المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6313 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الـفرق بيـن البيانـات والمـعـلومات والمعـرفـة
2024-12-30
تـطـور مـراحـل مـفاهـيـم المـعرفـة
2024-12-30
المـناهـج التـي تـناولـت مـفهـوم المعـرفـة
2024-12-30
النظريات والافتراضات التـي تـناولـت مفـهـوم المعرفـة
2024-12-30
مفاهيـم المعرفـة وتـطبـيقاتها
2024-12-30
المكاتبة
2024-12-30

الامام علي باب حكمة النبّي (صلى الله عليه واله)
5-5-2016
تخصيص العام
16-10-2016
النباتات المائية Hydrophytes
27-2-2017
ريسز ، فرايجس
24-8-2016
الفرق بين خوف الطفل من الذنب وخوفه من الأب
2024-12-11
وضع قياسي Scalar Position
29-12-2015


السيد محمد صادق بحر العلوم  
  
2301   12:59 صباحاً   التاريخ: 19-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 1 - ص 183
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد محمد صادق بحر العلوم ابن حسن ولد في النجف الأشرف سنة 1315.
درس في النجف فكان من أساتذته السيد محسن القزويني وأبو الحسن المشكيني والسيد أبو تراب الخوانساري والشيخ محمد حسين النائيني والسيد أبو الحسن الأصفهاني. وواصل البحث والمطالعة في كتب الأنساب والتاريخ واللغة والأدب، ثم انصرف إلى تحقيق بعض كتب التراث مثل (تاريخ اليعقوبي) لابن واضح الأخباري و (تاريخ الكوفة) للبراقي و (فرق الشيعة) للنوبختي و (النقود الاسلامية) للمقريزي و (عمدة الطالب) في انساب آل أبي طالب لابن عنبة و (أسماء القبائل العراقية وغيرها) للسيد مهدي القزويني و (الفهرست) للشيخ الطوسي و (الكواكب السماوية) للشيخ محمد السماوي.
وله حواش على (الرسائل) و (المكاسب) للشيخ مرتضى الأنصاري و (كفاية الأصول) للشيخ كاظم الخراساني و (كشف الظنون) للشلبي. وله (المجموع الرائق) على طريقة الكشكول و (السلاسل الذهبية) و (الدرر البهية) في تراجم علماء الإمامية من القرن الحادي عشر إلى هذا القرن.
و (دليل القضاء الشرعي). وله ديوان شعر مخطوط.
عين قاضيا شرعيا في محاكم العراق.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)