المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإنشاء وتقسيمه  
  
14388   04:17 مساءاً   التاريخ: 26-03-2015
المؤلف : أحمد الهاشمي
الكتاب أو المصدر : جواهر البلاغة
الجزء والصفحة : ص69 -70
القسم : الأدب الــعربــي / البلاغة / المعاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-03-2015 284770
التاريخ: 13-9-2020 31757
التاريخ: 26-03-2015 3030
التاريخ: 14-9-2020 7935

الإنشاء لغة: الإيجاد، واصطلاحاً: كلامٌ لا يحتمل صدقاً ولا كذباً لذاته (1) نحو اغفر - وارحم، فلا ينسب إلى قائله صدق - أو كذب وإن شئت فقل في تعريف الإنشاء «وهو ما لا يحصل مضمونه ولا يتحقق إلا تلفظت به» فطلب الفعل في «افعل» وطلب الكف في «لا تفعل» وطلب المحبوب في «التمني» وطلب الفهم في «الاستفهام» وطلب الإقبال في «النداء» كل ذلك ما حصل إلا بنفس الصيغ المتلفظ بها.

وينقسم الانشاء إلى نوعين: انشاء طلبي - وانشاء غير طلبي، «فالإنشاء غير الطلبي» ما لا يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت الطلب- ويكون: بصيغ المدح، والذم، وصيغ العقود، والقسم، والتعجب والرجاء، وكذا يكون بربَّ ولعلَّ، وكم الخبرية. (2)
(1) أما المدح والذم فيكونان: بنعم وبئس - وما جرى مجراهما نحو حبذا، والأفعال المحوّلة إلى فعل نحو طاب عليٌّ نفساً، وخبث بكر أصلاً.
(2) وأما العقود: فتكون بالماضي كثيراً، نحو بعتُ واشتريتُ ووهبتُ - وأعتقتُ - وبغيره قليلا - نحو أنا بائع، وعبدي حرٌ لوجه الله تعالى.
(3) وأما القسم: فيكون: بالواو - والباء - والتاء - وبغيرها نحو: لعمرك ما فعلت كذا.
(4) وأما التّعجب: فيكون قياساً بصيغتين، ما أفعله - وأفعل به وسماعاً بغيرهما،                                    نحو: لله دره عالما - كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم.
(5) وأما الرجاء: فيكون: بعسى - وحرى - واخلولق، نحو: عسى الله أن يأتي بالفتح.
واعلم أن الإنشاء غير الطلبي لا تبحث عند علماء البلاغة، لأن أكثر صيغه في الأصل أخبارٌ نقلت إلى الإنشاء.
وإنما المبحوث عنه في علم المعاني هو (الإنشاء الطلبي) لما يمتاز به من لطائف بلاغية.
«فالإنشاء الطلبي» هو الذي يستدعى مطلوباً (3)
غير حاصلٍ (4) في اعتقاد المتكلم وقت الطلب.
وأنواعه خمسة، الأمر، والنهي، والاستفهام، والتمني، والنداء (5) وفي هذا الباب خمسة مباحث:

_________

(1) أي: بقطع النظر عما يستلزمه الانشاء، فان اغفر - يستلزم خبرا وهو أنا طالب المغفرة منك - وكذا لا تكسل - يستلزم خبرا، وهو أنا طالب عدم كسلك - لكن كل هذا ليس لذاته.
(2) أما المدح والذم فيكونان: بنعم وبئس ـ وما جرى مجراهما نحو حبذا، والأفعال المحوّلة إلى فعل نحو طاب عليٌّ نفساً، وخبث بكر أصلاً.
(3) اعلم أنه إذا كان المطلوب غير متوقع كان الطلب (تمنيا) وإن كان متوقعا فأما حصول صورة أو في الذهن فهو (الاستفهام) وإما حصوله في الخارج فان كان ذلك الأمر انتفاء فعل - فهو (النهى) وإن كان ثبوته: فاما بأحد حروف (النداء) فهو النداء - وإما بغيرها فهو (الأمر) .
وبهذا تعلم أن الطلب هنا منحصر في هذه الأنواع الخمسة لاختصاصها بكثير من اللطائف البلاغية.
(4) أي لأنه لا يليق طلب الحاصل، فلو استعمل صيغ الطلب لمطلوب حاصل امتنع إجراؤها على معانيها الحقيقة، ويتولد من تلك الصيغ ما يناسب المقام، كطلب دوام الإيمان والتقوى في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا آمِنوا بالله) - وهلم جرا.
(5) ويكون الانشاء الطلبي أيضا، بالعرض والتحضيض، ولكن لم يتعرض لهما البيانيون لأنهما مولدان على الأصح من الاستفهام والتمني - فالأول من الهمزة مع لا النافية في «ألا» والثاني من هل ولو للتمني مع لا وما الزائدتين في «هلا والا» بقلب الهاء همزة.
وكذا: لولا ولوما - واعلم أن الانشاء الطلبي نوعان - الأول ما يدل على معنى الطلب بلفظه ويكون بالخمسة المذكورة، والثاني ما يدل على معنى الطلب بغير لفظه كالدعاء.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
الشؤون النسوية: مشهد حفل التكليف الشرعي له وقع كبير في نفوس المكلفات