المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



معيار قبول الصلاة  
  
2422   01:57 صباحاً   التاريخ: 19-5-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 22-23
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-08 640
التاريخ: 24/10/2022 1727
التاريخ: 9-4-2019 2096
التاريخ: 5-5-2020 2416

هذا الاثر للصلاة له اهمية قصوى إلى درجة اننا نجده في الروايات الاسلامية معيارا لقبول الصلاة وعدمها ، إذ ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال : "من احب ان يعلم قبلت صلاته أم لم تقبل ، فلينظر هل منعت صلاته عن الفحشاء والمنكر ؟! فبقدر ما منعته قبلت منه !".

ويقول القرآن تعقيبا على ما ذكره ومن شأن الصلاة {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45].

وظاهر الجملة هو بيان غاية وحكمة اخرى في الصلاة ، اي ان اثرا آخر من آثار الصلاة وبركاتها اهم من كونها تنهى عن الفحشاء والمنكر هو تذكير الانسان بربه ، هذا الذكر هو أساس السعادة والخير ، بل العامل الاصلي للنهي عن الفحشاء والمنكر ايضا هو ذكر الله ، وكونه اكبر لأنه العلة والأساس للصلاة !.

وأساسا ... فإن ذكر الله فيه حياة القلوب ودعتها ، ولا شيء يبلغ مبلغه {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد : 28].

ولا ريب ان روح العبادة بجميع أقسامها – صلاة كانت ام غيرها – هو ذكر الله ، فأذكار الصلاة ، وأفعالها ومقدماتها ، جميعا في الواقع تحيي ذكر الله في قلب الإنسان ..!

ومما يلفت النظر ان في الاية (14) من سورة طه إشارة إلى هذه الحكمة الأساسية من الصلاة ، إذ نلاحظ فيها الخطاب لموسى قائلا : {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} [طه : 14].

في حديث عن معاذ بن جبل انه قال : لا شيء من اعمال ابن ادم لنجاته من عذاب الله اكبر من ذكره الله ، فسألوه : حتى الجهاد في سبيل الله ؟!

فقال  : أجل ، فالله يقول : {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45].

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.