أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-04-2015
3347
التاريخ: 17-04-2015
3657
التاريخ: 17-04-2015
3699
التاريخ: 16-10-2015
3385
|
قال (عليه السلام) : إن عيال المرء أسراؤه فمن أنعم الله عليه نعمة فليوسع على أسرائه فإن لم يفعل أوشك أن تزول تلك النعمة .
وكان يقول السريرة إذا صلحت قويت العلانية .
وقال ما يصنع العبد أن يظهر حسنا و يسر شيئا أ ليس يرجع إلى نفسه فيعلم أن ليس كذلك و الله عز و جل يقول {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} [القيامة: 14] .
وقال له أبو حنيفة يا با عبد الله ما أصبرك على الصلاة فقال ويحك يا نعمان أما علمت أن الصلاة قربان كل تقي و أن الحج جهاد كل ضعيف و لكل شيء زكاة و زكاة البدن الصيام و أفضل الأعمال انتظار الفرج من الله و الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر فاحفظ هذه الكلمات يا نعمان استنزلوا الرزق بالصدقة و حصنوا المال بالزكاة و ما عال امرؤ اقتصد و التقدير نصف العيش و التودد نصف العقل و الهم نصف الهرم و قلة العيال أحد اليسارين و من أحزن والديه فقد عقهما و من ضرب يده على فخذه عند المصيبة فقد حبط أجره و الصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي حسب أو دين و الله ينزل الرزق على قدر المئونة و ينزل الصبر على قدر المصيبة ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية و لو أراد الله بالنملة خيرا لما أنبت لها جناحا .
وعن زاد ابن حمدون في روايته : و من قدر معيشته رزقه الله و من بذر معيشته حرمه الله و لم يورد ولو أراد الله بالنملة خيرا و قد تقدم عن الأصمعي نحوا من هذه الألفاظ .
وقيل له (عليه السلام) : ما بلغ بك من حبك ابنك موسى قال وددت أن ليس لي ولد غيره حتى لا يشركه في حبي له أحد .
وقال : ثلاثة أقسم بالله أنها الحق ما نقص مال من صدقة و لا زكاة و لا ظلم أحد بظلامة فقدر أن يكافئ بها فكظمها إلا أبدله الله مكانها عزا و لا فتح عبد على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر.
وقال : ثلاثة لا يزيد الله بها المرء المسلم إلا عزا الصفح عمن ظلمه و الإعطاء لمن حرمه و الصلة لمن قطعه .
وقال : من اليقين أن لا ترضى الناس بما يسخط الله و لا تذمهم على ما لم يؤتك الله و لا تحمدهم على رزق الله فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص و لا يصرفه كره كاره و لو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه الرزق كما يدركه الموت .
وقال : مروءة الرجل في نفسه نسب لعقبه و قبيلته .
وقال : من صدق لسانه زكى عمله و من حسنت نيته زيد في رزقه و من حسن بره في أهل بيته زيد في عمره .
وقال : خذ من حسن الظن بطرف تروح به قلبك و يرخ به أمرك .
وقال : المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق و إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل و الذي إذا قدر لم يأخذ أكثر مما له .
ومن تذكرة ابن حمدون قال الصادق (عليه السلام) : تأخير التوبة اغترار و طول التسويف حيرة والاعتلال على الله عزوجل هلكة و الإصرار أمن و لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.
وقال : و ما كل من أراد شيئا قدر عليه و لا كل من قدر على شيء وفق له و لا كل من وفق له أصاب له موضعا فإذا اجتمع النية و القدرة و التوفيق و الإصابة فهناك تجب السعادة .
وقال صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة قال الله تعالى {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} [الرعد: 21] .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|