أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2016
3123
التاريخ: 15-04-2015
4182
التاريخ: 11-4-2016
3249
التاريخ: 30-3-2016
3360
|
كان (عليه السلام) إذا توضأ للصلاة يصفر لونه فيقول له أهله ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء فيقول أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم .
و منها أنه كان إذا مشى لا يجاوز يده فخذه و لا يخطر بيده و عليه السكينة و الخشوع و إذا قام إلى الصلاة أخذته الرعدة فيقول لمن يسأله أريد أن أقوم بين يدي ربي و أناجيه فلهذا تأخذني الرعدة.
ووقع الحريق و النار في البيت الذي هو فيه و كان ساجدا في صلاته فجعلوا يقولون له يا ابن رسول الله يا ابن رسول الله النار النار فما رفع رأسه من سجود حتى أطفئت فقيل له ما الذي ألهاك عنها فقال نار الآخرة.
ومنها ما نقله سفيان قال جاء رجل إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فقال له إن فلانا قد وقع فيك و أذاك قال فانطلق بنا إليه فانطلق معه و هو يرى أنه سينتصر لنفسه فلما أتاه قال له يا هذا إن كان ما قلت في حقا فالله تعالى يغفره لي و إن كان ما قلت في باطلا فالله يغفر لك و كان بينه و بين ابن عمه حسن بن الحسن شيء من المنافرة فجاء حسن إلى علي و هو في المسجد مع أصحابه فما ترك شيئا إلا قاله له من الأذى و هو ساكت ثم انصرف حسن فلما كان الليل أتاه في منزله فقرع عليه الباب فخرج حسن إليه فقال له علي يا أخي إن كنت صادقا فيما قلت فغفر الله لي و إن كنت كاذبا فيه فغفر الله لك و السلام عليك و رحمة الله و بركاته.
ثم ولى فاتبعه حسن و التزمه من خلفه و بكى حتى رق له ثم قال له و الله لا عدت إلى أمر تكرهه فقال له علي و أنت في حل مما قلته.
وكان يقول (عليه السلام) فقد الأحبة غربة.
وكان يقول اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوامح العيون علانيتي و تقبح عندك سريرتي اللهم كما أسأت و أحسنت إلي فإذا عدت فعد علي.
وكان يقول إن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد و آخرين عبدوه رغبة فتلك عبادة التجار و إن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار.
ومنها أنه كان (عليه السلام) لا يحب أن يعينه على طهوره أحد و كان يستقي الماء لطهوره و يخمره قبل أن ينام فإذا قام من الليل بدأ بالسواك ثم توضأ ثم يأخذ في صلاته.
وكان يقضي ما فاته من صلاة نافلة النهار في الليل و يقول يا بني ليس هذا عليكم بواجب و لكن أحب لمن عود منكم نفسه عادة من الخير أن يدوم عليها
وكان لا يدع صلاة الليل في السفر و الحضر.
وكان من كلامه (عليه السلام) عجبت للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة و هو غدا جيفة و عجبت كل العجب لمن شك في الله و هو يرى خلقه و عجبت كل العجب لمن أنكر النشأة الأخرى وهو يرى النشأة الأولى و عجبت كل العجب لمن عمل لدار الفنا و ترك العمل لدار البقاء و كان إذا أتاه السائل يقول مرحبا بمن يحمل لي زادي إلى الآخرة .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|