المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الرطوبة الجوية Atmospheric Humidity
2024-12-22
المناخ الجاف البارد BWK
2024-12-22
التعبير الجيني واعادة الترتيب
2024-12-22
المناخ الجاف الحار BWh
2024-12-22
المناخ المعتدل الجاف شتاء والمطير صيفا Cw
2024-12-22
التوزيع الجغرافي للرطوبة الجوية
2024-12-22

المراتب التصنيفية الفايروسية الدنيا
4-9-2017
Gauss,s Continued Fraction
11-6-2019
إنبهار لجنة الأطباء
6-9-2017
خصائص ومواصفات المفاوض المحترف- سابعا: استعرض مصادر قوة خصمك
1/9/2022
ما هو علم التنجيم؟
20-5-2021
الراي العام ووسائل الاتصال- الاتصال الجمعي
24-5-2022


الإنشاء الطلبي_ الأمر  
  
13142   01:38 صباحاً   التاريخ: 13-9-2020
المؤلف : علي الجارم ومصطفى أمين
الكتاب أو المصدر : البلاغة الواضحة
الجزء والصفحة : ص:176-184
القسم : الأدب الــعربــي / البلاغة / المعاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-03-2015 3604
التاريخ: 26-03-2015 12593
التاريخ: 26-03-2015 15417
التاريخ: 26-03-2015 2663

الإنشاء الطلبي

الأمر

الأمثلة :

(1) من رسالة لعلى رضى الله عنه بعث بها إلى ابن عباس وكان عاملا بمكة : أما بعد فأقم للناس الحج وذكرهم بأيام الله (1)، واجلس لهم العصرين (2)، فأفت المستفتي، وعلم الجاهل، وذاكر العالم.

(2) وقال تعالى : «وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق».

(3) وقال : «عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم».

(4) وقال : «وبالوالدين إحسانا».

* * *

(5) وقال أبو الطيب في مدح سيف الدولة :

كذا فليسر من طلب الأعادي
 

 

ومثل سراك فليكن الطلاب (3)
 

 

(6) وقال يخاطبه :

أزل حسد الحساد عني بكبتهم
 

 

فأنت الذي صيرتهم لي حسدا (4)
 

 

 (7) وقال امرؤ القيس :

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
 

 

بسقط اللوى بين الدخول فحومل (5)
 

 

(8) وقال أيضا :

ألا أيها الليل الطويل ألا انجل
 

 

بصبح وما الإصباح منك بأمثل (6)
 

 

(9) وقال البحتري :

فمن شاء فليبخل ومن شاء فليجد
 

 

كفاني نداكم عن جميع المطالب
 

 

(10) وقال أبو الطيب :

عش عزيزا أو مت وأنت كريم
 

 

بين طعن القنا وخفق البنود (7)
 

 

(11) وقال آخر :

أروني بخيلا طال عمرا ببخله
 

 

وهاتوا كريما مات من كثرة البذل
 

 

 (12) وقال غيره :

إذا لم تخش عاقبة الليالي
 

 

ولم تستحي فاصنع ما تشاء
 

 

(13) وقال تعالى :

«وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر».

البحث :

إذا تأملت أمثلة الطائفة الأولى رأيت كلا منها يشتمل على صيغة يطلب بها على وجه التكليف والإلزام حصول شيء لم يكن حاصلا وقت الطلب. ثم إذا أنعمت النظر رأيت طالب الفعل فيها أعظم وأعلى ممن طلب الفعل منه، وهذا هو الأمر الحقيقي وإذا تأملت صيغته رأيتها لا تخرج عن أربع : هي فعل الأمر كما في المثال الأول، والمضارع المقرون بلام الأمر كما في المثال الثاني، واسم فعل الأمر كما في المثال الثالث. والمصدر النائب عن فعل الأمر كما في المثال الرابع.

انظر إذا إلى الطائفة الثانية تجد أن الأمر في جميعها لم يستعمل في معناه الحقيقي وهو طلب الفعل من الأعلى للأدنى على وجه الإيجاب والإلزام، وإنما يدل على معان أخرى يدركها السامع من السياق وقرائن الأحوال.

