المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5822 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العرب والتاريخ  
  
1763   05:00 مساءً   التاريخ: 26-8-2020
المؤلف : خالد مصطفى مرعب
الكتاب أو المصدر : اضاءات مشرقة في تاريخ العلوم عند العرب والمسلمين
الجزء والصفحة : ص26-28
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

العرب والتاريخ

للعرب حضارات قبل الإسلام إزدهرت خصوصاً في جنوب الجزيرة العربية، هذه الحضارات أرخت لنفسها بأشكال متعددة ونتج عنها آثار ما زالت طي النسيان. ومن المعروف أن باد العرب شهدت ظهور أولى الحضارات في العالم. فمنذ نهاية الألف الرابع ق.م. ظهرت وادي النيل (1). وحضارة ايبا وأوغاريت والحضارة الكنعانية والآرامية في باد الشام (2).

وحضارة دلمون في شرق الجزيرة العربية (3). وحضارة مجان في عمان، وحضارات عرب الجنوب من سبئية وقتبانية ومعينية وحميرية في جنوب غرب الجزيرة العربية (4). وحضارات وسط الجزيرة مثل كندة وتيماء ولحيان، وكذلك شمال الجزيرة وأطرافها مثل:

الأنباط 18 (5) والحضر وتدمر، يضاف إلى ذلك كله حضارة الليبو والجرمانيين في ليبيا، وحضارات الأمازيغ في الجزائر والمغرب وقرطاجة في باد المغرب العربي (6). وقد ورثت أمة العرب هذه الحضارات ودمجتها في تاريخها هي وغيرها ممن غزا بلادها من اليونان والرومان (7). ولم يكن لدى شعوب الشرق الأدنى القديم وعي تاريخي أو وعي لدراسة الماضي، على أن العرب قاربوا معرفة تاريخهم من منطلق إرثهم الحضاري المتراكم، المنتقل في سياق الإهتمام بالرواية والإرث الإجتماعي المتداول عبر الأجيال. (8)

وكان للقصص في الجاهلية أغراض شتى، فهو للعبرة والعظة و للتفاخر وذكر السفر وأحواله وللتسلية والمجون، وقليل منه كان له غرض تاريخي، إلا أن هذا القليل تعرض للتشويه بمرور الزمن وغلب عليه الخيال الذي حوله إلى أساطير ثم إننا نجد أن هناك أبواباً متعددة للقصص كان أكثر شيوعاً قصص (الأيام) التي تنقل قصص الملوك والأبطال وسادات القبائل وكان قصص الأيام يعكس طبيعة مجتمع عرب الشمال(المضريين) الذي غلب عليه طابع البداوة، فشاعت فيه ثقافة المشافهة لقلة القارىء والكاتب فيه، وتدل (أيام العرب) أيضاً على ضعف الوعي التاريخي، بل فقدانه، لعدم وجود التدوين. على أن فكرة عرب الجنوب (في اليمن) وعرب الشمال كالغساسنة والمناذرة، كانت مضطربة عن التاريخ أيضاً، ولكنها كانت على وجه الإجمال أفصح مما كانت عليه لدى العرب الذين نزل وحي الإسلام بينهم، اذ امتلك عرب الجنوب بعض النقوش والكتابات التي تظهر مقداراً من الوعي بالتاريخ وأهميته للجوانب السياسية والعسكرية والإدارية (9). وهكذا فإن العرب في الجاهلية لم يمتلكوا فكراً تاريخياً ناضجاً يعكس وعيهم لحركة الإنسان عبر الزمان، وإدراكهم لمغزاها وإتجاهاتهم، ويشير إلى وعيهم بأنفسهم كأمة لها وجودها وموقعها بين بقية الأمم (10). لكن وعلى وجه الإجمال كان للعرب جنوباً وشمالاً روايات شفهية عن آلهتهم وعن أنسابهم وشؤونهم الإجتماعية وحروبهم ومعاركهم... ولما كان الشعر كثير الورود في نصوصها، إهتم بها اللغويون والنسابون والمؤرخون، حتى عدها البعض” فرعاً من التاريخ”، وقد اثرت في أسلوبها في بدايات نشأة” علم التاريخ” عند العرب، فنسجت على منوالها أخبار المغازي والفتوح (11) .وبذلك تتمحور معاني التاريخ عند العرب حول الوقت والقمر والشهر والخبر الذي أعطي ألفاظاً عديدة سريانية وعبرية ( يرخ)، وآكادية ( أرخو)، وفي مناطق الجنوب استخدمت كلمة ورخ وتوريخ وتأريخ.

