نظريات تفسير اتجاهات الجمهور لوسائل الإعلام- نظرية اللعب في الاتصال الجماهيري |
2916
07:30 مساءً
التاريخ: 2-9-2020
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2020
2977
التاريخ: 19-12-2020
2374
التاريخ: 21-8-2020
1645
التاريخ: 16-12-2020
1659
|
وضع هذه النظرية (ويليام ستينفسون) في عام 1967 ، تشير هذه النظرية ان المستقبل في الاتصال الجماهيري يشعر في الاستغراق والمتعة فيما يتعرض له من مواد اعلامية ، واذا كان الإعلام وظيفة من الوظائف فإن التسلية والاستمتاع تمثل جانباً أكبر من هذه الوظائف وتهتم وسائل الإعلام بتكوين الرأي العام لذلك يجب أن تهتم بتكوين الذوق العام من خلال ما تقدمه من عناصر التسلية والإقناع .
الافتراضات الاساسية في نظرية اللعب :
ان التفاعل بين وسائل الإعلام والمتلقين يتم من خلال طريقتين :
الأول : الضبط الاجتماعي : الذي يظهر بشكل جلي في المعتقدات والقيم والعادات ، ولوسائل الاعلام تأثير على القيم الشخصية وتظهر بشكل واضح في تشكيل الرأي العام .
الثانية : إن الناس يتفاعلون من خلال التقارب الاختياري والذي يسمح للناس بالتحرر قليلا من الضبط الاجتماعي وتسمح لهم كذلك بان يحيوا لأنفسهم ويسعدوا لأنفسهم.
إن الأفراد يبحثون عن اتصال المتعة والمتلقون يرتبطون باللعب الذاتي. فالخليط اليومي من محتوى الإعلام يسير على أساس فترات من الإعلام تمثل التوتر، يعقبها فترات من الإمتاع تمثل الهدوء والاسترخاء وبالتالي فإن التسلية والترفيه تزيد الضغط وتشعر المتلقين بالمتعة.
وأكدت هذه النظرية على وظيفة التسلية والترفيه كإحدى وظائف وسائل الإعلام في دورتها المتكررة لعرض اشكال المحتوى وإحدى أسباب تعرض الأفراد لوسائل الإعلام هو التحرر من ضغوط الضبط الاجتماعي والإيقاع الجاد للمحتوى الإعلامي أو التفسير الخاص لتحقيق الوظائف الأخرى غير التسلية أو الترفيه.
ويرى (كاتز) أن الوظائف الأربعة الرئيسية التي يمكن أن تخدم فيها الاتجاهات شخصية كل فرد وبالتالي تؤثر في سلوكه هي :
وظيفة المنفعة أو التكيف فيتمسك الفرد بالاتجاهات التي تحقق له الفائدة الكبرى وتقلل العقاب المتوقع من البيئة الخارجية وبناء عليه ، فإن اتجاه الفرد نحو شيء ما يتحدد في إطار الفائدة التي يحققها من هذا الشيء ، ونرى بأن الفرد يطرح في هذا المجال الأسئلة الخاصة بماذا يعود على الفرد من استخدامه لوسائل الإعلام ؟ وهذا ما أكده بعض العلماء مثل (ويلبور شرام) بأن استخدام الفرد لوسائل الإعلام والتعرض لمحتواها يرتبط بداية بما يحققه الفرد من فائدة من هذا التعرض ، في مقابل الجهد الذي يبذله في سبيل الحصول على هذه الفائدة.
وظيفة الدفاع عن الذات هذه الوظيفة تعكس اتجاه الفرد للدفاع عن الصور التي تم تشكيلها عن نفسه ورفض ما عداها، وتظهر هذه الوظيفة واضحة في سلوك الأقليات والتعصب ، وبناء عليه نتوقع أن يستخدم الفرد وسائل الإعلام ومحتواها عندما تنجح في تقديم صورة ملائمة عنه ، ويعزف الفرد عن وسائل الإعلام عندما تقدم عكس ذلك .
وظيفة التعبير عن القيم ، فالفرد يشعر بالرضا عندما تعكس الاتجاهات القيم السائدة التي يتمسك بها، فوسائل الإعلام الي تدعم القيم السائدة هي التي يمكن ان يتعرض لها الفرد .
الوظيفة المعرفية ، الفرد في حاجة إلى المعرفة والى المعلومة الي تساهم في بناء إدراكه الذاتي وتشكيل المعاني لديه لكي يتمكن من الفهم والتفسير وتحديد موقفه واتجاهه من المثيرات البيئية المحيطة التي يتعرض لها في مختلف الأوقات.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|