فأبو الطيب في المثال الخامس لا يريد تكليفا ولا يقصد إلى إلزام. وإنما ينصح لمن ينافسون سيف الدولة ويرشدهم إلى الطريق المثلى في طلب المجد وكسب الرفعة. فالأمر هنا للنصح والإرشاد لا للإيجاب والإلزام.

وصيغة الأمر في المثال السادس لا يراد بها معناها الأصلي، لأن المتنبي يخاطب مليكه. والمليك لا يأمره أحد من شعبه، وإنما يراد بها الدعاء، كذلك كل صيغة للأمر يخاطب بها الأدنى من هو أعلى منه منزلة وشأنا.

 

وإذا تدبرت المثال السابع وجدت امرأ القيس يتخيل صاحبين يستوقفهما ويستبكيهما جريا على عادة الشعراء، إذ يتخيل أحدهم أن له رفيقين يصطحبانه في غدوه ورواحه، فيوجه إليهما الخطاب، ويفضى إليهما بسره ومكنون صدره، وصيغة الأمر إذا صدرت من رفيق لرفيقه أو من ند لنده لم يرد بها الإيجاب والإلزام، وإنما يراد بها محض الالتماس.

وامرؤ القيس أيضا في المثال الثامن لم يأمر الليل ولم يكلفه شيئا ؛ لأن الليل لا يسمع ولا يطيع، وإنما أرسل صيغة الأمر وأراد بها التمني.

وإذا تدبرت الأمثلة الباقية وتعرفت سياقها وأحطت بما يكنفها من قرائن الأحوال، أدركت أن صيغ الأمر فيها لم تأت للدلالة على المعنى الأصلي، وإنما جاءت لتفيد التخيير، والتسوية، والتعجيز، والتهديد والإباحة على الترتيب.

القواعد :

(37) الأمر طلب الفعل على وجه الاستعلاء.

(38) للأمر أربع صيغ : فعل الأمر، والمضارع المقرون بلام الأمر واسم فعل الأمر، والمصدر النائب عن فعل الأمر.

(39) قد تخرج صيغ الأمر عن معناها الأصلي إلى معان أخرى تستفاد من سياق الكلام، كالإرشاد، والدعاء، والالتماس، والتمني، والتخيير، والتسوية، والتعجيز، والتهديد، والإباحة.

نموذج

لبيان صيغ الأمر وتعيين المراد من كل صيغة فيما يأتي :

(1) قال تعالى خطابا ليحيى عليه السلام : «خذ الكتاب بقوة».

 

(2) وقال الأرجاني :

شاور سواك إذا نابتك نائبة
 

 

يوما وإن كنت من أهل المشورات
 

 

(3) وقال أبو العتاهية :

واخفض جناحك إن منحت إمارة
 

 

وارغب بنفسك عن ردى اللذات (8)
 

 

(4) وقال أبو العلاء :

فيا موت زر إن الحياة ذميمة
 

 

ويا نفس جدى إن دهرك هازل (9)
 

 

(5) وقال آخر :

أريني جوادا مات هزلا لعلني
 

 

أرى ما ترين أو بخيلا مخلدا (10)
 

 

(6) قال خالد بن صفوان (4) ينصح ابنه :

دع من أعمال السر ما لا يصلح لك في العلانية.

(7) وقال بشار بن برد :

فعش واحدا أو صل أخاك فإنه
 

 

مقارف ذنب مرة ومجانبه (11)
 

 

(8) وقال تعالى :

«قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار».

(9) وقال أبو الطيب يخاطب سيف الدولة :

أخا الجود أعط الناس ما أنت مالك
 

 

ولا تعطين الناس ما أنا قائل (12)
 

 

(10) وقال قطري بن الفجاءة (13) يخاطب نفسه :

فصبرا في مجال الموت صبرا
 

 

فما نيل الخلود بمستطاع
 

 

الإجابة

181

تمرينات

(1)

لم كانت صيغ الأمر في الأمثلة الآتية تفيد الإرشاد، والالتماس، والتعجيز، والتمني، والدعاء على الترتيب؟ :

(1) وكن على حذر للناس تستره
 

 

ولا يغرك منهم ثغر مبتسم
 

(2) يا خليلي خلياني وما بي
 

 

أو أعيدا إلى عهد الشباب
 

(3) يا دار عبلة بالجواء تكلمي
 

 

وعمى صباحا دار عبلة واسلمي (14)
 

 

(2)

لم كانت صيغ الأمر في الأمثلة الآتية تفيد الدعاء، والتعجيز، والتسوية، على الترتيب؟ :

(1) اسلم يزيد فما في الدين من أود
 

 

إذا سلمت وما في الملك من خلل (15)
 

(2) أرني الذي عاشرته فوجدته
 

 

متغاضيا لك عن أقل عثار
 

 

(3) اصبروا أو لا تصبروا.

