المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6647 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مراجعة القرارات التي تشكل أبعاد ونطاق الخطة الاستراتيجية  
  
2098   06:32 مساءً   التاريخ: 26-7-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص638-641
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / السياسات و التخطيط /

(2/1/2) مراجعة القرارات التي تشكل أبعاد ونطاق الخطة الاستراتيجية والخطط الوظيفية والتنفيذية :

فيجب عند البدء في التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية مراعاة أبعاد ونطاق القرارات التي تشكل خطط طريق الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية وتتمثل هذه القرارات التي تشكل هذه الابعاد في خمسة قرارات ، ويمثل كل قرار البعد والخيار الذي تعتمد عليه المؤسسة عند التخطيط للموارد البشرية. وتتمثل هذه القرارات فيما يلي:

القرار الأول – البعد الاول :

الاختيار ما بين التخطيط الوقائي لاستغلال الفرص او التخطيط كرد فعل عند التخطيط للموارد البشرية.

القرار الثاني – البعد الثاني :

تحديد مدى اتساع ، نطاق التخطيط . ويعني ذلك إما التركيز على نطاق ضيق عند التخطيط وذلك بالتركيز على واحد او اثنين فقط من مجالات الموارد البشرية مثل الاختيار والتعيين او ان يتم التركيز على اختيار نطاق واسع عند التخطيط وذلك في جميع مجالات الموارد البشرية متضمنة التدريب ، المكافأة وهكذا.

ويتضح ذلك من الشكل التالي :

القرار الثالث – البعد الثالث :

ويتضمن هذا القرار اعداد شكل الخطة ويتضمن هذا القرار ان تختار المؤسسة خطة غير رسمية تعتد على ذاكرة المديرين والعاملين أو أنها تعد خطة مكتوبة مدعمة بالوثائق والبيانات ، متضمنة نظام معلومات الموارد البشرية باستخدام الحاسب الآلي والذي يعتبر أداة المساعدة في تحديد هيكلة العمليات التخطيطية المختلفة بالمؤسسة.

القرار الرابع – البعد الرابع :

يتضمن هذا الخيار درجة ترابط خطة الموارد البشرية بالخطة الاستراتيجية العامة. فالخطة قد تكون غير مرتبطة او مرتبطة بشكل تام وفي جميع الاحوال يجب ان يكون هناك تكامل بين الخطة الاستراتيجية للمؤسسة وخطط الموارد البشرية اي تكون الخطة الاستراتيجية للموارد البشرية. حيث يعتبر التكامل الكامل بين النوعين من الخطط احد المقومات الاساسية لنجاح الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية.

القرار الخامس – البعد الخامس

مراعاة المرونة ؛ بمعنى قدرة الخطة على التنبؤ والتعامل مع المواقف المختلفة ويوضح الشكل التالي تلخيصا للخيارات التي يجب مراعاتها عند التخطيط للموارد البشرية.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.