المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خوف الانسان من المجاعة ونقص الغذاء  
  
1393   07:16 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : الدكتور صادق عبد الرضا علي
الكتاب أو المصدر : القرآن والطب الحديث
الجزء والصفحة : ص48-49.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

لا يخفي على أحد أنّ نفوس العالم آخذة بالازدياد، وأنّ بعض الأراضي قد فقدت صلاحيتها للزراعة بسبب سوء الإدارة.

وكل عام تحدث مجاعات في أماكن متعددة من العالم نتيجة التخطيط غير المدروس، أو بسبب الاستثمار الاستعماري المتعمد والمقصود، الذي يهدف إلى ربط إقتصاد البلدان الفقيرة والنامية بالعجلة الاستعمارية، لكي تسهل السيطرة عليها واستعبادها اقتصاديا وسياسيا.

وهذا ما جعل من إطروحة الانفجار السكاني أداة تهديد استعمارية تشهر في وجوه الناس البسطاء والدول الفقيرة، كلما أراد الاستعمار أن يحقق له هدفا يضمن الربح المادي الكثير.

ومما لا شك فيه أنّ هذه الورقة الرابحة التي يستعملها الاستعمار، ويهدد بها في أكثر المناسبات عبر وسائل إعلامه الخبيثة، لاقت القبول لدى الكثير من الناس والدول، وجعلتهم يتطلعون إلى المستقبل بتشاؤم وقلق، وكأنّ المجاعة قادمة لا محالة، وأنّ البشرية ستمر بفترة مظلمة تطغى فيها المجاعة على كل شي‏ء.

ولكن لو فكر الناس بإيمان وواقعية ، لأدركوا أن الخالق العظيم قد ضمن للناس الحياة الكريمة، التي توفر لهم كل مستلزمات الرفاه الاقتصادي والعيش الكريم، تحت ظل الاقتصاد الاسلامي السليم. حيث لا يخفى على أحد أنّ المليارات المكدسة من الأموال وملايين الأطنان من الذهب المخزون، لو احسن استعماله بصورة إسلامية صحيحة، بدلا من صرفه على تطوير السلاح القتّال، لما بقي إنسان جائع على وجه الأرض.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .