المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6984 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إزالة وهم.
2024-03-12
أصحاب الليل !
23-10-2014
حساب نفقات مكتب المقاول - النفقات العامة للمكتب الرئيسي للمقاول
2023-05-06
Peter Barlow
9-7-2016
الرابطة المزدوجة كربون – كربون بوصفها متبادلاً
4-4-2017
Evidence for the Mechanism of Electrophilic dditions: Carbocation Rearrangements
18-5-2017


نظريات تفسير اتجاهات الجمهور لوسائل الإعلام- نظرية اللعب في الاتصال الجماهيري  
  
2916   07:30 مساءً   التاريخ: 2-9-2020
المؤلف : د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
الكتاب أو المصدر : علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة : ص 179-180-181
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / وسائل الاتصال الجماهيري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2020 2977
التاريخ: 19-12-2020 2374
التاريخ: 21-8-2020 1645
التاريخ: 16-12-2020 1659

وضع هذه النظرية (ويليام ستينفسون) في عام 1967 ، تشير هذه النظرية ان المستقبل في الاتصال الجماهيري يشعر في الاستغراق والمتعة فيما يتعرض له من مواد اعلامية ، واذا كان الإعلام وظيفة من الوظائف فإن التسلية والاستمتاع تمثل جانباً أكبر من هذه الوظائف وتهتم وسائل الإعلام بتكوين الرأي العام لذلك يجب أن تهتم بتكوين الذوق العام من خلال ما تقدمه من عناصر التسلية والإقناع .

 

الافتراضات الاساسية في نظرية اللعب :

ان التفاعل بين وسائل الإعلام والمتلقين يتم من خلال طريقتين :

الأول : الضبط الاجتماعي : الذي يظهر بشكل جلي في المعتقدات والقيم والعادات ، ولوسائل الاعلام تأثير على القيم الشخصية وتظهر بشكل واضح في تشكيل الرأي العام .

الثانية : إن الناس يتفاعلون من خلال التقارب الاختياري والذي يسمح للناس بالتحرر قليلا من الضبط الاجتماعي وتسمح لهم كذلك بان يحيوا لأنفسهم ويسعدوا لأنفسهم.

إن الأفراد يبحثون عن اتصال المتعة والمتلقون يرتبطون باللعب الذاتي. فالخليط اليومي من محتوى الإعلام يسير على أساس فترات من الإعلام تمثل التوتر، يعقبها فترات من الإمتاع تمثل الهدوء والاسترخاء وبالتالي فإن التسلية والترفيه تزيد الضغط وتشعر المتلقين بالمتعة.

وأكدت هذه النظرية على وظيفة التسلية والترفيه كإحدى وظائف وسائل الإعلام في دورتها المتكررة لعرض اشكال المحتوى وإحدى أسباب تعرض الأفراد لوسائل الإعلام هو التحرر من ضغوط الضبط الاجتماعي والإيقاع الجاد للمحتوى الإعلامي أو التفسير الخاص لتحقيق الوظائف الأخرى غير التسلية أو الترفيه.

ويرى (كاتز) أن الوظائف الأربعة الرئيسية التي يمكن أن تخدم فيها الاتجاهات شخصية كل فرد وبالتالي تؤثر في سلوكه هي :

وظيفة المنفعة أو التكيف فيتمسك الفرد بالاتجاهات التي تحقق له الفائدة الكبرى وتقلل العقاب المتوقع من البيئة الخارجية وبناء عليه ، فإن اتجاه الفرد نحو شيء ما يتحدد في إطار الفائدة التي يحققها من هذا الشيء ، ونرى بأن الفرد يطرح في هذا المجال الأسئلة الخاصة بماذا يعود على الفرد من استخدامه لوسائل الإعلام ؟ وهذا ما أكده بعض العلماء مثل (ويلبور شرام) بأن استخدام الفرد لوسائل الإعلام والتعرض لمحتواها يرتبط بداية بما يحققه الفرد من فائدة من هذا التعرض ، في مقابل الجهد الذي يبذله في سبيل الحصول على هذه الفائدة.

وظيفة الدفاع عن الذات هذه الوظيفة تعكس اتجاه الفرد للدفاع عن الصور التي تم تشكيلها عن نفسه ورفض ما عداها، وتظهر هذه الوظيفة واضحة في سلوك الأقليات والتعصب ، وبناء عليه نتوقع أن يستخدم الفرد وسائل الإعلام ومحتواها عندما تنجح في تقديم صورة ملائمة عنه ، ويعزف الفرد عن وسائل الإعلام عندما تقدم عكس ذلك .

وظيفة التعبير عن القيم ، فالفرد يشعر بالرضا عندما تعكس الاتجاهات القيم السائدة التي يتمسك بها، فوسائل الإعلام الي تدعم القيم السائدة هي التي يمكن ان يتعرض لها الفرد .

الوظيفة المعرفية ، الفرد في حاجة إلى المعرفة والى المعلومة الي تساهم في بناء إدراكه الذاتي وتشكيل المعاني لديه لكي يتمكن من الفهم والتفسير وتحديد موقفه واتجاهه من المثيرات البيئية المحيطة التي يتعرض لها في مختلف الأوقات.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.