 (3)

بين صيغ الأمر وما يراد بها فيما يأتي :

(1) نصح أحد الخلفاء عاملا له فقال :

تمسك بحبل القرآن واستنصحه، وأحل حلاله وحرم حرامه.

(2) وقال حكيم لابنه :

يا بنى استعذ بالله من شرار الناس، وكن من خيارهم على حذر.

(3) يا بنى زاحم العلماء بركبتيك، وأنصت إليهم بأذنيك، فإن القلب يحيا بنور العلم كما تحيا الأرض الميتة بمطر السماء.

(4) وقال أبو الطيب يخاطب سيف الدولة :

أجزني إذا أنشدت شعرا فإنما
 

 

بشعري أتاك المادحون مرددا (16)
 

ودع كل صوت غير صوتي فإنني
 

 

أنا الطائر المحكي والآخر الصدى (17)
 

 

(5) وقال البحتري :

فاسلم سلامة عرضك الموفور من
 

 

صرف الحوادث والزمان الأنكا
 

 

(6) وقال أبو نواس :

فامض لا تمنن على يدا
 

 

منك المعروف من كدره (18)
 

 

(7) وقال الصمة بن عبد الله :

قفا ودعا نجد ومن حل بالحمى
 

 

وقل لنجد عندنا أن يودعا (19)
 

 

 (8) وقال تعالى :

«يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان».

(9) وقال أبو الطيب :

أقل اشتياقا أيها القلب ربما
 

 

رأيتك تصفى الود من ليس جازيا (20)
 

 

(10) وقال مهيار الديلمي :

وعش إما قرين أخ وفى
 

 

أمين الغيب أو عيش الوحاد
 

 

(11) وقال المعرى :

أبنات الهديل أسعدن أو عد
 

 

ن قليل العزاء بالإسعاد (21)
 

إيه لله دركن فأنت
 

 

ن اللواتي تحسن حفظ الوداد (22)
 

 

(4)

(1) هات أمثلة لصيغ الأمر الأربع، بحيث يكون المعنى الحقيقي للأمر هو المراد في كل صيغة.

(2) هات مثالين لصيغة الأمر المفيد التخيير.

(3) هات مثالين لصيغة الأمر المفيد التهديد.

(4) هات مثالين لصيغة الأمر المفيد التعجيز.

(5)

العب واهجر قراءة الدرس.

قد يكون الأمر في الجملتين السابقتين للتوبيخ، أو للإرشاد، أو للتهديد. فبين حال المخاطب في كل حال من الأحوال الثلاث.

 (6)

اسبح في البحر.

قد يكون الأمر في الجملة السابقة للدعاء، أو للالتماس، أو للتعجيز، أو للإرشاد، فبين حال المخاطب في كل من الأحوال الأربع.

(7)

حول الجمل الخبرية الآتية إلى جمل إنشائية أمرية واستوف جميع صيغ الأمر :

أنت تبكر في عملك. يخرج على إلى الرياض. تصبر نفسي على الشدائد. يأخذ البطل سيفه. يثبت هشام في مكانه. يترك محمد المزاح.

(8)

اشرح ما يأتي وبين ما راعك من بلاغته وحسن تأديته المعنى :

كان أبو مسلم (23) يقول لقواده أشعروا قلوبكم الجراءة فإنها من أسباب الظفر، وأكثروا ذكر الضغائن فإنها تبعث على الإقدام، والزموا الطائفة فإنها حصن المحارب.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) يريد أيام الله التي عاقب فيها الماضين على سوء أعمالهم.

(2) يريد بالعصرين الغداة والعشى من باب التغليب.

