المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16675 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسباب نفسية ترفض الإسراف في الطعام  
  
1478   03:36 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : الدكتور صادق عبد الرضا علي
الكتاب أو المصدر : القرآن والطب الحديث
الجزء والصفحة : ص113-115.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

1- مرفوض اجتماعيا ونفسيا، وقد يعرض صاحبه للطعن ، ويجعله عرضة للنقد.

2- يخالف آداب الطعام المتعارف عليها دينيا وإجتماعيا وعائليا.

قال (صلى الله عليه وآله وسلم)  : «نور الحكمة الجوع ، والتباعد من اللّه الشبع، والقربة إلى اللّه حب المساكين والدنو منهم» «1».

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «كثرة الأكل مكروهة» «2».

وعنه (عليه السلام) : «من أكل طعاما لم يدع إليه فكأنما أكل قطعة من النار» «3».

3- يؤدي إلى حدوث مشاكل اقتصادية ومالية ونفسية.

قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)  : «ليس بمؤمن من بات شبعانا وجاره طاويا» «4».

4- يؤثر على تربية الأطفال وسلوكهم.

فعن الإمام الصادق (عليه السلام) : «إذا دعي أحدكم إلى الطعام فلا يستتبعن ولده، فإنه إن فعل أكل حراما ودخل عاصيا» «5».

5- يجعل الأنسان عرضة للحسد.

6- يؤدي إلى التساهل في العبادة : فعن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)  : «لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب، فإنّ القلوب تموت كالزروع إذا كثر عليه الماء» «6».

و«لا تشبعوا فيطفأ نور المعرفة من قلوبكم، ومن بات يصلي في خفة من الطعام باتت الحور العين حوله» «7».

وسئل رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)  : «ما أكثر ما يدخل النار ؟! قال (صلى الله عليه وآله وسلم)  : الأجوفان : البطن والفرج» «8».

وقال أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) : «إياكم والبطنة فأنها مقساة للقلوب ، مكسلة عن الصلاة، مفسدة للجسد» «9».

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «إنّ البطن إذا شبع طغى» «10»

____________________

(1) مكارم الأخلاق : ص 149.

(2) نفس المصدر : ص 147.

(3) نفس المصدر والصفحة.

(4) أيضا ص 137.

(5) مكارم الأخلاق ص 147.

(6و7و8) مكارم الأخلاق ص 150.

(9) بحار الانوار ج 63 ص 338.

(10) مكارم الأخلاق ص 143.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .