المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



القواعد العقلائية المحاورية  
  
2233   05:59 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 174-175.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

إنّ القواعد المحاورية التي جرت سيرة العقلاء عليها في محاوراتهم ومكالماتهم واستكشاف مرادات المتكلمين والاحتجاج عليهم بها ، لا تختص بلغة دون لغة ، بل هي جارية في سيرة جميع العقلاء ، ولا يلزم أن يكون لسيرة العقلاء جذر في حكم العقل ، بل قد ينشأ من عاداتهم ورسومهم الثقافية وآدابهم الاجتماعية وغيرها. ...

وقد بحثنا عن هذه القواعد كلّها مبسوطا في ضمن أربع مجلّدات في علم الأصول‏(1).

وقد أشرنا سابقا إلى أنّ القرآن قد نزل بلسان القوم وعلى أساس القواعد المحاورية العقلائية؛ حيث خاطب أهل زمانه على النهج المحاوري المتداول بينهم ولم يكن هذا الاسلوب المتداول العقلائي مختصا بالقرآن بل وجميع الأنبياء الماضين كان نزول الكتب السماوية عليهم بلسان أقوامهم كما قال تعالى‏ {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [إبراهيم : 4].

والقواعد المبحوث عنها هاهنا قواعد عامّة محاورية جرت عليها سيرة العقلاء في جميع الأعصار ، وقد نزل القرآن على أسلوب هذه القواعد ، إلّا في متشابهات الآيات؛ لغرض إرجاع الناس إلى الراسخين في العلم وإعلان حجيّتهم على الناس وعلوّ درجات علمهم واتمام الحجة عليهم بذلك ولمصالح وأغراض مهمّة لا يعلمها إلّا اللّه تعالى.

وإليك أهمّ عناوين هذه القواعد :

1- قاعدة المنطوق والمفهوم.

2- قاعدة الاقتضاء.

3- قاعدة التنبيه.

4- قاعدة الاشارة.

5- قاعدة السياق.

6- كلام الزركشي في ماهية وأهمية القاعدة.

7- قاعدة مناسبة الحكم والموضوع.

8- قاعدة : حجية ظواهر القرآن.

________________________________
(1) بدائع البحوث في علم الأصول: ج 2 و3 و4 و5. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .