفذ للوصول إليها. أو عبر نافذة بعيدة مثلا (كما حصل مرة وتم تصوير الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض عبر نافذة مكتبه مثلا وهكذا ..).