المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

برقه تضيء له ولأخيه (عليهم السلام)
6-03-2015
DNA Blotting
7-11-2020
المبيدات الزراعية
27-9-2016
مذهب المحاكاة
6-12-2018
Astatine
20-12-2018
فحص وتنقية وحفظ حبوب اللقاح
1-12-2015


توبة أبي لبابة  
  
2932   04:45 مساءً   التاريخ: 23-5-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 341-342
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017 2079
التاريخ: 20-7-2017 2742
التاريخ: 20-7-2017 1483
التاريخ: 20-7-2017 4680

 (ابي لبابة الانصاري) فهو – حسب رواية – قد امتنع مع اثنين – او اكثر  - من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) من الاشتراك في غزوة تبوك ، لكنهم لما سمعوا الايات التي نزلت في ذم المتخلفين ندموا اشد الندم ، فجاؤوا إلى مسجد النبي (صلى الله عليه واله) وربطوا انفسهم باعمدته ، فلما رجع رسول الله (صلى الله عليه واله) وبلغه امرهم قالوا بأنهم اقسموا ان لا يفكوا رباطهم حتى يفكه رسول الله (صلى الله عليه واله) ، فأجابهم رسول الله (صلى الله عليه واله) بأنه يقسم ايضا ان لا يفعل ذلك حتى يأذن له الله ، فنزلت هذه الاية : {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التوبة : 102] ، وقبل الله توبتهم، ففك رسول الله (صلى الله عليه واله) رباطهم.

فأراد هؤلاء ان يشكروا ذلك ، فقدموا كل اموالهم بين يدي رسول الله (صلى الله عليه واله) وقالوا : إن هذه الاموال هي التي صرفتنا ومنعتنا عن الجهاد ، فاقبلها منا ، وانفقها في سبيل الله ، فأخبرهم النبي (صلى الله عليه واله) بانه لم ينزل عليه شيء في هذا .

فلم تمض مدة حتى نزلت الاية التي تلي هذه الاية ، وامرت النبي (صلى الله عليه واله) ان يأخذ قسما من اموال هؤلاء ، وحسب بعض الروايات فإنه قبل ثلثها .

ونقرأ في بعض الروايات ، ان هذه الاية قد نزلت في قصة بني قريظة مع أبي لبابة ، فإن بني قريظة قد استشاروا أبا لبابة في ان يسلموا لحكم النبي (صلى الله عليه واله) واوامره ، فأشار إليهم بأنهم ان سلموا له فسيقتلهم جميعا ، ثم ندم على ما صدر ، فتاب وشد نفسه بعمود المسجد ، فنزلت الاية ، وقبل الله تعالى توبته (1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير مجمع البيان في ذيل الاية 102 من سورة التوبة وتفاسير اخرى.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.