والتاريخ عند العرب بعني الخبر ولقد حلت كلمة تاريخ مكان خبر، وصارت تطلق على عملية التدوين لحفظ الأخبار (12) ويلاحظ في كل الأحوال أن كلمة (تاريخ) لم يعرفها أدب الجاهلية (قبل الإسلام) ولم ترد في القرآن الكريم (13).

إذن فالتاريخ عند العرب في الجاهلية لم يكن معروفاً بأي من مفاهيمه المختلفة، سوى أنه روايات لأحداث الماضي وأحداثه تتناقلها الأجيال بالصيغة الشفهية إجمالاً، مع وجود بعض الآثار الكتابية والنقوش المحدودة في بعض المراكز الحضرية العربية في جنوب وشمال الجزيرة العربية. وبذلك يكون الإغريق أكثر تفاعاً مع مفاهيم التاريخ وأهم مقاربة لكينونته العلمية بفضل مساهمات بعض المؤرخين المبدعين الإغريق الذين تميزوا بإطاق العديد من الأفكار والنظريات حول أهمية التاريخ وضرورة معايشته والتبصر فيه والتحدث بصدق عن أحداثه والنظر بمصداقيته وعقلانيته.

أما عند العرب فلم نشهد أي تطور حول فكرة التاريخ بدليل عدم بروز أي اسم لمؤرخين أو عاملين في هذا المجال وللإنصاف يجب القول أن التاريخ نفسه لم يكن محدد المعالم والشخصية بشكل واضح عند الحضارات القديمة ومنهم العرب طبعاً، فهو كان ما زال جزءاً من معارف أخرى كالفلسفة أو الأدب أو جزءاً من الدين أو نوعاً من الفنون... الخ. وهكذا يمكننا أن نلخص وضع التاريخ عند العرب في الجاهلية ( قبل الإسلام) على النحو التالي:

1 .1 لم يكن التاريخ معروفاً بخصوصيته ومفاهيمه المتعارف عليها نتيجة إنتشار

الأمية والجهل.

2 .2 كان الغالب على التاريخ الطابع الشفهي ويعتمد على الإخباريين والقصاصين والنسابه.

3 .3 كان الشعر والشعراء من أسس نقل الروايات والأحداث التاريخية.

4 .4 تركت بعض المراكز الحضرية العربية بعض الكتابات والنقوش على شكل حوليات، لكنها كانت محدودة المعلومات وغير متوافرة وتقتصر على أخبار الحكام والقادة والمعارك والحوداث الكبرى.

5 .5 لم تبرز أي من الأسماء في مجال التأريخ عند العرب كما كان معروفاً لدى بقية

الحضارات وخاصة الأغريق والرومان...(14)

_______________

(1) Donald B. Redford Led, the Oxford encyclopedia of ancient Egypt, 3 Vol, Oxford university press 2002

(2) Niles peter lecher, the Canaanites and their land, the tradition of the Canaanites,

journal for the study of the old testament, supplement series 110, J505, press 1991

(3) راجع ت. دانيال بوتس، الخليج العربي في العصور القديمة، ترجمة إبراهيم خوري،ج 2، أبو ظبي، المجمع الثقافي، 2003.

(4) راجع كريستيان روبان وبوركهارت فوكت، اليمن في بلاد ملكة سبأ، ترجمة بدر الدين عرودكي، باريس، معهد العالم العربي 1999

(5) Glen Markoe, Petra rediscovered, the lost city of the Nabataea kink down, London, Thames et Hudson,2003

(6) غابرييل كامب، البربر ذاكره وهوية، ترجمة عبدالرحيم حزل، الدار البيضاء، إفريقيا الشرق 2014

(7) مجموعة مؤلفين، التأريخ العربي وتاريخ العرب - كيف كتب وكيف يكتب الإجابات الممكنة، بحث محمد مرقطن بعنوان: الحضارات القديمة في البلدان العربية ومسألة تكوين الهوية التاريخية لأمة العرب، المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات، ط 1، بيروت، نيسان، 2017 ص 148

(8) طه باقر وعبد العزيز حميد، طرق البحث العلمي في التاريخ والآثار،ط 1، مطابع مؤسسة دار الكتب في جامعة الموصل، الموصل 1980 ،ص 1

(9) ليو ابنهايم، بلاد ما بين النهرين، ترجمة سعدي فيضي عبدالرزاق، دار الرشيد للنشر، بغداد 1981، ص296 – 297.

(10) جميل موسى النجار، فلسفة التاريخ، المرجع السابق، ص 61

(11) وجيه كوثراني، تاريخ التأريخ، المرجع السابق، ص 46

(12) فاطمة قدروه الشامي، علم التاريخ، المرجع السابق، ص 44

(13) وجيه كوثراني، تاريخ التأريخ، المرجع السابق، ص 30

(14) القرآن الكريم، سورة الزمر، الآية 9

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا