أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-11
526
التاريخ: 25-2-2019
3581
التاريخ: 11-10-2016
4123
التاريخ: 20-2-2019
2465
|
قسم يكرسون اهتمامهم على اداء الالفاظ بشكل صحيح وعلى قواعد التجويد ، ويشغل ذهنهم دوما الوقف والوصل والإدغام والغنة في التلاوة ، ولا يهتفون اطلاقا بمحتوى القرآن فما بالك بالعمل به !
وهؤلاء بالتعبير القرآني {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا} [الجمعة: 5].
وقسم يتجاوز اطار الالفاظ ، ويتعمق في المعاني ، ويدقق في الموضوعات القرآنية، ولكن لا يعمل بما يفهم !
وقسم ثالث ، وهو المؤمنون حقا، يقرأون القران باعتباره كتاب عمل ، ومنهجا كاملا للحياة ، ويعتبرون قراءة الألفاظ والتفكير في المعاني وإدراك الآيات الكريمة مقدمة للعمل ، ولذلك تصحو في نفوسهم روح جديدة كلما قرأوا القرآن ، وتتصاعد في داخلهم عزيمة وإرادة واستعداد جديد للأعمال الصالحة ، وهذه هي التلاوة الحقة.
ورد عن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) في تفسير الاية {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة: 121]: "يرتلون آياته ، ويتفقهون به ، ويعملون بأحكامه ، ويرجون وعده ، ويخافون وعيده ، ويعتبرون بقصصه ، ويأتمرون بأوامره ، وينتهون بنواهيه ، ما هو والله حفظ آياته ودرس حروفه ، وتلاوة سوره ودرس اعشاره واخماسه (1) ، حفظوا حروفه واضاعوا حدوده ، وانما هو تدبر آياته والعمل بأركانه ، قال الله تعالى : {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} [ص : 29] ".
ومن الطريف ان هناك رواية وردت عن الإمام الرضا (عليه السلام) في تفسير ذيل الاية : {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل: 20] رواها عن جده (صلى الله عليه واله) : "ما تيسر منه لكم فيه خشوع القلب وصفاء السر" (2)، لم لا يكون كذلك والهدف الاساس للقراءة هو التعليم والتربية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- المقصود من الاعشار والاخماس تقسيمات القرآن.
2- تفسير مجمع البيان : 10 / 382 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|