(3) السرى : السير ليلا.

(4) كبته : أذله، يقول أنت صيرتهم حاسدين لى بما أفضت على من نعمتك، فاصرف شر حسدهم عنى بإذلالهم.

(5) قفا : أمر للاثنين بالوقوف، الذكرى : التذكر، وسقط اللوى والدخول وحومل : مواضع، يقول لرفيقيه : قفا وأعيناني بالبكاء لتذكر حبيب فارقته ومنزل خرجت منه، وهذا المنزل بين هذه المواضع.

(6) الانجلاء : الانكشاف، والأمثل : الأفضل، يقول : ليتك أيها الليل تنكشف وتنحى ظلامك عن عيني لأرى بياض الصبح، ثم عاد فقال : وما الإصباح بأفضل منك عندي، فإني أقاسي من همومي نهارا ما أقاسيه ليلا.

(7) خفق البنود : اضطرابها، والبنود : جمع بند وهو العلم الكبير.

 

 

(7) المراد بخفض الجناح التواضع، والردى : الهلاك.

(8) يفضل الموت على الحياة ويأمر نفسه أن تأخذ في طريق الجد لأن الدهر غير جاد.

(9) الهزل بالضم وبالفتح : الضيق والفقر.

(10) كان من فصحاء العرب المشهورين، وكان يجالس عمر بن عبد العزيز وهشام بن عبد الملك، وله معهما أخبار، ولد ونشأ بالبصرة، وكان أيسر أهلها مالا، توفى سنة 115 ه‍.

(11) مقارف الذنب : مرتكبه، يقول : إذا أردت ألا يزل معك صديق فعش منفردا وذلك مستحيل، أما إذا أردت أن تعيش مع الناس فسامح إخوانك وصلهم على ما بهم من عيوب.

(12) يقول : أعط الناس أموالك ولا تعطهم شعرى، أي لا تحوجني إلى مدح غيرك.

(13) هو أحد رءوس الخوارج، فارس مذكور، وشاعر إسلامي مشهور، سلموا عليه بالخلافة ثلاث عشرة سنة.

أنعمى، يقول للدار : أخبريني عن أهلك أنعم الله حالك وسلمك من البلى.

(15) الأود : العوج، والخلل : الفساد في الأمر.

(14) البيت لعنترة بن شداد، وعبلة : اسم امرأة، والجواء : واد في ديار بني عبس، وعمي صباحا .

(16) أجزني : كافئني، يقول : إذا أنشدك الشاعر شعرا فاجعل جائزته لي لأن الذي أنشدته هو شعري أتاك به المادحون يرددونه عليك، والمعنى أنهم يسلخون معاني أشعاري ويقتبسون ألفاظي ويمدحونك.

(17) المعنى : لا يقال غير شعري فإن شعري هو الأصل وغيره حكاية له كالصدى الذي يحكي صوت الصائح.

(18) لا تمنن : لا تمتن، واليد : النعمة، يقول : لا تمتن علي بما أسديت إلي من النعم فإن المنة تهدم الصنيعة.

(19) الحمى : موضع فيه ماء وكلأ يمنع الناس منه، والنجد : كل ما ارتفع من تهامة إلى أرض العراق، يقول : يا خليلي قفا حتى تودعا نجدا ومن سكن حماه والتوديع قليل عندي على نجد فإنه جدير بأكثر من ذلك.

(20) أقل فعل أمر من الإقلال، وتصفى : تخلص، يقول لقلبه : لا تشتق إلى من فارقته فإنك تخلص الود لمن لا يجزيك عليه بود مثله.

(21) الهديل : الذكر من الحمام أو صوته أو هو اسم الفرخ من عهد نوح كما تزعم العرب.

(22) إيه اسم فعل أمر، ومعناه طلب الزيادة من حديث أو عمل.

(23) هو عبد الرحمن بن مسلم القائم بالدعوة العباسية، وأحد كبار القادة، كان فصيحا في العربية والفارسية، عالما بالأمور مقداما داهية حازما يروى الشعر ويقوله، وبلغ في عمره القصير منزلة عظماء العالم، وقد قتله المنصور لما رأى منه طمعا في الملك سنة 137 ه‍.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.